جامع عروض بحوث الشيخ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار حفظه الله

إنضم
29/01/2012
المشاركات
45
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
بسم1

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه من بعده، وبعد:
فهذا جامع عروض بحوث الشيخ الدكتور مساعد بن سليمان الطيار، وقد قدمت هذه البحوث للمؤتمرات والمجلات القرآنية، وحكمت التحكيم العلمي، وتم نشرها .
نسأل الله أن يوفق الشيخ لما يحب ويرضى .

تنبيه: سيتم إضافة العروض تباعًا بإذن الله تعالى !
 
عرض بحث تثوير علوم القرآن من خلال كتاب التفسير من صحيح البخاري (سورة الفاتحة أنموذجًا)

عرض بحث تثوير علوم القرآن من خلال كتاب التفسير من صحيح البخاري (سورة الفاتحة أنموذجًا)

سلسلة التعريف ببحوث الشيخ: (1)

عرض بحث تثوير علوم القرآن من خلال كتاب التفسير من صحيح البخاري (سورة الفاتحة أنموذجًا)​
د. مساعد بن سليمان بن ناصر الطيار
جامعة الملك سعود​
عرض: عمرو الشرقاوي
بدأ البحث بمقدمة أوضح فيها الباحث أهمية كتاب صحيح الإمام البخاري رحمه الله، وذكر أن هدفه مخصوصو بشيئين:
1- إبراز شيء من منهج البخاري في كتاب التفسير من خلال سورة الفاتحة.
2- استنباط بعض علوم القرآن من خلال الأحاديث والآثار التي يوردها.
واقتصر على سورة الفاتحة من كتاب التفسير، وأبرز ما فيها مما يتعلق بهاتين القضيتين.
كما نبه على الدراسات السابقة، والتي اهتمت بذكر منهج واختيارات الإمام أبي عبد الله البخاري في صحيحه .
ويعد هذا البحث هاديًا إلى النظر في صحيح البخاري، والإفادة منه في باب «علوم القرآن»، وباب «أصول التفسير»، وباب «التفسير»، وباب «القراءات القرآنية»، وغيرها من الأبواب التي لا يخلو صحيح البخاري من آثارٍ فيها.
وبدأ متن البحث بتمهيد عن الإمام البخاري، ومكانة صحيحه، ونبذة عن كتاب التفسير، وتعرض لما ذكره الحافظ ابن حجر (ت852) في خاتمة شرحه لكتاب التفسير من صحيح البخاري لبعض الإحصاءات المهمة حول كتاب التفسير .
ونبه أن الإمام البخاري لم يقتصر اعتناؤه بالتفسير في صحيحه على ما أورده في الكتاب الخاص بالتفسير، بل في كتاب فضائل القرآن، جملة كبيرة من أحاديث التفسير، بل قد بوب لأبواب كثيرة – في غير هذين الكتابين – بآيات قرآنية.
وجاء المبحث الأول: منهجه العام في سورة الفاتحة، في عدة مطالب، وهي:
المطلب الأول:
توسعه في مفهوم التفسير.
المطلب الثاني:
التفسير بالرأي:
وذكر فيه أن الإمام البخاري من أصحاب الاختيار في علم التفسير .
المطلب الثالث:
ما يسنده من التفسير وما يعلّقُه.
المطلب الرابع:
استفادته من العلماء السابقين.
المطلب الخامس:
تكراره للحديث.
ونبه على أنه يتضح من تكرار البخاري للحديث؛ تنوع وجه استدلاله بالحديث الواحد، وإن كان وجه المناسبة في مواطن أظهر منها من مواطن أخرى.
أما المبحث الثاني: مصادره في تفسير الفاتحة، فنبه فيه على:
أن مصادر السلف واحدة، ومنهجهم واحد، وليسوا كما يصوِّره بعضهم أنهم مدارس متباينة، لا، بل هم مدرسة واحدة متفقة في المنهج والمصدر، واختلاف الواحد منهم عن الآخر في الاستزادة من مصدر دون غيره لا يمثِّل اختلافًا منهجيًا حتى نجعلهم في مدارس متباينة.
وذكر أن الذي ((نحن بحاجة إليه في مقام هذا الإمام العظيم أن نعتني بمصادره، ونستجلي طريقته في استفادته منها، وطريقته في الانتقاء من هذه المصادر، فإنه إما أن يختار من متعدد في الأقوالِ، وإما أن يترك بعض المفردات لا يعرج عليها، ويختار غيرها فيذكرها)).
وجاء في عدة مطالب، وهي:
المطلب الأول:
النظائر القرآنية .
المطلب الثاني:
التفسير النبوي.
المطلب الثالث:
تفسير التابعين.
المطلب الرابع:
التفسير اللغوي.
وفي المبحث الثالث، أنواع علوم القرآن التي أوردها في سورة الفاتحة
ذكر أن استنطاق الأحاديث النبوية في مسائل العلم، واستنباطها منه مجال رحبٌ، وقد يغفل عنه طالب العلم وهو يقرر بعض المسائل العلمية.
وذكر بعض أنواع علوم القرآن التي دلَّ عليها حديث أبي سعيد بن المعلى الذي ذكره البخاري في المباحث الآتية.
المطلب الأول:
علم غريب القرآن.
المطلب الثاني:
علم أسماء السور.
المطلب الثالث:
علم فضائل السور.
المطلب الرابع:
علم المكي والمدني.
وخلص في الخاتمة إلى عدة نتائج، من أهمها:
1- أن الحاجة ماسة إلى استنطاق الآثار لتعزيز مسائل علوم القرآن وأصول التفسير.
2- أن الإمام البخاري صاحب اختيار في التفسير.
 
عرض لبحث تقويم المفاهيم في مصطلح الإعجاز العلمي

عرض لبحث تقويم المفاهيم في مصطلح الإعجاز العلمي

لسة التعريف ببحوث الشيخ: (2)
عرض لبحث تقويم المفاهيم في مصطلح الإعجاز العلمي
د. مساعد الطيار
عرض: عمرو الشرقاوي
تحدث المؤلف في هذا البحث عن عدة أمور متعلقة بالإعجاز العلمي، ومنها:
أولاً:
المراد بالإعجاز العلمي، وعلاقته بمفهوم المعجزة .
ونبه أن بعض من قرَّر مفهوم الإعجاز العلمي يمرُّ مرور الكرام مقرِّراً مصطلح السابقين دون أن يعتني ببيان علاقة ما هو فيه من موضوع (الإعجاز العلمي) بما تقرَّر عند السابقين، وهذا يُشعر بانفصالٍ بين موضوع الإعجاز العلمي في نظر المُحْدَثين وبين مفهوم الإعجاز عند السابقين.
ثم نقل بعض التعريفات لمصطلح الإعجاز العلمي، وبعض المآخذ عليها .
كما ذكر أنه يمكن القول بأنَّ الإعجاز (بمعنى: تحديّ الخلق بأن يأتوا بمثل هذا القرآن) راجع إلى لفظ القرآن ونظمه وبيانه، وليس راجعاً إلى شيء خارج عن ذلك، فما هو بتحدٍّ بالإخبار بالغيب المكنون، ولا بالغيب الذي يأتي تصديقه بعد دهر من تنْزيله، ولا بعلمٍ ما لم يدركه علمُ المخاطبين به من العرب، ولا بشيء من المعاني مما لا يتصل بالنظم والبيان !
ثانياً:
ما المراد بالعلم الذي نُسب إليه الإعجاز .
وذكر أن المقصود بالعلم في هذا المقام: العلم التجريبي !
وتسائل ما بال ما يتعلق بالعلوم التجريبية نُسِب إلى العلم المطلق، حتى كأنه لا علم إلا العلم التجريبي؟!
وتعرض لقضايا العلوم التجريبية المنسوبة للقرآن في الإعجاز العلمي .
ومما ذكره في هذا العنصر أن من بحث في موضوع الإعجاز العلمي أن القرآن ليس كتاب طبٍّ أو جيولوجيا أو فلك أو غيرها من العلوم التجريبية والطبيعية، وإنما جاء ذكر ما يتعلق بهذه العلوم على سبيل تقرير الحقيقة كما هي، أو على سبيل الإشارة إليها إشارة خفية أو ظاهرة.
وأنه من الطبيعي أن يكون الحديث عنها في القرآن موافقاً للواقع، فخالق الحقيقة الكونية هو المتكلم عنها، ثم تحدث عن خصائص حديث القرآن عنها .
كما نبه على قصور العلم البشري في إدراك حقائق الكون .
كما تطرق البحث إلى حقيقة الإعجاز العلمي ومؤداه، وأنَّ نهاية البحث في هذا الموضوع هو التنبيه على صدق القرآن إذ أخبر عمَّا كان خافياً عن البشر إبَّان نزوله، فظهر بتقدم العلم التجريبي صحة ما أخبر به القرآن.
وإذا انطلقت من هذا المنطلق، جاز لك أن تنسب صحة دلائل نبوة محمد صلّى الله عليه وسلّم إلى ما أورده من أخبار في سُنَّته المطهرة.
وهذه النتيجة لا تكون هي أصل المسألة، فيُطلَق عليها اسم الإعجاز.
كما ذكر أن الأمر يجب أن ينطلق من الأمور الآتية:
1 ـ أن يكون المنطلق من القرآن الكريم إلى تقرير هذه القضايا.
2 ـ الأخذ بمأثور السلف في التفسير، وفهم مرادهم فيه، ومعرفة وجوه التفسير التي ذكروها.
3 ـ إتقان اللغة من جهة المفردات ومن جهة الأساليب، لمعرفة كيفية استنباط علاقة القضايا المذكورة في العلم التجريبي أو غيره بالآية وبتفسير السلف، إذ قد تكون القضية المستدل لها مناقضة لسياق الآية ومعناها، أو مناقضة لتفسير السلف أو مندرجة تحت قول عندهم، أو تكون محدثة لقول جديد مغاير غير مناقض.
كما تعرض لمسألة: أنواع التفاسير المرتبطة بالعلوم التجريبية .
وذكر أنه يمكن تقسيم الآيات التي تعرَّضوا لها إلى قسمين:
القسم الأول: آيات معانيها ظاهرة لا تحتاج إلى تفسير.
القسم الثاني: آيات تحتاج معانيها إلى تفسير، سواءً أكانت ألفاظها مما هو معروف الدلالة، أم كان مما هو غامض الدلالة.
وتكلم عن هذين القسمين .
ومسألة: هل يلزم تجهيل السلف بما في القرآن من هذه الوجوه الجديدة ؟!
كما ذكر عدة ضوابط لا بد أن يهتم بتطبيقها أهل العناية بقضية الإعجاز العلمي في القرآن الكريم .
 
سلمت يمينك أستاذ عمرو الشروقاي وحفظ الدكتور مساعد الطيار وزادنا من علمه وزاده تقىً وعلماً، اللهم آمين.
 
عودة
أعلى