بسم1
قال الراغب الاصفهاني عند تفسيره لقوله تعالى ((وأنزل الفرقان)) في الآية الرابعة من سورة آل عمران ..:" أي أنزل في كتبه مايفرق به بين الحق والباطل في الاعتقادات، والخير و الشر في الأفعال،نحو قوله تعالى (( وتبيانا لكل شيء)) وكل كتاب لله فرقان، وقيل الفرقان مخصوص به القرآن خاصة،وتخصيصه بالذكر بعدما تقدم تنبيه على إثبات المعنيين له كقوله تعالى (( وبينات من الهدى والفرقان ))"
انتهى كلام الإمام
والسؤال: ماالمراد بالمعنيين؟
هل المراد أنّ الفرقان اسم للقرآن وللكتب السماوية السابقة..
أفيدوني وفقكم الله