يجرى التركيز عادة على جزاء المؤمنين الصالحين فى الآخرة، بأنهم سيدخلون جنات تجرى من تحتها الأنهار وينعمون بالعيش فيها، ولكن يغفل الكثيرون عن جزاء الدنيا الذى ورد بالقرآن الكريم،
فقد قال تعالى (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزيّنهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) صدق الله العظيم
فكيف تتحقق الحياة الطيبة هذه إذا ؟
وعد الله تعالى بجزاء الأفراد المؤمنين الصالحين فى الدنيا :
(من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إنّ الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدرا)- وفى قصة يوسف عليه السلام ما يوضح تلك الآية.
ب- زيادة المال ومضاعفته لمن ينفقه فى سبيل الله (أى من ينفق ماله لصالح الأفراد والمجتمع):
(مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم).
ج- أن يهب الله تعالى الحكمة والعلم للمحسنين من البشر :
(آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزى المحسنين)
د- حماية المؤمنات اللواتى يحفظن فروجهن بعقاب من يرميهن زورا وبهتانا بالعذاب العظيم فى الدنيا والآخرة، وفى ذلك تخويف لذوى النفوس السيئة حتى لا يتجرئوا فى إرتكاب ذلك الجرم العظيم :
(إنّ الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فى الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم).
هـ- نصر الله تعالى للمؤمنين ممن يقع فى خصومة أو حرب :
(ولينصرن الله من ينصره إنّ الله قوى عزيز)
(إنّا لننصر رسلنا والذين آمنوا فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد)
و- تيسير سبل الهداية والعلم والمعرفة لمن يسعى لذلك مخلصا لله تعالى.
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)
ى-صلوات الله تعالى ورحمته على الصابرين فى الإبتلاءات :
(ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشّر الصابرين، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون).
وذكر القرآن الكريم من الأنبياء الصابرين أيوب ويعقوب عليهما السلام.
ز - إستخلافهم فى الأرض وتمكين دينهم ويؤمنهم من الخوف :
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
2- وعود جاءت على شكل قصص قصيرة تثبت رعاية الله تعالى وحمايته للمساكين والمؤمنين والصالحين فى الحياة الدنيا فى حياتهم وذكرت فى سورة الكهف :
فقد قال تعالى (من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزيّنهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون) صدق الله العظيم
فكيف تتحقق الحياة الطيبة هذه إذا ؟
وعد الله تعالى بجزاء الأفراد المؤمنين الصالحين فى الدنيا :
- ما جاء على شكل وعود مباشرة :
(من يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب ومن يتوكل على الله فهو حسبه إنّ الله بالغ أمره قد جعل الله لكل شئ قدرا)- وفى قصة يوسف عليه السلام ما يوضح تلك الآية.
ب- زيادة المال ومضاعفته لمن ينفقه فى سبيل الله (أى من ينفق ماله لصالح الأفراد والمجتمع):
(مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء والله واسع عليم).
ج- أن يهب الله تعالى الحكمة والعلم للمحسنين من البشر :
(آتيناه حكما وعلما وكذلك نجزى المحسنين)
د- حماية المؤمنات اللواتى يحفظن فروجهن بعقاب من يرميهن زورا وبهتانا بالعذاب العظيم فى الدنيا والآخرة، وفى ذلك تخويف لذوى النفوس السيئة حتى لا يتجرئوا فى إرتكاب ذلك الجرم العظيم :
(إنّ الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا فى الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم).
هـ- نصر الله تعالى للمؤمنين ممن يقع فى خصومة أو حرب :
(ولينصرن الله من ينصره إنّ الله قوى عزيز)
(إنّا لننصر رسلنا والذين آمنوا فى الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد)
و- تيسير سبل الهداية والعلم والمعرفة لمن يسعى لذلك مخلصا لله تعالى.
(والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا)
ى-صلوات الله تعالى ورحمته على الصابرين فى الإبتلاءات :
(ولنبلونكم بشئ من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات وبشّر الصابرين، الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنّا لله وإنّا إليه راجعون، أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون).
وذكر القرآن الكريم من الأنبياء الصابرين أيوب ويعقوب عليهما السلام.
ز - إستخلافهم فى الأرض وتمكين دينهم ويؤمنهم من الخوف :
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَىٰ لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا ۚ يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا ۚ وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ
2- وعود جاءت على شكل قصص قصيرة تثبت رعاية الله تعالى وحمايته للمساكين والمؤمنين والصالحين فى الحياة الدنيا فى حياتهم وذكرت فى سورة الكهف :
- حماية الرزق للمساكين- خرق سفينة المساكين فى البحر(فلم تذكر الآية تقواهم أو صلاحهم).
- راحة بال وسكينة المؤمنين – قتل الغلام الكافر الطاغي الذى سيرهق والديه المؤمنين عندما يكبر .
- العناية برزق الأيتام من أبناء الصالحين- مثال بناء الجدار.
- وبالقرآن الكريم أيضا أفراد مؤمنين كان جزاءهم أن جعل الله تعالى من حياتهم معجزات، وآيات تتلى فى القرآن مثل فتية الكهف .
- وكالذى مرّ على قرية وأماته الله مائة عام.