أبو أحمد عبدالمقصود
New member
- إنضم
- 12/08/2005
- المشاركات
- 84
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
كان لهارون الرشيد غلام نصراني جامع لخصال الأدب وحاول الرشيد معه ليسلم فأبى وألح عليه يوما فقال الغلام : إن في كتابكم حجة لما انتحله قوله تعالى : ( وكلمته ألقاها الى مريم وروح منه ) النساء :171
فدعا الرشيد العلماء يسألهم عن جوابها فلم يجد فيهم من يزيل هذه الشبهة فقيل له : قدم حجاج خراسان وفيهم علي بن الحسين بن واقد امام في علم القران فدعاه الرشيد وسأله ، فاستعجم عليه الجواب وقال يا أمير المؤمنين ، قد سبق في علم الله أن هذا الخبيث يسألني عن هذا ، ولم يخل الله كتابه عن جوابه ولم يحضرني الآن ، ولله علي أن لا أطعم حتى آتي بجوابها واندفع يقرأ القرآن في بيت مظلم أغلق عليه حتى وصل إلى قوله تعالى :" وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه " الجاثية : 13 ، ونادى افتحوا الباب وقرأ الآية على الغلام أمام الرشيد ، وقال إن كان قوله : " وروح منه " يوجب كون عيسى بعضا منه فيجب أن يكون ما في السموات والأرض بعضا منه فانقطع النصراني وأسلم وفرح الرشيد وأعطى الواقدي جائزة عظيمة .
فدعا الرشيد العلماء يسألهم عن جوابها فلم يجد فيهم من يزيل هذه الشبهة فقيل له : قدم حجاج خراسان وفيهم علي بن الحسين بن واقد امام في علم القران فدعاه الرشيد وسأله ، فاستعجم عليه الجواب وقال يا أمير المؤمنين ، قد سبق في علم الله أن هذا الخبيث يسألني عن هذا ، ولم يخل الله كتابه عن جوابه ولم يحضرني الآن ، ولله علي أن لا أطعم حتى آتي بجوابها واندفع يقرأ القرآن في بيت مظلم أغلق عليه حتى وصل إلى قوله تعالى :" وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه " الجاثية : 13 ، ونادى افتحوا الباب وقرأ الآية على الغلام أمام الرشيد ، وقال إن كان قوله : " وروح منه " يوجب كون عيسى بعضا منه فيجب أن يكون ما في السموات والأرض بعضا منه فانقطع النصراني وأسلم وفرح الرشيد وأعطى الواقدي جائزة عظيمة .