عبدالرزاق بن اسماعيل هرماس
Member
كتاب جديد أعلن عن صدوره اليوم 2014/8/25م في باريس بعنوان:
"اقتباس القرآن من العبرية والآرمية اليهودية" لـ كاترين بيناكيو
[h=2] Les emprunts à l’hébreu et au judéo-araméen dans le Coran[/h]
سبق للأستاذ أبو المجد أن كتب عن مشروع
وهذا المشروع كما ذكرت من قبل يشارك فيه عدد من المستشرقين الفرنسيين العاملين مع المركز الوطني للبحث العلمي في باريس تبعا للبرنامج البحثي الممول برقم UMR816.
ومن المنخرطين فيه من فرنسا د.كاترين بيناكيوCatherine Pennacchio أستاذة العبرية في معهد راشي للدراسات العبرية في باريس...
وهذه المرأة حصلت على الدكتوراه من "المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية INALCO" في باريس عام 2011م برسالة موضوعها:
"دراسة في الألفاظ المشتركة بين القرآن والكتابات اليهودية قبل الاسلام:الاقتراض المعجمي أنموذجا".
وبالنسبة للاصدار الجديد للمؤلفة :
"اقتباس القرآن من العبرية والآرمية اليهودية"
فقد قالت المؤلفة عن ملخص الاصدار بأنها قسمت ما تدعيه من اقتباس الى قسمين:
- اقتباسات ترجع الى ألفاظ اللغة العربية قبل ظهور الاسلام مثل لفظ (تجارة)،(فرات)...
- واقتباسات أرجعتها الى زمن النبوة محمد صلى الله عليه وسلم وهي بزعمها مصطلحات شرعية دخلت القرآن اعتبارا لعلاقة رسوله والصحابة رضي الله عنهم مع يهود الحجاز مثل لفظ (راعنا)...
وهذا الذي حاولت المؤلفة أن تركب عليه لادعاء أخذ القرآن من التراث اليهودي... كتب فيه العلماء قديما فيما اصطلحوا عليه بـ"المعرب" أي الألفاظ التي وجدت في العربية وفي غيرها...لكن الكاتبة هنا وسعت من ذلك وأرادت جعله دليلا على أخذ القرآن من غيره...
وهذا جزء من مشروع الكوربيس لتحقيق المصحف عن طريق ربطه بتاريخ سابق على عهد نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
مشاهدة المرفق 7527
"اقتباس القرآن من العبرية والآرمية اليهودية" لـ كاترين بيناكيو
[h=2] Les emprunts à l’hébreu et au judéo-araméen dans le Coran[/h]
سبق للأستاذ أبو المجد أن كتب عن مشروع
أكاديمية برلين براندنبورغ للعلوم والإنسانيات
"كوربيس كورانيكوم" بتاريخ 1434/7/6هـ الذي يهدف بزعم أصحابه الى اصدار نسخة "محققة"من القرآن الكريم وذلك باعتماد المصحف المطبوع بالقاهرة 1923م ومقابلته مع عدد من مخطوطات المصاحف التي جمعت في اطار هذا المشروع،مع ادخال القراءات المختلفة صحيحة كانت أو شاذة،واضافة نصوص التوراة والأناجيل التي قد تتضمن بزعم القوم نفس ما جاء به القرآن للخروج في النهاية بطبعة نقدية للمصحف الذي بين أيدي الناس اليوم، لأن طبعة القاهرة 1923م وما جاء بعدها من طبعات المصاحف غير محققة تبعا للمنهج الاستشراقي الذي حطه آرثر جفري.وهذا المشروع كما ذكرت من قبل يشارك فيه عدد من المستشرقين الفرنسيين العاملين مع المركز الوطني للبحث العلمي في باريس تبعا للبرنامج البحثي الممول برقم UMR816.
ومن المنخرطين فيه من فرنسا د.كاترين بيناكيوCatherine Pennacchio أستاذة العبرية في معهد راشي للدراسات العبرية في باريس...
وهذه المرأة حصلت على الدكتوراه من "المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية INALCO" في باريس عام 2011م برسالة موضوعها:
"دراسة في الألفاظ المشتركة بين القرآن والكتابات اليهودية قبل الاسلام:الاقتراض المعجمي أنموذجا".
وبالنسبة للاصدار الجديد للمؤلفة :
"اقتباس القرآن من العبرية والآرمية اليهودية"
فقد قالت المؤلفة عن ملخص الاصدار بأنها قسمت ما تدعيه من اقتباس الى قسمين:
- اقتباسات ترجع الى ألفاظ اللغة العربية قبل ظهور الاسلام مثل لفظ (تجارة)،(فرات)...
- واقتباسات أرجعتها الى زمن النبوة محمد صلى الله عليه وسلم وهي بزعمها مصطلحات شرعية دخلت القرآن اعتبارا لعلاقة رسوله والصحابة رضي الله عنهم مع يهود الحجاز مثل لفظ (راعنا)...
وهذا الذي حاولت المؤلفة أن تركب عليه لادعاء أخذ القرآن من التراث اليهودي... كتب فيه العلماء قديما فيما اصطلحوا عليه بـ"المعرب" أي الألفاظ التي وجدت في العربية وفي غيرها...لكن الكاتبة هنا وسعت من ذلك وأرادت جعله دليلا على أخذ القرآن من غيره...
وهذا جزء من مشروع الكوربيس لتحقيق المصحف عن طريق ربطه بتاريخ سابق على عهد نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.
مشاهدة المرفق 7527