جديد المشروع الألماني "كوربيس كورانيكوم corpus coranicum "

إنضم
05/01/2013
المشاركات
579
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
العمر
63
الإقامة
تارودانت المغرب
كتاب جديد أعلن عن صدوره اليوم 2014/8/25م في باريس بعنوان:

"اقتباس القرآن من العبرية والآرمية اليهودية" لـ كاترين بيناكيو
[h=2] Les emprunts à l’hébreu et au judéo-araméen dans le Coran[/h]

سبق للأستاذ أبو المجد أن كتب عن مشروع
أكاديمية برلين براندنبورغ للعلوم والإنسانيات
"كوربيس كورانيكوم" بتاريخ 1434/7/6هـ الذي يهدف بزعم أصحابه الى اصدار نسخة "محققة"من القرآن الكريم وذلك باعتماد المصحف المطبوع بالقاهرة 1923م ومقابلته مع عدد من مخطوطات المصاحف التي جمعت في اطار هذا المشروع،مع ادخال القراءات المختلفة صحيحة كانت أو شاذة،واضافة نصوص التوراة والأناجيل التي قد تتضمن بزعم القوم نفس ما جاء به القرآن للخروج في النهاية بطبعة نقدية للمصحف الذي بين أيدي الناس اليوم، لأن طبعة القاهرة 1923م وما جاء بعدها من طبعات المصاحف غير محققة تبعا للمنهج الاستشراقي الذي حطه آرثر جفري.
وهذا المشروع كما ذكرت من قبل يشارك فيه عدد من المستشرقين الفرنسيين العاملين مع المركز الوطني للبحث العلمي في باريس تبعا للبرنامج البحثي الممول برقم UMR816.
ومن المنخرطين فيه من فرنسا د.كاترين بيناكيوCatherine Pennacchio أستاذة العبرية في معهد راشي للدراسات العبرية في باريس...
وهذه المرأة حصلت على الدكتوراه من "المعهد الوطني للغات والحضارات الشرقية INALCO" في باريس عام 2011م برسالة موضوعها:
"دراسة في الألفاظ المشتركة بين القرآن والكتابات اليهودية قبل الاسلام:الاقتراض المعجمي أنموذجا".

وبالنسبة للاصدار الجديد للمؤلفة :
"اقتباس القرآن من العبرية والآرمية اليهودية"

فقد قالت المؤلفة عن ملخص الاصدار بأنها قسمت ما تدعيه من اقتباس الى قسمين:
- اقتباسات ترجع الى ألفاظ اللغة العربية قبل ظهور الاسلام مثل لفظ (تجارة)،(فرات)...
- واقتباسات أرجعتها الى زمن النبوة محمد صلى الله عليه وسلم وهي بزعمها مصطلحات شرعية دخلت القرآن اعتبارا لعلاقة رسوله والصحابة رضي الله عنهم مع يهود الحجاز مثل لفظ (راعنا)...
وهذا الذي حاولت المؤلفة أن تركب عليه لادعاء أخذ القرآن من التراث اليهودي... كتب فيه العلماء قديما فيما اصطلحوا عليه بـ"المعرب" أي الألفاظ التي وجدت في العربية وفي غيرها...لكن الكاتبة هنا وسعت من ذلك وأرادت جعله دليلا على أخذ القرآن من غيره...
وهذا جزء من مشروع الكوربيس لتحقيق المصحف عن طريق ربطه بتاريخ سابق على عهد نبوة محمد صلى الله عليه وسلم.

مشاهدة المرفق 7527
 
لماذا اعتمد مشروع الـ
[FONT=ge_m]corpus coranicum [/FONT]​
على طبعة المصحف لعام 1337هـ (1923م) ؟


يرجع سبب ذلك الى "عقيدة" نفر من المستشرقين بخصوص علم القراءات القرآنية التي يرون أن اختلافها يرجع الى "حرية الاختيار"أو ان شئنا فوضى القراءات...،أي أن أهل القرآن ظلوا يقرأونه على هواهم حتى وجد هذا المصحف في عام 1923م ( أيام حكم الملك فؤاد الأول) ففرضت عليهم بواسطته نسخة موحدة من القرآن برواية حفص عن عاصم .
وهذه العقيدة الاستشراقية بخصوص أصل اختلاف القراءات قررها آرتر جفري في مقدمة نشره لكتاب المصاحف قبل ثمانين سنة حين قال في الصفحة التاسعة من مقدمته:
"...على هذا نرى ستة أطوار في تاريخ تطور قراءات القرآن وهي:
1- طور المصاحف القديمة.
2- طور المصاحف العثمانية.
3- طور حرية الاختيار.
4- طور تسلط السبعة أو العشرة.
5- طور الاختيار في روايات العشرة.
6- طور تعميم قراءة حفص وهو طور النسخ المطبوعة..."

واذا كان جفري قد أخطأ خطأ فاحشا حين أقر هذه الأطوار وبخاصة الأخير منها وهو يعلم علم اليقين أن المطبعة المصرية كما طبعت عام 1923م المصحف الأميري برواية حفص فقد طبعت في عام 1929م موافق 1347هـ مصحفا آخر برواية ورش عن نافع (المعروف باسم خطاطه أحمد بن الحسن زويتن)فبين طباعة هذين المصحفين بقراءتين مختلفتين ست سنوات.
بل خلال الفترة التي طبع فيها المصحفان بالقاهرة كان جفري مقيما بالقاهرة نفسها يتتلمذ على براجستراسرولا يمكن أن يجهل صدور مصحف ورش ...لكن التعصب للفرضية الاستشراقية (الكاذبة) جعله يتجاهل كل ما ينسف "العقيدة الاستشراقية"في موضوع أصل القراءات...

ويرتبط بذلك في مشروع "الكوربيس كورانيكوم
[FONT=ge_m]corpus coranicum[/FONT]​
" شيء آخر وهو أن أنجيليكا نويفرت وتلامذتها في برلين ومن معها من الفرنسيين لما اعتمدوا على طبعة المصحف الأميري لعام 1923م فلغرض معين:

أولا- يهدفون الى تقرير هذه العقيدة الاستشراقية في مجال الدراسات القرآنية.
وثانيا-يريدون -كما يظهر من المشروع حتى الآن- أن ينطلقوا من هذه الطبعة (1923م)ويرجعون القهقري تبعا لتسلسل تلك الأطوار الستة السابقة حتى يضيفوا الى متن المصحف ما نقل عن الكذابين والزنادقة من روايات موضوعة في القراءات...وينتقلوا من ذلك الى اضافة ما نسخ من القرآن زمن النبوة والرسالة...وهكذا تتم صناعة "متن corpus المصحف".وهم في ذلك ينطلقون من دافع نفسي ذكرته في الملتقى من قبل خلاصته...
" أن القوم يؤرقهم أن للقرآن نسخة واحدة وللانجيل نسخ متعددة فأرادوا أن يختلقوا مصاحف أخرى بهذه الطريقة حتى يشاركهم أهل القرآن في وعيهم الشقي الراجع الى تعدد واختلاف كتبهم (المقدسة)."

وان شاء ربنا سأنزل في الملتقى ما يفضح طوية هذا النفر (أو الفئة) من المستشرقين الطاعنين في القراءات القرآنية انطلاقا مما سطرته أيديهم.
 
قال محمد بن جماعة:
" الكتاب صدر سنة 2012، وليس 2014. وهو موجود على أمازون.
ومهدت له الكاتبة ببحث منشور سنة 2011 في المجلة التالية:... "


قال هرماس:لو أخذ ابن جماعة صورة غلاف الكتاب المصغرة كما هي على أمازون وكبرها لقرأ في أسفل صفحة الغلاف أن الكتاب من منشورات "مزون نوف" بباريس عام 2014م...
ولو اطلع على موقع الجمعية الدولية للدراسات القرآنية ليوم 25/8/2014 لقرأ في صفحتها بالانجليزية:[h=1]New Book: Les emprunts à l’hébreu et
au judéo-araméen dans le Coran[/h]وترجمتها "كتاب جديد:اقتباس القرآن من العبرية والآرمية اليهودية"

أما ما هو منشور بمجلة"نشرة مركز الأبحاث الفرنسية بالقدسBCRFJ" العدد 22 فهو دراسة أخرى للكاتبة في نفس المجال.

[h=1][/h]
 
انظر في هذا الرابط، وستجد أن الكتاب بعينه منشور في أمازون منذ 13-01-2012.
http://www.amazon.fr/Emprunts-lHebreu-Judeo-Arameen-Dans-Coran/dp/2720011894

وفي اسفله إشارة إلى أن دار النشر التي ذكرتها نشرته سنة 2012:
Détails sur le produit


  • Broché
  • Editeur : Maisonneuve (31 janvier 2012)
  • Collection : ITIN. POETIQUES
  • ISBN-10: 2720011894
  • ISBN-13: 978-2720011894
  • Dimensions du produit: 24 x 17 x 1 cm


وأما الدراسة المنشورة سنة 2011، فكلامي واضح فيها: "مهّدت" لكتاب الـ2012 بدراسة الـ2011.
والله أعلم.
 
سبحان الله

أنا قلت قم بتكبير صفحة الغلاف المصغر في الاعلان وسترى 2014م وليس 2012م

لكن لا يهم هذا ...
في كلامك الأخيرأعلاه أن الناشر في فرنسا هو: maisonneuve

ادخل الى موقع هذا الناشر نفسه وهو:
Nouveautés
وافتح نافذة (جديد الاصدارnouveauté )
ستجد هذا الكتاب وعدد صفحاته 184 والى جانبه بالفرنسية:
vient de papaitre أي صدر حديثا، وعن يمينه وشماله مصباح new (أي جديد) يضيء...

...اللهم ان صح أن يقال بأن الناشر الفرنسي بدوره يدلس على القراء؟؟
 
أنموذج للتعامل الاستشراقي مع القراءات



ذكرت أعلاه أن مشروع الكوربيس يسعي من ضمن ما يرجو بلوغه الى ادخال سائر ما نسب الى علم القراءات القرآنية من روايات واهية وضعها الزنادقة على مدار تاريخ علم الرواية في الاسلام.
وهذا المطلب ليس جديدا في "الدراسات القرآنية" عند القوم بل هو متجذر ضمن اهتماماتهم...
والأنموذج الذي أسوقه هنا حتى يتبين للقارىء توجه هؤلاء يمكن الوقوف عليه في ترجمة ريجيس بلاشير للقرآن(صدرت طبعتها الأولى في مجلدين 1949-1950 وتكررت طباعتها)،فعند ترجمة سورة النجم وصل الى الى قوله تعالى(أفرايتم اللات والعزى ومناة الثالثة الأخرى)الآيتان 19و20.
وضع لقوله تعالى(ومناة الثالثة الأخرى) الآية رقم 20 أ

ثم أقحم في الترجمة الفرنسية ما اعتبره الآية 20 مكررة (bis)وهي عنده:
Ce sont les sublimes déesses
ترجمتها:"تلك الغرانيق العلا"
ثم أقحم في الترجمة ما اعتبره الآية 20 مكررة للمرة الثالثة
(ter)وهي عنده:
et leur intercession est certs souhaitée
ترجمتها:"وان شفاعتهن لترتجى"
فجعل الآية مكررة ثلاث مرات لكي يقحم فيها ما اخترعه الكذابون من قصة الغرانيق المشهورة في كتب الموضوعات...

وهذا يوضح بالمثال نهج القوم في التعامل مع القراءات القرآنية تبعا للتصور الذي خطه آرتر جفري أعلاه.

 
الاستاذ هرماس المحترم يزعم :
أن مشروع الكوربيس يسعي من ضمن ما يرجو بلوغه الى ادخال سائر ما نسب الى علم القراءات القرآنية من روايات واهية وضعها الزنادقة على مدار تاريخ علم الرواية في الاسلام.
هذا القول لا يتفق وما يجري جمعه تسجيله من القراءات في صفحات المشروع : أنظر على سبيل المثال :
Corpus Coranicum
أيضا في الآية لبمذكورة أعلاه :
Corpus Coranicum
وهلّم جرّا ....
أين هنا وفي المواضيع الكثيرة الأخرى الروايات الواهية التي وضعها الزنادقة ؟ هل يمكنكم توضيح هذا الاتهام أو تعديله ؟
 
التعديل الأخير:
مقدمة
أحمد الله وحده أن مهد للدكتور موراني المشاركة في مناقشة الموضوع،وكم تمنيت لو وجد من المستشرقين الفرنسيين(الأكاديميين)من يشارك في مثل ذلك،لأن هذا النقاش فيه فوائد لأطرافه ولعامة متتبعي ملتقى أهل التفسير وهم كثر والحمد لله.
فكرة مشرع الكوربيس
كما تقدم فهي ترجع الى أوائل القرن العشرين،وأبرز من اشتغل فيها هو براجستراسر المتوفى قبل أكثر من 80 سنة.
وموجز المشروع أنقله من نص بالعربية حتى يستطيع جميع القراء التأكد والمتابعة،هذا النص هو مقدمة كتاب "مختصر شواذ القراءات من كتاب البديع" بقلم أقرب المستشرقين غير الألمان الى براجستراسر وهو لآرثر جفري.
فقد ذكر جفري أن المشروع "يقصد تتبع الأطوار التي عرضت لجمع ما بقي من القراءات المختلفة سواء أكانت صحيحة متواترة أم شاذة" عن طريق:

1-جمع السبعة،التي اكتملت بحسبه مع طبع بريتزل كتاب التيسير للداني.
2- جمع القراءات الشاذة،ولهذا الغرض أعد براجستراسر كتاب شواذ القراءات الذي نشره بعيد وفاته جفري نفسه،ثم استقل جفري بكتاب المصاحف بعده...
3- ثم كانت الحرب الثانية التي أوقفت المشروع،وفيها قتل بريتزل،وبعدها لما أعلن تلميذ هذا الأخير "أنطون سبيتلر" أن وثائق المشروع احترقت في الهجوم على ميونيخ توقف الاهتمام به حتى من قبل جفري نفسه.
4- لما أعلن آخر حياة سبيتلر عن العثور عن وثائق المشروع تم احياؤه من جديد بعد وفاة آخر مساهم فيه 2003م عن طريق تلميذته أنجيليكا نويفرت قبل سنوات معدودة.

ولقد اطلعت على الوثائق التي أفاد بها الدكتور موراني...وفيها أن الأمر لا يشمل شواذ القراءات التي من ضمنها ما ذكرت من الموضوعات...

لكن أسأل د.موراني:أليس ما ذكرتم هو المرحلة الأولى من المشروع (القراءات الصحيحة) تبعا لخطته كما بسطها جفري...،وبعد ذلك ستأتي بقية المراحل كما هي خطة المشروع منذ أيام براجستراسر؟؟ومن قرأ مقدمة شواذ القراءات سيعي هذا الأمر جيدا...

وبخاصة:
أ- أن عمر المشروع الحديث (الكوربيس)يمتد الى سنة 2025م.
ب- أن اسهامات عدد من الفرنسيين فيه مثل ما ذكر أعلاه يدل على أن الأمر لايقتصر على ما هو موجود الآن.

والخلاصة:
أن المشروع منذ اعداده وتقديمه الى أكاديمية ميونيخ قبل حوالي قرن واضح الأطوار...أما ما تحقق منه الآن بعد استئنافه عام 2007م من جديد فهو القسم الأول منه وما تبقى الى عام 2025م كثير،وبطبيعة الحال استفاد من تطور التقنيات المعاصرة.
 
سؤال للدكتور المحترم موراني:
corpus coranicum — Coranica


Coranica supports Corpus Coranicum with the accelerated publication of the oldest manuscripts of the Qur’an, which form the basis of the Corpus Coranicum database, comprised of digital images and transliterations. The project of the Berlin-Brandenburg Academy of Sciences is complemented by the study of Arabic and Aksumite epigraphy, and an exhaustive study of the linguistic borrowings in the Qur'an, built into the ‘Texts from the Environment of the Qur'an’ database.

The German-French collaboration, Coranica, is designed as a long-term project in order to publish a critical edition of the Qur’an based on systematic documentation of the earliest manuscripts of the Qur’an, epigraphic evidence, and textual variants recorded by Muslim scholars (‘readings’, Ar. qira’at). In other words, the Qur'an is revived and situated in its own milieu.
كيف يمكن فهم كلامك في المشاركة (٩) على ضوء المعلومات الواردة أعلاه عن مشروع كورنيكا؟
 
الأستاذ هرماس المحترم ،
بكل احترام وبإذنك الكريم :
أنا لا أريد التوسيع في هذه القضية لأنه لا يؤدي إلى نتيجة علمية لا في الحوار ولا في البحث . وموجزا أقول ، مرة أخرى ، والمرة الأخيرة :
أين تجد في مشروع برلين شيئا من القراءات لا مكانة له في البحث العلمي عندما تختار آية ما وتنقر على [القراءات] Lesarten ؟ أين الروايات الواهية التي وضعها الزنادقة كما تزعم ، (ومن هنا : التي يجب تجاهلها ، حسب تحليلي لعبارتك ؟) . لا شيء آخر يهمني في هذه القضية .
ملحوظة جانبية : الأستاذ شبيتالير Spitaler المتوفى عام ٢٠٠٣ لم يكن (آخر مساهم ) في المشروع ، إذ أنه لم يساهم في شيء ولم ينشر سطرا واحدا في القراءات اعتمادا على المجموعة المعروفة من المصاحف المخبأة لديه - إضافةً إلى المصاحف باليمن المعتمدة الآن في المشروع .
 
...ما عدا نشر باب الزوائد من الحروف التي خولف بها الخط [في القرآن) من:
فضائل القرآن لأبي عبيد القاسم بن سلام
اعتمادا على نسختي برلين وتوبنجن
علي ٢٤ صفحة ، عام ١٩٥٢ .
 
بحثت في الانترنت كتب للدكتورة انجليكا نويفرت (Angelika Neuwirth ) المشرفة على مشروع (Corpus Coranicum)، لكن لم اجد؛ وو جدت مقالات و مقابلات لها في بعض المواقع و محاضرات في اليوتيوب.
الطلب:
أرجو التكرم ممن لديه كتب الكترونية بالانجليزية للدكتورة انجليكا او روابط لكتبها تزويدي بها،
مع جزيل الشكر.
 
حسب علمي ليس لها كتاب بالانجليزية
هناك بعض المقالات بالنجليزية والفرنسية
دمت بخير وعافية


[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
 
د. موراني المحترم:
أشكرك على إجابتك على سؤالي في المشاركة (١٦).
كرما لا أمرا ، طالما انه لا يوجد كتب بالانجليزية للدكتورة انجليكا، لو سمحت هل يمكنك ان تدلني على كتب لمستشرقين معاصرين ألمان بالانجليزية، هدفي هو تكوين حصيلة معرفية لأهم أفكار المستشرقين المعاصرين الألمان عن القران، و لذلك اخترت د. انجليكا في سؤالي لانها اكثر اسم معاصر الماني استشراقي مهتم بالقران مر علي اثناء قراءتي.
يسعدني تعاونك ... مع جزيل الشكر.
 
ماهو مشروع كوربوس كورانيكوم ؟
هو مشروع يعنى بجمع كل ما يمكن الوصول إليه من نصوص القرآن الكريم المكتوبة ( ومنها بداية تدوينه على الرقع وغيرها ..) وكل ما نقل منه مشافهة ( شاملا كل الروايات المشتهر منها والشاذ ..) ، هذا هو المشروع بنظرة كلية له ، وقد أجاز القائمون على هذا المشروع حويه لتعليقات أهل الإختصاص خارج هذا الجمع بشكل بين وواضح ، وقد مضى على العمل في هذا الجمع حوالي عقدين من الزمن ، ولا يزال الجمع مستمرا إلى يومنا هذا ولم يكتمل بعد !
وبما أن كلمة كوارنيكوم معناها واضح فهي مشتقة من كلمة القرآن ، فما معنى كوربس في الألمانية ؟
كوربس كلمة أصلها لاتيني وهي مشتقة من كلمة الجسم إشارة إلى جمعه لكل الأعضاء التي يتكون منها الجسم ، وكذلك المشروع يقصد منه جمع كل مادون أو روي من نصوص القرآن .
إذا أصل هذا المشروع عمل جليل وهام جدا وباكتمال الجمع ينفتح باب عظيم للباحثين والدارسين لتاريخ تدوين القرآن وماروي مشافهة بأسانيده المتعددة .
لكن الإشكال يقع في مدى صحة هذه التعليقات والمقارنات التي يجريها المستشرقون وطلابهم على هامش المشروع ومدى كفاءتهم وقدرتهم العلمية خاصة في إقحامهم النصوص ذات العلاقة عند اليهود والنصارى وعرب الجاهلية ، لذا أرى ضرورة متابعة أهل الإختصاص هذا المشروع باستمرار خاصة من أهل القراءات .
هذا تعريف بالمشروع من وجهة نظري وقد يصحح الأستاذ الدكتور موراني مايراه خطأ فيه ويبني بقية الأساتذة مشاركاتهم منطلقين منه، حتى لا يحصل شطط في التصور أو شرود في التعليق .
 
عودة
أعلى