جنة آدم وزوجه كانت على الأرض
أولا :
الفرق بين الهبوط والنزول؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
“و(أنزلنا) من السماء ماءا طهورا”
– “وما (أنزلنا) على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين”.
-” ثم (أنزل) الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها”.
– ” يعلم ما يلج فى الأرض وما يخرج منها وما (ينزل) من السماء وما يعرج فيها”.
– والآية “ليلة القدر خير من ألف شهر (تنزّل) الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر”.
– وبالحق (أنزلناه) وبالحق (نزل)
– لو (أنزلنا) هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله”.
- 2- الهبوط:
وقلنا يا آدم أسكن أن وزوجك هذه الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين، فأزلّهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا (إهبطوا) بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع الى حين، فتلقي آدم من ربّه كلمات فتاب عليه إنّه هو التواب الرحيم، قلنا (إهبطوا) منها جميعا فإما يأتينكم منى هدي، فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون”
“فقلنا يا آدم إنّ هذا عدوّ لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقي، إنّ لك ألا تجوع فيها ولا تعري، وإنّك لا تظمأ فيها ولا تضحي، فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلّك على شجرة الخلد وملك لا يبلي، فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصي آدم ربه فغوي، ثم إجتباه ربّه فتاب عليه وهدي، قال (إهبطا) منها جميعا بعضكم لبعض عدو”.
“قيل يا نوح (إهبط) منها بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك”
“قلنا أتستبدلون الذي أدني بالذي هو خير، (إهبطوا) مصر فإن لكم ما سألتم”
“وإنّ من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار، وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء، وإن منها لما (يهبط) من خشية الله”
من الآيات أعلاه نجد أن كلمة )نزل( ومشتقاتها جاءت فى القرآن الكريم لتدل على نزول الأشياء المادية وغير المادية من السماء. (الكتاب-القرآن-المطر-الملائكة أو “الجنود”–الأقدار-إلخ..)
أما كلمة (هبط) التي أمر بها الله تعالى آدم وزوجه بمغادرة الجنة فذكرت فى القرآن لأناس وأشياء على الأرض :
لبني إسرائيل “(إهبطوا ) مصر فإن لكم ما سألتم”
قوم نوح : “قلنا (إهبط) منها بسلام وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم قليلا“
إذن تلك الجنة التى خلق فيها آدم وحواء لم تكن فى السماء (المادية) أو السماء (الغيبية) بل كانت على الأرض.
إذا خلق آدم وزوجه كان على الأرض (إذ قال ربك للملائكة إني جاعل فى (الأرض ) خليفة.
وجنتهما كانت على الأرض والكلمات التى وردت بشأن مغادرتهما لها هي (الهبوط) و(الإخراج) ولم ترد كلمة (نزول).
وهذا يعني أن تلك الجنة كانت فى (مكان ما) على الأرض، أما الخروج أو الهبوط فيعني تغيير القوانين المادية (المرفهة) التى تحكم الجنة وليشقي فيها الإنسان ويكدح ليوفر لنفسه الماء والطعام والملبس والمسكن ..إلخ..
- 2- كيف تبدلت جنة آدم وحواء بالمعصية؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
“وقلنا يا آدم أسكن أن وزوجك هذه الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين، فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا إهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع الى حين
“.
“فقلنا يا آدم إنّ هذا عدوّ لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقي، إنّ لك ألا تجوع فيها ولا تعري، وإنّك لا تظمأ فيها ولا تضحي، فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلّك على شجرة الخلد وملك لا يبلي، فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصي آدم ربه فغوي، ثم إجتباه ربّه فتاب عليه وهدي، قال (إهبطا) منها جميعا بعضكم لبعض عدو”.
“يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما من سوءاتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم”..صدق الله العظيم
ذكرنا أعلاه أن الجنة التى خلق فيها آدم وزوجه كانت على الأرض، ولكن لها قوانين أخري حيث لا نصب ولا تعب ولا كد، والآية “إنّ لك ألا تجوع فيها ولا تعري، وإنّك لا تظمأ فيها ولا تضحي”.
فبعد أن وصف الله تعالى صفات الجنة لآدم عليه السلام بأنه (لا يعري فيها)، إذا به بعد المعصية وأكلهما من الشجرة يعري هو وزوجه فيبدآن بسرعة فى تغطية عورتيهما بأوراق شجر الجنة.
إذا تبدلت قوانين الجنة المرفهة فى الحال بتلك المعصية، وكانت أول عملية )مرهقة) يقوم بها آدم وزوجه هو عملية تغطية عورتيهما، وربما بعدها يكون الغزل والنسيج أو صنع الملابس لتغطية الجسد هى العمل البشري الأول على وجه الأرض، وبها إبتدأ الكد والسعي.
لم يظمأ آدم ولم يجوع فالماء وثمار الجنة ظلا فى حالهما، كما أن الثمار والفاكهة والماء متوفران الى الآن فى الطبيعة، وذلك لأهميتهما فى حياة الإنسان وإلا لإنقرض الجنس البشري، ولكن بمرور الزمن سيشقي الإنسان ليتملك الأرض ويزرعها ويسقيها ويحصدها ويبيع ثمارها ويتم تبادل السلع المختلفة.. إلخ.
إذا لقد تم تبديل القوانين على الأرض، ويوم القيامة ستتبدل مرة أخري أيضا “يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات، وبرزوا لله الواحد القهار”
وبعد إنتهاء الحساب يوم القيامة ستعود القوانين المرفهة الى الأرض وتتحول الى (جنة) مرة أخري، حيث لا يجوع الإنسان ولا يعري ولا يظمأ ولا يضحي، والآية “وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين”.. صدق الله العظيم
فتكون قطوفها دانية لا مقطوعة ولا ممنوعة، ويشربون ماءا زلالا من عيونا كثيرة، ولباسهم فيها حرير ومن سندس وإستبرق.
أولا :
الفرق بين الهبوط والنزول؟!
- النزول :
بسم الله الرحمن الرحيم
“و(أنزلنا) من السماء ماءا طهورا”
– “وما (أنزلنا) على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين”.
-” ثم (أنزل) الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا لم تروها”.
– ” يعلم ما يلج فى الأرض وما يخرج منها وما (ينزل) من السماء وما يعرج فيها”.
– والآية “ليلة القدر خير من ألف شهر (تنزّل) الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر”.
– وبالحق (أنزلناه) وبالحق (نزل)
– لو (أنزلنا) هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله”.
- 2- الهبوط:
وقلنا يا آدم أسكن أن وزوجك هذه الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين، فأزلّهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا (إهبطوا) بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع الى حين، فتلقي آدم من ربّه كلمات فتاب عليه إنّه هو التواب الرحيم، قلنا (إهبطوا) منها جميعا فإما يأتينكم منى هدي، فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون”
“فقلنا يا آدم إنّ هذا عدوّ لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقي، إنّ لك ألا تجوع فيها ولا تعري، وإنّك لا تظمأ فيها ولا تضحي، فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلّك على شجرة الخلد وملك لا يبلي، فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصي آدم ربه فغوي، ثم إجتباه ربّه فتاب عليه وهدي، قال (إهبطا) منها جميعا بعضكم لبعض عدو”.
“قيل يا نوح (إهبط) منها بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك”
“قلنا أتستبدلون الذي أدني بالذي هو خير، (إهبطوا) مصر فإن لكم ما سألتم”
“وإنّ من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار، وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء، وإن منها لما (يهبط) من خشية الله”
من الآيات أعلاه نجد أن كلمة )نزل( ومشتقاتها جاءت فى القرآن الكريم لتدل على نزول الأشياء المادية وغير المادية من السماء. (الكتاب-القرآن-المطر-الملائكة أو “الجنود”–الأقدار-إلخ..)
أما كلمة (هبط) التي أمر بها الله تعالى آدم وزوجه بمغادرة الجنة فذكرت فى القرآن لأناس وأشياء على الأرض :
لبني إسرائيل “(إهبطوا ) مصر فإن لكم ما سألتم”
قوم نوح : “قلنا (إهبط) منها بسلام وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم قليلا“
إذن تلك الجنة التى خلق فيها آدم وحواء لم تكن فى السماء (المادية) أو السماء (الغيبية) بل كانت على الأرض.
إذا خلق آدم وزوجه كان على الأرض (إذ قال ربك للملائكة إني جاعل فى (الأرض ) خليفة.
وجنتهما كانت على الأرض والكلمات التى وردت بشأن مغادرتهما لها هي (الهبوط) و(الإخراج) ولم ترد كلمة (نزول).
وهذا يعني أن تلك الجنة كانت فى (مكان ما) على الأرض، أما الخروج أو الهبوط فيعني تغيير القوانين المادية (المرفهة) التى تحكم الجنة وليشقي فيها الإنسان ويكدح ليوفر لنفسه الماء والطعام والملبس والمسكن ..إلخ..
- 2- كيف تبدلت جنة آدم وحواء بالمعصية؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
“وقلنا يا آدم أسكن أن وزوجك هذه الجنة وكلا منها رغدا حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين، فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه وقلنا إهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم في الأرض مستقر ومتاع الى حين
“.
“فقلنا يا آدم إنّ هذا عدوّ لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقي، إنّ لك ألا تجوع فيها ولا تعري، وإنّك لا تظمأ فيها ولا تضحي، فوسوس إليه الشيطان قال يا آدم هل أدلّك على شجرة الخلد وملك لا يبلي، فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصي آدم ربه فغوي، ثم إجتباه ربّه فتاب عليه وهدي، قال (إهبطا) منها جميعا بعضكم لبعض عدو”.
“يا بني آدم لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما ليريهما من سوءاتهما إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم”..صدق الله العظيم
ذكرنا أعلاه أن الجنة التى خلق فيها آدم وزوجه كانت على الأرض، ولكن لها قوانين أخري حيث لا نصب ولا تعب ولا كد، والآية “إنّ لك ألا تجوع فيها ولا تعري، وإنّك لا تظمأ فيها ولا تضحي”.
فبعد أن وصف الله تعالى صفات الجنة لآدم عليه السلام بأنه (لا يعري فيها)، إذا به بعد المعصية وأكلهما من الشجرة يعري هو وزوجه فيبدآن بسرعة فى تغطية عورتيهما بأوراق شجر الجنة.
إذا تبدلت قوانين الجنة المرفهة فى الحال بتلك المعصية، وكانت أول عملية )مرهقة) يقوم بها آدم وزوجه هو عملية تغطية عورتيهما، وربما بعدها يكون الغزل والنسيج أو صنع الملابس لتغطية الجسد هى العمل البشري الأول على وجه الأرض، وبها إبتدأ الكد والسعي.
لم يظمأ آدم ولم يجوع فالماء وثمار الجنة ظلا فى حالهما، كما أن الثمار والفاكهة والماء متوفران الى الآن فى الطبيعة، وذلك لأهميتهما فى حياة الإنسان وإلا لإنقرض الجنس البشري، ولكن بمرور الزمن سيشقي الإنسان ليتملك الأرض ويزرعها ويسقيها ويحصدها ويبيع ثمارها ويتم تبادل السلع المختلفة.. إلخ.
إذا لقد تم تبديل القوانين على الأرض، ويوم القيامة ستتبدل مرة أخري أيضا “يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات، وبرزوا لله الواحد القهار”
وبعد إنتهاء الحساب يوم القيامة ستعود القوانين المرفهة الى الأرض وتتحول الى (جنة) مرة أخري، حيث لا يجوع الإنسان ولا يعري ولا يظمأ ولا يضحي، والآية “وقالوا الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين”.. صدق الله العظيم
فتكون قطوفها دانية لا مقطوعة ولا ممنوعة، ويشربون ماءا زلالا من عيونا كثيرة، ولباسهم فيها حرير ومن سندس وإستبرق.