فكري ناجي المخلافي
New member
ونحن نقرأ القرآن الكريم نجد ورود لفظ الجنة مفرده وأحيانا جنات
قيل حينما تفرد تكون في مقام الحث قبل الجزاء واذا ذكرت جنات فإنها تكون في مقام التنعم والتلذذ ووصف حال المؤمن بعد الجزاء لأن الجمع أكمل للنعيم والوحدة عذاب بذاتها
أيضا نلاحظ أنه حين يعدد الأعمال يعدد الجزاء في الاخره حينما تتحدث ايه عن اللذين آمنوا وأيضا عملوا الصالحات يقول جنات جمع الجزاء جزاء إيمانهم وجزاء عملهم الصالح لأنه لايمكن دخول الجنة بالإيمان بالله دون عمل صالح وهويتعلق بالإنسان فقط ليس له علاقه بالإيمان لأننا اليوم نخلط بين الإيمان والعمل الصالح
علاقتي مع الله إيمان وعلاقتي مع الناس العمل الصالح لأن الله ليس له مصلحه من عبادة خلقه له.
في قوله تعالى ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة فأفرد الجنة لأنه في مقام جزاء العمل فقط بشرط أن يكون مؤمن فأفرد بالعمل وهو عمل الصالحات فأفرد الجزاء أما جزاء الإيمان فهو شيء آخر
في قوله تعالى وعباد الرحمن الذين يمشون..... فأفرد الجزاء يجزون الغرفه لأنه أفرد في الأعمال هذه الأعمال أصلها منفردة وليست مجتمعة في شخص واحد فالذين يمشون على الأرض هونا هم أناس يحملون هذه الصفه المنفردة والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما هم أناس آخرين غير السابقين
وفي قوله تعالى قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون هذه الصفه كانت سبب فلاحهم اتظنون أن هؤلاء هم المفلحون فقط والذين هم عن اللغو معرضون أيضا من المفلحون كما أفلح اللذين هم في صلاتهم خاشعون وهكذا كل الصفات
أفرد في الأعمال فأفرد في الثواب أولئك هم الوارثون اللذين يرثون الفردوس وهي مرتبة أو درجه في الجنه ورثها بعمله المذكور في الآيات
أما قوله تعالى أن اللذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا جمعها جنات لكنها ليست بالعمل فهم ليس وارثون لها باعمالهم
حين نتأمل ذلك يتضح لنا الفرق بين سارعوا وسابقوا حين أفرد الجنة مع سارعوا وجمعها مع سابقوا فأفرد الجنه لأن المسارعين مختلفين في أعمالهم فالذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس هم أناس حملوا هذه الصفه أما اللذين اذا فعلوا فاحشة فهم أناس آخرون غير هولاء فلا يصح أن يقال لهم سابقوا لأن المسابقه لا تكون إلا
أناس يحملون نفس الصفه والعمل فالنجارون مثلا يقال لهم سابقوا
أما نجار وبناء وحداد لا يصح السباق بينهم إنما يقال لهم اسرعوا في العمل
قال الله جل في علاه سابقوا الي مغفرة..........
قال وجنات جمعها لأن عملهم ومضمارهم وهو الإيمان بالله والإيمان بالرسل للذين آمنوا بالله ورسله جمع العمل فجمع الجزاء والله أعلم و الحمدلله رب العالمين
قيل حينما تفرد تكون في مقام الحث قبل الجزاء واذا ذكرت جنات فإنها تكون في مقام التنعم والتلذذ ووصف حال المؤمن بعد الجزاء لأن الجمع أكمل للنعيم والوحدة عذاب بذاتها
أيضا نلاحظ أنه حين يعدد الأعمال يعدد الجزاء في الاخره حينما تتحدث ايه عن اللذين آمنوا وأيضا عملوا الصالحات يقول جنات جمع الجزاء جزاء إيمانهم وجزاء عملهم الصالح لأنه لايمكن دخول الجنة بالإيمان بالله دون عمل صالح وهويتعلق بالإنسان فقط ليس له علاقه بالإيمان لأننا اليوم نخلط بين الإيمان والعمل الصالح
علاقتي مع الله إيمان وعلاقتي مع الناس العمل الصالح لأن الله ليس له مصلحه من عبادة خلقه له.
في قوله تعالى ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة فأفرد الجنة لأنه في مقام جزاء العمل فقط بشرط أن يكون مؤمن فأفرد بالعمل وهو عمل الصالحات فأفرد الجزاء أما جزاء الإيمان فهو شيء آخر
في قوله تعالى وعباد الرحمن الذين يمشون..... فأفرد الجزاء يجزون الغرفه لأنه أفرد في الأعمال هذه الأعمال أصلها منفردة وليست مجتمعة في شخص واحد فالذين يمشون على الأرض هونا هم أناس يحملون هذه الصفه المنفردة والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما هم أناس آخرين غير السابقين
وفي قوله تعالى قد أفلح المؤمنون الذين هم في صلاتهم خاشعون هذه الصفه كانت سبب فلاحهم اتظنون أن هؤلاء هم المفلحون فقط والذين هم عن اللغو معرضون أيضا من المفلحون كما أفلح اللذين هم في صلاتهم خاشعون وهكذا كل الصفات
أفرد في الأعمال فأفرد في الثواب أولئك هم الوارثون اللذين يرثون الفردوس وهي مرتبة أو درجه في الجنه ورثها بعمله المذكور في الآيات
أما قوله تعالى أن اللذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلا جمعها جنات لكنها ليست بالعمل فهم ليس وارثون لها باعمالهم
حين نتأمل ذلك يتضح لنا الفرق بين سارعوا وسابقوا حين أفرد الجنة مع سارعوا وجمعها مع سابقوا فأفرد الجنه لأن المسارعين مختلفين في أعمالهم فالذين ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس هم أناس حملوا هذه الصفه أما اللذين اذا فعلوا فاحشة فهم أناس آخرون غير هولاء فلا يصح أن يقال لهم سابقوا لأن المسابقه لا تكون إلا
أناس يحملون نفس الصفه والعمل فالنجارون مثلا يقال لهم سابقوا
أما نجار وبناء وحداد لا يصح السباق بينهم إنما يقال لهم اسرعوا في العمل
قال الله جل في علاه سابقوا الي مغفرة..........
قال وجنات جمعها لأن عملهم ومضمارهم وهو الإيمان بالله والإيمان بالرسل للذين آمنوا بالله ورسله جمع العمل فجمع الجزاء والله أعلم و الحمدلله رب العالمين