إبراهيم المحمدى الشناوى
New member
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد
فلعلك تعجب أخي الكريم من العنوان وتقول: لماذا جزء فقط من متن المنهاج فهلا انتظرتَ حتى تتمه كله ثم ترفعه؟ ولماذا العجلة؟ ولماذا ولماذا؟
فأقول: صبرا ورفقا حتى أُخَبِّرك اليقينا
فاعلم - يا رعاك الله - أنه كان من سالف الأقضية أني كنت بدأت منذ نحو خمس سنوات تقريبا في الأعمال ثم صرت أزيدها كل مدة عملا أو عملين حتى صارت عشرين عملا بل أكثر
وكان مما يوقفني أحيانا وربما كثيرا قولهم في مد المنهاج
فكنت أتعجب من ذلك ولكن كان يقلل من عجبي قول المالكية في مختصر خليل: إنه قد حوى ثلاثمائة ألف مسألة
فكان هذا وذاك دافعا لي إلى أن أقوم بترقيم مسائل المنهاج جميعا حتى أعرف عددها بالضبط فعندها لو خالفني في عدِّها أحد فلن يكون في عدد كبير بل ربما يكون الخلاف في نحو مائة مسألة على الأكثر
وشرعت في ذلك مستعينا بالله فبدأت في عَدِّ مسائل المنهاج جميعا مسألة مسألة وحاولت جهدي أن أميز كل مسألة عن الأخرى حتى كانت بعض المسائل كلمة واحدة (وطبعا فأنا كنتُ أَعُدُّ المنطوق دون المفهوم والمستنبط فهذا لا حصر له) إذ قد يظهر لكل فقيه ما لا يظهر لغيره ولو مسألة واحدة وتزداد المسائل المفهومة بتغير الأزمان والأحوال
ثم إن كنت أقرأ المنهاج بطريقة لنفسي فيها تقسيم للمسائل فقلت لو صنعت نسخة للحُفَّاظ مرقمة بهذه الطريقة لكان شيئا حسنا
فشرعت في نسخة مرقَّمة للحُفَّاظِ ولكن يختلف ترقيمها عن النسخة السابقة التي لغير الحفاظ بل هي نسخة لِعَدِّ المسائل فقط
وكانت طريقتي في النسخة التي للحُفَّاظِ تقوم على ترقيم مسائل المتن بأرقام هندية أولا (1,2,3...)(1) ثم إذا كانت المسألة تنقسم إلى مسائل أخرى جعلتها الأقسام بالحروف الأبجدية (أ,ب,ت ...) ثم إذا كانت إحدى هذه الأقسام تنقسم مرة أخرى إلى مسائل فرعية كنت أجعلها بالأرقام الرومانية (i,ii,iii ...) وقد تنقسم هذه أيضا ... وهكذا
فكانت هذه النسخة وإن كانت مرقمة لكنها لا تعتني بترقيم مسائل المنهاج كالنسخة التي لغير الحفاظ لكنها تعتني بجعل المتن مشروحا بدون شرح فيمكنك فهم المسألة وما يندرج تحتها من هذا الترقيم والتقسيم
وكنت أهتم جدا بهذه النسخة التي للحفاظ وكنت أماشي كنز الراغبين للاطمئنان إلى فهمي للمسألة فإن لم تكن المسألة واضحة هل تنقسم أو لا رجعت إلى التحفة والنهاية وشروحهما وحواشيهما وحواشي الكنز وغير ذلك
وفي أثناء ذلك وضعت توضيحا للمسائل بالأسهم التوضيحية لنفسي ثم رأيت أن تكون نسخة ثالثة من خدمة المتن فسِرْتُ فيها بجانب أختيْها
وكنت وصلت في النسخة التي للحفاظ إلى ما قبل كتاب النكاح بقليل
.......................................
ثم كان ما كان وضاعت هذه النسخ كلها بعد تلف الحاسوب عدة مرات إلا ما وجدته من النسخة التي بالأسهم هذه وهي نحو عشر صور إلى المسألة رقم (28) من مسائل الحفاظ وهي تختلف عن مسائل الترقيم العام لغير الحفاظ
المهم أني حولت هذه الصور اليوم إلى بي دي إف ووضعتها في ملف واحد ثم قلت أرفعها حتى أحتفظ بها وإن كانت قليلة وربما استفاد منها أحد فيكون خيرا مما لو تركتها في الحاسوب فلا ينتفع بها أحد، وما لايدرك كله لا يترك كله أو جله
............................
فهذا ما كان، وهذا عذري في رفع هذا الجزء اليسير
والله المستعان وعليه التكلان
ولا حول ولا قوة إلا بالله
(1) لا يظهر عندي الآن إلا هذه الأرقام وهي الأرقام العربية
أما بعد
فلعلك تعجب أخي الكريم من العنوان وتقول: لماذا جزء فقط من متن المنهاج فهلا انتظرتَ حتى تتمه كله ثم ترفعه؟ ولماذا العجلة؟ ولماذا ولماذا؟
فأقول: صبرا ورفقا حتى أُخَبِّرك اليقينا
فاعلم - يا رعاك الله - أنه كان من سالف الأقضية أني كنت بدأت منذ نحو خمس سنوات تقريبا في الأعمال ثم صرت أزيدها كل مدة عملا أو عملين حتى صارت عشرين عملا بل أكثر
وكان مما يوقفني أحيانا وربما كثيرا قولهم في مد المنهاج
حوى سبعين ألفا باختصار ... وكم من كامناتٍ في الفحاوي
فكنت أتعجب من ذلك ولكن كان يقلل من عجبي قول المالكية في مختصر خليل: إنه قد حوى ثلاثمائة ألف مسألة
فكان هذا وذاك دافعا لي إلى أن أقوم بترقيم مسائل المنهاج جميعا حتى أعرف عددها بالضبط فعندها لو خالفني في عدِّها أحد فلن يكون في عدد كبير بل ربما يكون الخلاف في نحو مائة مسألة على الأكثر
وشرعت في ذلك مستعينا بالله فبدأت في عَدِّ مسائل المنهاج جميعا مسألة مسألة وحاولت جهدي أن أميز كل مسألة عن الأخرى حتى كانت بعض المسائل كلمة واحدة (وطبعا فأنا كنتُ أَعُدُّ المنطوق دون المفهوم والمستنبط فهذا لا حصر له) إذ قد يظهر لكل فقيه ما لا يظهر لغيره ولو مسألة واحدة وتزداد المسائل المفهومة بتغير الأزمان والأحوال
ثم إن كنت أقرأ المنهاج بطريقة لنفسي فيها تقسيم للمسائل فقلت لو صنعت نسخة للحُفَّاظ مرقمة بهذه الطريقة لكان شيئا حسنا
فشرعت في نسخة مرقَّمة للحُفَّاظِ ولكن يختلف ترقيمها عن النسخة السابقة التي لغير الحفاظ بل هي نسخة لِعَدِّ المسائل فقط
وكانت طريقتي في النسخة التي للحُفَّاظِ تقوم على ترقيم مسائل المتن بأرقام هندية أولا (1,2,3...)(1) ثم إذا كانت المسألة تنقسم إلى مسائل أخرى جعلتها الأقسام بالحروف الأبجدية (أ,ب,ت ...) ثم إذا كانت إحدى هذه الأقسام تنقسم مرة أخرى إلى مسائل فرعية كنت أجعلها بالأرقام الرومانية (i,ii,iii ...) وقد تنقسم هذه أيضا ... وهكذا
فكانت هذه النسخة وإن كانت مرقمة لكنها لا تعتني بترقيم مسائل المنهاج كالنسخة التي لغير الحفاظ لكنها تعتني بجعل المتن مشروحا بدون شرح فيمكنك فهم المسألة وما يندرج تحتها من هذا الترقيم والتقسيم
وكنت أهتم جدا بهذه النسخة التي للحفاظ وكنت أماشي كنز الراغبين للاطمئنان إلى فهمي للمسألة فإن لم تكن المسألة واضحة هل تنقسم أو لا رجعت إلى التحفة والنهاية وشروحهما وحواشيهما وحواشي الكنز وغير ذلك
وفي أثناء ذلك وضعت توضيحا للمسائل بالأسهم التوضيحية لنفسي ثم رأيت أن تكون نسخة ثالثة من خدمة المتن فسِرْتُ فيها بجانب أختيْها
وكنت وصلت في النسخة التي للحفاظ إلى ما قبل كتاب النكاح بقليل
.......................................
ثم كان ما كان وضاعت هذه النسخ كلها بعد تلف الحاسوب عدة مرات إلا ما وجدته من النسخة التي بالأسهم هذه وهي نحو عشر صور إلى المسألة رقم (28) من مسائل الحفاظ وهي تختلف عن مسائل الترقيم العام لغير الحفاظ
المهم أني حولت هذه الصور اليوم إلى بي دي إف ووضعتها في ملف واحد ثم قلت أرفعها حتى أحتفظ بها وإن كانت قليلة وربما استفاد منها أحد فيكون خيرا مما لو تركتها في الحاسوب فلا ينتفع بها أحد، وما لايدرك كله لا يترك كله أو جله
............................
فهذا ما كان، وهذا عذري في رفع هذا الجزء اليسير
والله المستعان وعليه التكلان
ولا حول ولا قوة إلا بالله
(1) لا يظهر عندي الآن إلا هذه الأرقام وهي الأرقام العربية