جديد مكتبة بريل في ليدن عن "مخطوطات مصاحف العصر الأموي"

إنضم
05/01/2013
المشاركات
579
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
العمر
63
الإقامة
تارودانت المغرب
علاقة بما كنت كتبته تعليقا على المشروع الغربي(كوربيس كورانيكوم) في منتصف ماي الماضي...،فقد توصلت بخبر اصدار مكتبة جاك بريل في ليدن لكتاب جديد للمستعرب الفرنسي فرانسوا ديروش F.DEROCHE حول مخطوطات مصاحف ترجع الى العصر الأموي(CORANS DES OMEYADES) سيوزع في أكتوبر 2013م،والكتاب حصيلة محاضرات ألقاها المؤلف في (المركز الجامعي لدراسة الاسلام والمجتمع) بجامعة ليدن في هولندا قسم العلوم الانسانية ،كما كان موضوع مساهمة للمؤلف في مؤتمر (معهد الأبحاث وتاريخ النصوصIRHT ) في باريس حول( تطور رسم العربية )قبل خمسة أشهر...، وبرأي المؤلف فان كتابه لبنة في المشروع الألماني(كوربيس كورانيكوم) الذي تحتضنه الآن الجامعة الحرة في برلين... وتبعا لما جاء في مقابلة معه نشرت في موقع (الجمعية الدولية للدراسات القرآنية) بالانجليزية،فقد صرح بأن كتابه هو "نظرة أولية حول تطور كتابة المصحف خلال الثلث الأخير من القرن الأول للهجرة "؛واذا كان هذا الكتاب ينقض ما درج عليه كثير من الغربيين حول تاريخ القرآن بخاصة ما انتهى اليه مثلا ريجس بلاشير تـ1973م في "مدخل الى القرآن INTRODUCTION AU CORAN " من أن القران ظل خاضعا للمراجعة حذفا وزيادة حتى القرن الرابع الهجري ...،فان كتاب ديروش الجديد تبعا لما ذكر في الحوار الذي أجري معه يثير شبهة أخرى مؤداها بحسبه الى أن المقارنة بين مخطوطات المصاحف الأموية (تظهر بأن النص في هذه المصاحف الأموية غير ثابت) بعد أن لاحظ أن بعض المصاحف ثبتت فيها حروف العلة دون بعضها الآخر،واكتشافه هذا - بحسبه- سيفتح دراسات جديدة حول القراءات القرآنية؟؟؟وهذه الشبهة التي أثارها المؤلف لا تجتاج الى رد ...انما تثير الاشفاق عليه، لما يعرف من أن ديروش هذا كان ما بين 1979-1983 يشتغل بالتعاقد مع قسم المخطوطات العربية بالخزانة الوطنية الفرنسية وفيها عشرات المصاحف الحجازية القديمة جدا والتحق بعد ذلك بالمعهد الفرنسي للآثار في استنبول بتركيا 1983-1986، وحصل بعد ذلك على منحة للبحث فحضر درجة الدكتوراه التي كان موضوعها دراسة صور(نقوش منطقة العلا) شمال العربية السعودية، ويشرف منذ سنوات على أطروحات في المدرسة التطبيقية العليا EPHE بباريس منها ما يتصل بخطوط المصاحف...وأستاذ راكم كل ما سبق يخفى عليه التمييز بين (خطوط المصاحف) وبين طرق نقل علم القراءات الذي يظهر أنه لا يعرف عنه الا ما كتبه أمثال: ويلتش في الاصدار الأخير لدائرة المعارف الاسلامية وما على شاكلتها...والله يهدي من يشاء الى سواء السبيل.​
 
عودة
أعلى