ثكالى الحداثة في مؤتمر لنقض حجية السنة في التفسير بمعهد الرهبان الدومنيكان

إنضم
05/01/2013
المشاركات
579
مستوى التفاعل
6
النقاط
18
العمر
63
الإقامة
تارودانت المغرب
خلال السنوات الأخيرة تكاثرت الأنشطة المشبوهة التي تستهدف القرآن،وانتقل تنظيمها الى عواصم اسلامية لتقريبها في اطار سياسة لم تعد مراميها خافية على ذي بصر أو بصيرة.
من آخر تلك الأنشطة ندوة في موضوع:

ظهور الحديث النبوي كمرجعية علمية
ينظم في يناير 2018
بمعهد الرهبان الدومنكان للدراسات الشرقية_ القاهرة

قرأت ورقة المؤتمر فوجدت سدنته من أدعياء حداثة القرن 19 للميلاد الذين يعيشون بطالة قاتلة، لذلك فهم يبحثون عمن يوظفهم لينفخوا له في مزاميره ـ انظر ما سطرته سابقا عن كتاب"من يدفع أجر الزمار"لسنودرـ ثم قلبت فكرة المؤتمر فوجدت أصحابها لم يأتوا بجديد يختلف عما أفنى فيه جولد تسيهر حياته الى وفاته 1921م بل لم يقدموا فكرة مهما كانت تافهة تشكل اضافة لما ظل يردده جوزيف شاخت الى أن أدرك نحبه 1969م علما بأن التفاهات والسفاهات أصبحت عند القوم وسيلة لتدبر المعاش وضمان الضيافة في الفنادق المصنفة...
وتفاهة المؤتمر كسفاهته مردها الى أن سدنته أقاموه لغرض اعادة بعث فرية كون السنة المشرفة اختلقت خلال القرن الرابع للهجرة العاشر للميلاد،لكن جديد المؤتمرـ والجديد هنا مرادف للقديم ـ هو حصر الكلام عن السنة في صلتها بالقرآن باعتبارها مصدرا لتفسيره.
و هاكم اعلان المؤتمر الذي لا زال يبحث عن مشاركين متطوعين ممن أصطلح عليهم بأصحاب الفكر "الخلاسي"،ولما تقرؤونه احمدوا رب العزة على سلامة العقيدة وعلى نعمة العقل اللذين حرم منهما القوم:

[h=3]ندوة دوليّة بالقاهرة بحضور وليد صالح (جامعة تورونتو) وعائشة جايسنجر (جامعة كارليتون) ومحمّد حسين بنخيرة (جامعة السوربون)، أيّام ١١، ١٢ و١٣ يناير ٢٠١۸[/h]تعدّ قضيّة الاعتماد على المناهج المعرفيّة الحديثة—الّتي لا تستند بشكلٍ مباشر على أصول إسلاميّة—في قراءة القرآن والسنّة ونصوص التراث وإعادة تأويلها من أهمّ القضايا المطروحة للنقاش مؤخّرًا، سواءٌ من قبل الاتّجاه الدينيّ التقليديّ الرافض لها أو من الاتّجاه الحداثيّ الداعم لها. هل للعلوم الإنسانيّة ومناهج التأويل الحديثة دورٌ في تأويل القرآن وتفسيره؟ وهل هو أمرٌ مناسب ومسموح به أن يُعتمد على مناهج العلوم الإنسانيّة في جملة ما يُعتمد عليه في عمليّة تفسير القرآن؟ أم أن ينبغي الاكتفاء بمناهج التأويل والتفسير التقليديّة بلا إضافة شيءٍ جديد عليها؟يأمل المعهد الدومنيكيّ أن يساهم في هذا الجدال المعاصر من خلال دراسة قضيّة الاعتماد على الحديث النبويّ كمرجعيّة علميّة في العلوم الإسلاميّة، وأحد أهمّ أدوات تفسير القرآن، وذلك خلال الفترة ما بين القرن الرابع والقرن الثامن الهجريّين.وكما أثبت چوناثان بروان (٢٠۰٧)، فإنّ عمليّة قدسيّة الحديث النبويّ واعتباره مرجعيّةً في القرن الرابع الهجريّ/العاشر الميلاديّ تلبّي الاحتياجات الجديدة للمجتمع الإسلاميّ. وكما ذكّرتْنا عائشة موسى (٢٠۰٨: ۱٧-٢٩)، فإنّ هذا التقديس لم يتمّ دون معارضة أولئك الّذين خافوا من أن يصبح الحديث منافسًا للنصّ القرآنيّ نفسه.يسمح الحديث النبويّ بتناقل المعارف العقائديّة والشرعيّة والصوفيّة وربط هذه المعارف بسلطة النبيّ (براون ٢۰١۰: ۱٦٦-١٦٨). ومع ذلك، فمنذ القرن الثاني الهجريّ/الثامن الميلاديّ يواجه العلماء المسلمون المفارقة التالية: كيفيّة تفسير مصدرٍ قطعيّ الثبوت وهو القرآن الكريم من خلال مجموعة نصوص مصداقيتها قابلة للنقاش—بل تمّتْ مناقشتها بالفعل—وهي الحديث؟ ألا يُعدّ العقل البشريّ أقوى ثبوتًا وقطعيّةً من الحديث النبويّ فيكون الاعتماد عليها في تفسير القرآن من أولويّات المفسِّر بإزاء الاعتماد على الحديث النبويّ؟ وهل يمكن الاكتفاء بالعقل كمرجعيّةٍ في التفسير دون الاعتماد على الحديث رأسًا؟لقد سمحتْ وسطيّة الأشعريّة، بين ظاهريّة أهل الحديث وعقلانيّة المعتزلة، بشيءٍ من الدمج بين علوم الحديث والأساليب العقلانيّة للمعتزلة (براون ٢٠١۰: ١٧٨). لكنّ الأشعريّة لم تستطع القضاء على التيارات الأكثر تقليدًا والّتي يمثّل الحديث النبويّ لها المرجعيّة النهائيّة.وقد تناولتْ العديد من الأبحاث العلميّة التأثيرات المتبادلة بين الحديث والفقه والتفسير وعلم الكلام والتصوّف، لذا فإنّنا نرغب في التوسّع في هذا البحث من خلال دراسة المجالات الأخرى من المعرفة الّتي فيها نجد، منذ القرن الرابع الهجريّ/العاشر الميلاديّ، اعتمادًا على الحديث أكثر فأكثر مثل النحو والفلسفة والطبّ… هل كانتْ هناك تأثيراتٌ متبادلة بين الحديث والعلوم الأخرى؟ وهل اعتمد العلماء على الحديث النبويّ اعتمادًا متساويًا في العلوم الدينيّة مثل الفقه والتفسير والكلام والتصوّف؟ وهل تناول العلماء في ممارساتهم الفعليّة الأحاديث النبويّة والأحاديث القدسيّة والآثار بشكلٍ مختلف؟ وهل اهتمّ هؤلاء العلماء الّذين اعتمدوا على الحديث كمرجعيّةٍ علميّة بالمتن والإسناد على حدٍّ سواء؟ وهل يُستخدم الحديث لمجرّد إعطاء طابعٍ إسلاميّ للعلوم والمعارف؟ أو لتوضيح نقطةٍ محدّدة؟ أو لمنح مرجعيّة نبويّة للمعارف المطروحة؟ ولم استمرّ الاعتماد على الأحاديث الضعيفة بعد ثبوت ضعفها؟ وما هي أشكال معارضة الاعتماد على الحديث قديمًا وحديثًا؟ وكيف تناول علماء الشيعة الحديث؟ وكيف وإلى أيّ مدى أصبح الحديث مرجعيّة علميّة في المجالات البعيدة عن العلوم الدينيّة المحضة كالاستشهاد بالحديث في اللغة أو في بعض العلوم الأخرى كالطبّ والفلسفة؟والأهمّ من ذلك، وبعيدًا عن وظائف الحديث النبويّ في العلوم الإسلاميّة المتنوّعة، ما هي النظريّة الّتي تبرّر أو تجعل من الضروريّ الاعتماد على الحديث النبويّ؟ وهل استخدم كلّ العلماء «التأويل الأصوليّ» ذاته بحسب وصف وليد صالح (۲۰۱۰)؟ ولماذا يجب أن تكون أقوال النبيّ هي مرجع العلوم الإنسانيّة أساسًا؟ وهل يمكن للعقل البشريّ يستقلّ بإدراك بعض الحقائق دون الرجوع إلى الوحي النبويّ؟هذه هي جملة الأسئلة المطروحة للنقاش والبحث في هذه الندوة، وسيتمّ نشر أعمال هذه الندوة في مجلّة المعهد عدد ۳٤ (مايو ۲٠١٩)، بشرط قبولها من قبل اللجنة العلميّة.للحضور والمشاركة:تهدف ندوات المعهد إلى دعم الباحثين الشباب (طلّاب الدكتوراه وحاملي الدكتوراه) من خلال فتح مجال للنقاش واللقاء. لحضور الندوة يتمّ التسجيل مجّانًا عبر البريد الإلكترونيّ التالي: gro.oriac-oedi@tairaterces. الحضور مفتوحٌ للجميع دون أيّ شرط. آخر موعد للتسجيل للحضور: ۳١ ديسمبر ٢۰١٧.على من يرغب في تقديم ورقةٍ بحثيّة إرسالُ ملخّص مداخلته، ما بين ۳۰۰ و٥۰۰ كلمةٍ بالعربيّة أو الفرنسيّة أو الإنجليزيّة، وسيرته الذاتيّة على البريد الإلكترونيّ عينه: gro.oriac-oedi@tairaterces. وسنقوم باختيار ما بين ستّ إلى عشر مداخلات. نشجّع مشاركة شباب الباحثين والباحثات في مرحلة الدكتوراه وما بعدها.كما نرجو تحديد موضوع المداخلة في حقبة زمنيّة محدّدة، أو اختيار مؤلّفٍ أو مؤلّفين تراثيّين بعينهما، أو في أحد الأسئلة المطروحة أعلاه أو سؤالين على الأكثر، لكي تتركّز النتائج والمداخلات على موضوعات معيّنة بعيدًا عن التعميم غير المفيد. آخر موعد لإرسال الملخّص: يوم ٣٠ سبتمبر ٢٠١٧.
 
ماذا ترجو من هؤلاء وأبناء جلدتنا وبين أظهرنا بدأوا يطعنون بسنة الحبيب صلى الله عليه وسلم ؟
والأدهى من ذلك أن المعيار الذي يتحاكمون إليه لرد السنة هو ( كيف ترضي الثقافة الغربية وتكون متماهياً معها)، ويجاهرون بذلك بكل وقاحة .


قد تجد بعضهم يكتب في هذا المنتدى وبكل أريحية.
 
الأستاذ براون أثار مؤخرا في أمريكا ضجة فكرية (نخبوية) وأكاديمية إخبارية كبيرة بعد محاضرة له أو ندوة في موضوع الرق أو العبودية في الإسلام، وقد دافعت جامعته عنه، لكن هو بما أنه مسلم والواقع الآن، خاصة الإعلامي، لا يعرف عن الرق إلا ما ينقل في الأخبار (ما يسمى داعش) والنقد (السينيمائي) فالبتالي الموضوع حساس جدا ولا يمكن أن تخوض فيه بكل سهولة. والرجل معروف في إنتصاره للثقافة الحديثية ومناقشاته للمعترضين القدامى مثل الإمام الدارقطني، والمحدثين على هذه الثقافة. وأنا أعرفه من خلال بعض انتقاداته للحداثة، وكم كنت اتمنى أن يجلس إلى كبار نقاد الحداثة، مثل الفيلسوف سيد حسين نصر.

على أي أرى الإهتمام الدومينيكاني به مساير للإهتمام السلفي الإستشراقي (العودة إلى السلف؛ جولد تسيهر) لكن لماذا لا يحاوروه ؟

(سواءٌ من قبل الاتّجاه الدينيّ التقليديّ الرافض لها أو من الاتّجاه الحداثيّ الداعم لها)
وجهان لعملة واحدة، آفة التقليد خربت عقول هؤلاء واولئك على حد سواء.

حد يعطيني تجديد في التفسير منذ رسالة ابن تيمية؟ هناك تزويقات ومكياجات مثل التفسير الموضوعي وما ادري ايش، لكن تنتجه نفس العقلية. هذه العقلية لا تعتبر الاتصال والانفصال بين النص والواقع والخطاب؛ وتحركها هاجس الهوية فقط. وبالتالي نرى مفارقات عجيبة، فلتنظر النقاش بين المحافظين والحداثيين في تونس اليوم في المساوات بين الذكر والأنثى، في الارث مثلا، في الوقت الذي نرى طامة كارثة الجيش يحمي المناجم؟ مماذا؟ الشعب التونسي يحب يعرف اش فبلادو؟ خليني نناقش توزيع عادل للثروات، بعيدا كل البعد عن شيوع الثروة، أو نخليها المساوات في الاستفادة من الثروة. أنت ممنوع عليك تعرف، وسنلهي جهلياتكم بالذكر والأنثى.

عليه النقاش ليس التفسير بالحديث ولا التفسير بالسنة ولا حاجة.

إجعل سورة الفيل تخاطبني أنا الآن وتحركني في مجالي بتحدياته المعروفة، أنا الفرد في جماعة؛ فسرها لي بالسنة، اتفضل. الموضوع هو: كيف تفسر بالسنة؟ كيف تفسر بغير السنة؟
 
عودة
أعلى