سائد صبح
New member
خرج موسى من مصر هاربا بعد قتل المصري وذهب الى مدين وتزوج هناك واقام هناك نحو من عشر سنيين ثم خرج من مدين قال تعالى" وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ (20) فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا يَتَرَقَّبُ قَالَ رَبِّ نَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (21) وَلَمَّا تَوَجَّهَ تِلْقَاءَ مَدْيَنَ قَالَ عَسَى رَبِّي أَنْ يَهْدِيَنِي سَوَاءَ السَّبِيلِ (22)
ثم خرج موسى باهله من مدين وفي سفره كلمه الله سبحانه قال تعالى " فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آَنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (29) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ"
فموسى هرب من مصر ال مدين خائفا وعندما خرج منها لم يذهب عنه الخوف من القتل قال تعالى " قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ "وقال تعالى " ولهم علي ذنب فالخاف ان يقتلون " قال تعالى " كلا فاذهبا باياتنا انا معكم مستمعون" وهذ الحوار كان بينه وبين ربه سبحانه عند الطور كما ورد في سورة القصص
ويقال ان مدين تقع في شمال جزيرة العرب في تبوك ويقال انها في جنوب بلاد الشام في النقب او وادي عربة فلذلك لا يعقل ان موسى اتجه جنوبا الى مصر لخوفه من فرعون وخوفه من القتل فلا بد انه اتجه اتجاها اخر وربما كان شمالا للبحث عن مرعى لغنمه وبعيدا عن فرعون ولذلك لا يعقل ان يكون جبل الطور هذا الجبل الذي كلمه فيه ربه في سيناء فلا بد من مكان اخر وربما يكون هذا المكان هو ما يطلق عليه اليوم بجبل الطور او جبل الزيتون الموجود في بيت المقدس في بلاد الشام
بقي شىء واحد وهو ما ورد في الكتاب العزيز بطور سيناء وطور سنيين فربما ذهب البعض بقولهم من ان هذا الجبل في سيناء ولكن في لسان العرب سيناء او سنيين تعني الجبل الذي فيه شجر ولا تعني هنا تلك البقعة المعوفة الان بصحراء سيناء والتي تقع جنوب الشام
ثم خرج موسى باهله من مدين وفي سفره كلمه الله سبحانه قال تعالى " فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آَنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آَنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آَتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (29) فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الْأَيْمَنِ فِي الْبُقْعَةِ الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ أَنْ يَا مُوسَى إِنِّي أَنَا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ"
فموسى هرب من مصر ال مدين خائفا وعندما خرج منها لم يذهب عنه الخوف من القتل قال تعالى " قَالَ رَبِّ إِنِّي قَتَلْتُ مِنْهُمْ نَفْسًا فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ "وقال تعالى " ولهم علي ذنب فالخاف ان يقتلون " قال تعالى " كلا فاذهبا باياتنا انا معكم مستمعون" وهذ الحوار كان بينه وبين ربه سبحانه عند الطور كما ورد في سورة القصص
ويقال ان مدين تقع في شمال جزيرة العرب في تبوك ويقال انها في جنوب بلاد الشام في النقب او وادي عربة فلذلك لا يعقل ان موسى اتجه جنوبا الى مصر لخوفه من فرعون وخوفه من القتل فلا بد انه اتجه اتجاها اخر وربما كان شمالا للبحث عن مرعى لغنمه وبعيدا عن فرعون ولذلك لا يعقل ان يكون جبل الطور هذا الجبل الذي كلمه فيه ربه في سيناء فلا بد من مكان اخر وربما يكون هذا المكان هو ما يطلق عليه اليوم بجبل الطور او جبل الزيتون الموجود في بيت المقدس في بلاد الشام
بقي شىء واحد وهو ما ورد في الكتاب العزيز بطور سيناء وطور سنيين فربما ذهب البعض بقولهم من ان هذا الجبل في سيناء ولكن في لسان العرب سيناء او سنيين تعني الجبل الذي فيه شجر ولا تعني هنا تلك البقعة المعوفة الان بصحراء سيناء والتي تقع جنوب الشام