زمزم بيان
New member
- إنضم
- 27/02/2012
- المشاركات
- 569
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
- الإقامة
- جدة
- الموقع الالكتروني
- bayian.blogspot.com
جمع القران: اسم القران: الكتاب
لو سمحتم، ارجو المساعدة.
ابحث عن كلام للعلماء القدماء عن اسم القران: الكتاب - مع الإشارة الى ، او ربط مع جمع القران، او كتابة القران في العهد النبوي.
وجدت التالي:
(والكتاب كالكتب مصدر كتب ويطلق على المكتوب كاللباس بمعنى الملبوس والكتب- كما قال الراغب- ضم أديم إلى أديم بالخياطة، وفي المتعارف ضم الحروف بعضها إلى بعض والأصل في الكتابة النظم بالخط وقد يقال ذلك للمضموم بعضه إلى بعض باللفظ ولذا يستعار كل واحد للآخر ولذا سمي كتاب الله وإن لم يكن كتابا والكتاب هنا إما باق على المصدرية وسمي به المفعول للمبالغة أو هو بمعنى المفعول وأطلق على المنظوم عبارة قبل أن تنظم حروفه التي يتألف منها في الخط تسمية بما يؤول إليه مع المناسبة) تفسير الألوسي: روح المعاني
(سر التسمية بالاسمين جميعًا:
روعي في تسميته قرآنًا كونه متلوًّا5 بالألسن، كما روعي في تسميته كتابًا كونه مدونًا6 بالأقلام، فكلتا التسميتين من تسمية الشيء بالمعنى الواقع عليه. وفي تسميته بهذين الاسمين إشارة إلى أن من حقه العناية بحفظه في موضوعين لا في موضع واحد، أعني أنه يجب حفظه في الصدور والسطور جميعًا، أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى، فلا ثقة لنا بحفظ حافظ حتى يوافق الرسم المجمع عليه من الأصحاب، المنقول إلينا جيلًا بعد جيل على هيئته التي وضع عليها أول مرة. ولا ثقة لنا بكتابة كاتب حتى يوافق ما هو عند الحفاظ بالإسناد الصحيح المتواتر.) النبأ العظيم/ محمد عبدالله دراز
جزاكم الله خيرا
لو سمحتم، ارجو المساعدة.
ابحث عن كلام للعلماء القدماء عن اسم القران: الكتاب - مع الإشارة الى ، او ربط مع جمع القران، او كتابة القران في العهد النبوي.
وجدت التالي:
(والكتاب كالكتب مصدر كتب ويطلق على المكتوب كاللباس بمعنى الملبوس والكتب- كما قال الراغب- ضم أديم إلى أديم بالخياطة، وفي المتعارف ضم الحروف بعضها إلى بعض والأصل في الكتابة النظم بالخط وقد يقال ذلك للمضموم بعضه إلى بعض باللفظ ولذا يستعار كل واحد للآخر ولذا سمي كتاب الله وإن لم يكن كتابا والكتاب هنا إما باق على المصدرية وسمي به المفعول للمبالغة أو هو بمعنى المفعول وأطلق على المنظوم عبارة قبل أن تنظم حروفه التي يتألف منها في الخط تسمية بما يؤول إليه مع المناسبة) تفسير الألوسي: روح المعاني
(سر التسمية بالاسمين جميعًا:
روعي في تسميته قرآنًا كونه متلوًّا5 بالألسن، كما روعي في تسميته كتابًا كونه مدونًا6 بالأقلام، فكلتا التسميتين من تسمية الشيء بالمعنى الواقع عليه. وفي تسميته بهذين الاسمين إشارة إلى أن من حقه العناية بحفظه في موضوعين لا في موضع واحد، أعني أنه يجب حفظه في الصدور والسطور جميعًا، أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى، فلا ثقة لنا بحفظ حافظ حتى يوافق الرسم المجمع عليه من الأصحاب، المنقول إلينا جيلًا بعد جيل على هيئته التي وضع عليها أول مرة. ولا ثقة لنا بكتابة كاتب حتى يوافق ما هو عند الحفاظ بالإسناد الصحيح المتواتر.) النبأ العظيم/ محمد عبدالله دراز
جزاكم الله خيرا