يوسف بن عواد البردي
New member
- إنضم
- 07/02/2009
- المشاركات
- 77
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 6
جديد القصيدة الطاهرة في القراءات العشر
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..وبعد: فقد يسَّر الله الكريم بمنِّه وفضله الحصول على النسخة النادرة من القصيدة الطاهرة في القراءات العشر..التي تحتفظ بها مكتبة السيد مرعشي النجفي بمدينة قم بإيران؛ وأهم ما يميِّز هذه النسخة وجود حواشٍ نادرة للإمام طاهر بن عرب في حل مشكل أبياتها؛ يمكن تسميتها: (الحواشي المُغنية)؛ قال الحافظ طاهر: ((...حتى يسَّر الله تعالى بلطفه كتبتُ عليها هذه الحواشي المغنية عن الشرح))،..والعثور على هذه الحواشي النادرة يؤيدُ ما ذهبتُ إليه منذ أربع سنوات ــ عند تحقيقي القصيدة الطاهرة في جامعة تكريت ــ من احتمال وجود شرح للحافظ طاهر بن عرب على قصيدته بقرائن ذكرتها هناك..وهو ما أنكره بعض الأفاضل دون دليلٍ علمي.
وصف النسخة:
عدد أوراق هذه النسخة 84 ورقة ، في وجه وظهر كل ورقة منها ــ على الغالب ــ سبعة أبيات ؛ رقمها في مكتبة مرعشي نجفي (6734) ؛ كتب على طرتها وفي آخر ورقة منها : (القصيدة الطاهرة في القراءات العشر الباهرة) بزيادة لفظ: (الباهرة) وهو لفظ لا يوجد في عناوين بقية النسخ من القصيدة .
وسقط من أول القصيدة 75 بيتاً فالنسخة تبدأ بقول الناظم رحمه الله تعالى:
[76] عُذُوبَتُهَا تُرْوِي عَلِيلاً وَلَفْظُهَا
يُحَاكِي صَفَا دُرٍّ وَعِقْداً مُفَصَّلا
كذلك سقط 13 بيتاً من القصيدة من البيت رقم 1046 إلى البيت رقم 1058 . وسقط أيضاً البيت رقم 1111 واثنا عشر بيتاً بعده.
وفي آخرها إجازة من الإمام طاهر بن عرب لإمام الدين محمد بن ناصر الدين عمر بن عثمان الشيرازي الزرقاني...وتوهَّم مَنْ قال إن تاريخ هذه الإجازة هو سنة 845 ه ؛ بل الظاهر ــ من خلال التدقيق في آخر هذه النسخة ــ أنه زمنٌ متأخر عن ذلك التاريخ؛ قال الحافظ طاهر بن عرب وهو يتكلم عن الزرقاني : ((...وذلك بعد أن قرأ عليَّ متنَها حين كنتُ في شيراز ، وقرأ أيضاً بعض الحواشي وذلك في أوائل شعبان المعظَّم سنة خمس وأربعين وثمانمائة بمدينة أصفهان صِينت عن الحدثان. أجزتُ له رواية جميع مروياتي ومسموعاتي بشرطه وكتب ذلك صبيحة (......) .
ثم وضع بعد كلمة صبيحة ما يشبه المداد الأبيض على تاريخ هذه الإجازة!؟ وهو بلا شك متأخرٌ عن سنة 845 ه . والله أعلم
تنويــــــــــه:
1. بدأت بفضل الله تعالى العمل على تحقيق هذه الحواشي مع شرح التبريزي كرسالة علمية للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة تكريت.
2. أتقدم بالشكر والتقدير للسيد المرعشي الذي سهَّل لي الحصول على هذه النسخة النادرة .
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين..وبعد: فقد يسَّر الله الكريم بمنِّه وفضله الحصول على النسخة النادرة من القصيدة الطاهرة في القراءات العشر..التي تحتفظ بها مكتبة السيد مرعشي النجفي بمدينة قم بإيران؛ وأهم ما يميِّز هذه النسخة وجود حواشٍ نادرة للإمام طاهر بن عرب في حل مشكل أبياتها؛ يمكن تسميتها: (الحواشي المُغنية)؛ قال الحافظ طاهر: ((...حتى يسَّر الله تعالى بلطفه كتبتُ عليها هذه الحواشي المغنية عن الشرح))،..والعثور على هذه الحواشي النادرة يؤيدُ ما ذهبتُ إليه منذ أربع سنوات ــ عند تحقيقي القصيدة الطاهرة في جامعة تكريت ــ من احتمال وجود شرح للحافظ طاهر بن عرب على قصيدته بقرائن ذكرتها هناك..وهو ما أنكره بعض الأفاضل دون دليلٍ علمي.
وصف النسخة:
عدد أوراق هذه النسخة 84 ورقة ، في وجه وظهر كل ورقة منها ــ على الغالب ــ سبعة أبيات ؛ رقمها في مكتبة مرعشي نجفي (6734) ؛ كتب على طرتها وفي آخر ورقة منها : (القصيدة الطاهرة في القراءات العشر الباهرة) بزيادة لفظ: (الباهرة) وهو لفظ لا يوجد في عناوين بقية النسخ من القصيدة .
وسقط من أول القصيدة 75 بيتاً فالنسخة تبدأ بقول الناظم رحمه الله تعالى:
[76] عُذُوبَتُهَا تُرْوِي عَلِيلاً وَلَفْظُهَا
يُحَاكِي صَفَا دُرٍّ وَعِقْداً مُفَصَّلا
كذلك سقط 13 بيتاً من القصيدة من البيت رقم 1046 إلى البيت رقم 1058 . وسقط أيضاً البيت رقم 1111 واثنا عشر بيتاً بعده.
وفي آخرها إجازة من الإمام طاهر بن عرب لإمام الدين محمد بن ناصر الدين عمر بن عثمان الشيرازي الزرقاني...وتوهَّم مَنْ قال إن تاريخ هذه الإجازة هو سنة 845 ه ؛ بل الظاهر ــ من خلال التدقيق في آخر هذه النسخة ــ أنه زمنٌ متأخر عن ذلك التاريخ؛ قال الحافظ طاهر بن عرب وهو يتكلم عن الزرقاني : ((...وذلك بعد أن قرأ عليَّ متنَها حين كنتُ في شيراز ، وقرأ أيضاً بعض الحواشي وذلك في أوائل شعبان المعظَّم سنة خمس وأربعين وثمانمائة بمدينة أصفهان صِينت عن الحدثان. أجزتُ له رواية جميع مروياتي ومسموعاتي بشرطه وكتب ذلك صبيحة (......) .
ثم وضع بعد كلمة صبيحة ما يشبه المداد الأبيض على تاريخ هذه الإجازة!؟ وهو بلا شك متأخرٌ عن سنة 845 ه . والله أعلم
تنويــــــــــه:
1. بدأت بفضل الله تعالى العمل على تحقيق هذه الحواشي مع شرح التبريزي كرسالة علمية للحصول على درجة الدكتوراه من جامعة تكريت.
2. أتقدم بالشكر والتقدير للسيد المرعشي الذي سهَّل لي الحصول على هذه النسخة النادرة .
والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات .