بشير عبدالعال
Member
تَحْرِيكُ الْجَنَانِ لِهِدَايَةِ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرِ الْقُرْآنِ شَهْرِ الْجِنَانَ (7)
الْجُزْءُ السَّابِعُ
الحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ، ونَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، ونَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرُورِ أنفُسِنَا، وَسَيِّئَاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ الله، فَلا مُضِلَّ له، ومَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِىَ له، وأَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلاَّ الله، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عبدُه وَرَسُولُهُ".
قالَ صَاحِبُ تَفسيرِ المَنَارِ رَحِمَهُ اللَّهُ:
إِنَّ الْقُرْآنَ هُوَ حُجَّةُ اللهِ الْبَالِغَةُ عَلَى دِينِهِ الْحَقِّ ، فَلَا بَقَاءَ لِلْإِسْلَامِ إِلَّا بِفَهْمِ الْقُرْآنِ فَهْمًا صَحِيحًا ، وَلَا بَقَاءَ لِفَهْمِهِ إِلَّا بِحَيَاةِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ ، فَإِنْ كَانَ بَاقِيًا فِي بَعْضِ بِلَادِ الْأَعَاجِمِ فَإِنَّمَا بَقَاؤُهُ بِوُجُودِ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ الْعَارِفِينَ مِنَ التَّفْسِيرِ مَا يَكْفِي لِرَدِّ الشُّبُهَاتِ عَنِ الْقُرْآنِ عِنْدَهُمْ ، وَبِبَقَاءِ ثِقَةِ الْعَامَّةِ بِهِمْ وَبِمَا يَقُولُونَهُ تَقْلِيدًا لَهُمْ فِيهِ ، أَوْ بِعَدَمِ عُرُوضِ الشُّبَهِ لَهُمْ مِنْ دُعَاةِ الْأَدْيَانِ الْأُخْرَى ، مَعَ تَأْثِيرِ الْوِرَاثَةِ وَالتَّقْلِيدِ مِنْ قَبِيلِ مَا يُسَمَّى فِي الْعِلْمِ الطَّبِيعِيِّ : بِحَرَكَةِ الِاسْتِمْرَارِ ، وَلِهَذَا اتَّفَقَ عُلَمَاءُ الْإِسْلَامِ مِنَ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ عَلَى حِفْظِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَنَشْرِهَا ، وَكَانَ الْعِلْمُ وَالدِّينُ فِي أَوْجِ الْقُوَّةِ بِحَيَاةِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ .
تَسَاؤُلَاتٌ قُرْآنِيَّةٌ ............................
هَل لَاحَظتَ أن - الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَنِ الْمُنْكَرِ – جَاء في القُرآن صَرَاحَةً
بِدَايةً مِن سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ- الآيَاتُ (104) (110) (114)...
وَفِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ الآيةُ (157) وهي في حَقِّ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وَفِي سُورَةِ التَّوْبَةِ - الآيَاتُ (71) (112)......
وَفِي سُورَةِ الْحَجِّ - الآيةُ (41) – وهِي آيةُ بَقاءِ التَّمكينِ ........
وَفِي سُورَةِ لُقْمَانَ - الآيةُ (17) ............
أمّا المُنافِقُونَ فَإنَهم - يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ- .... فِي سُورَةِ التَّوْبَةِ الآيَةُ (68).
وجَاءت كَلِمَةُ – الْمُنْكَر – مُنفَصِلَةً فِي سُورَةِ الْحَجِّ الآيةُ (72) وَفِي سُورَةِ الْعَنْكَبُوتِ الآيةُ (29)...................
وَفِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ :{ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199)}
وَهَذا كلُّه بِخِلافِ أصحَابِ الْأَعْرَافِ المَذكُورينَ فِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ .
الْجُزْءُ السَّابِعُ
الحَمْدُ لِلَّهِ نَحْمَدُهُ، ونَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، ونَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرُورِ أنفُسِنَا، وَسَيِّئَاتِ أعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ الله، فَلا مُضِلَّ له، ومَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِىَ له، وأَشْهَدُ أنْ لا إلهَ إلاَّ الله، وَأَشْهَدُ أنَّ مُحَمَّداً عبدُه وَرَسُولُهُ".
قالَ صَاحِبُ تَفسيرِ المَنَارِ رَحِمَهُ اللَّهُ:
إِنَّ الْقُرْآنَ هُوَ حُجَّةُ اللهِ الْبَالِغَةُ عَلَى دِينِهِ الْحَقِّ ، فَلَا بَقَاءَ لِلْإِسْلَامِ إِلَّا بِفَهْمِ الْقُرْآنِ فَهْمًا صَحِيحًا ، وَلَا بَقَاءَ لِفَهْمِهِ إِلَّا بِحَيَاةِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ ، فَإِنْ كَانَ بَاقِيًا فِي بَعْضِ بِلَادِ الْأَعَاجِمِ فَإِنَّمَا بَقَاؤُهُ بِوُجُودِ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ الْعَارِفِينَ مِنَ التَّفْسِيرِ مَا يَكْفِي لِرَدِّ الشُّبُهَاتِ عَنِ الْقُرْآنِ عِنْدَهُمْ ، وَبِبَقَاءِ ثِقَةِ الْعَامَّةِ بِهِمْ وَبِمَا يَقُولُونَهُ تَقْلِيدًا لَهُمْ فِيهِ ، أَوْ بِعَدَمِ عُرُوضِ الشُّبَهِ لَهُمْ مِنْ دُعَاةِ الْأَدْيَانِ الْأُخْرَى ، مَعَ تَأْثِيرِ الْوِرَاثَةِ وَالتَّقْلِيدِ مِنْ قَبِيلِ مَا يُسَمَّى فِي الْعِلْمِ الطَّبِيعِيِّ : بِحَرَكَةِ الِاسْتِمْرَارِ ، وَلِهَذَا اتَّفَقَ عُلَمَاءُ الْإِسْلَامِ مِنَ الْعَرَبِ وَالْعَجَمِ عَلَى حِفْظِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ وَنَشْرِهَا ، وَكَانَ الْعِلْمُ وَالدِّينُ فِي أَوْجِ الْقُوَّةِ بِحَيَاةِ اللُّغَةِ الْعَرَبِيَّةِ .
تَسَاؤُلَاتٌ قُرْآنِيَّةٌ ............................
هَل لَاحَظتَ أن - الْأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْي عَنِ الْمُنْكَرِ – جَاء في القُرآن صَرَاحَةً
بِدَايةً مِن سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ- الآيَاتُ (104) (110) (114)...
وَفِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ الآيةُ (157) وهي في حَقِّ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
وَفِي سُورَةِ التَّوْبَةِ - الآيَاتُ (71) (112)......
وَفِي سُورَةِ الْحَجِّ - الآيةُ (41) – وهِي آيةُ بَقاءِ التَّمكينِ ........
وَفِي سُورَةِ لُقْمَانَ - الآيةُ (17) ............
أمّا المُنافِقُونَ فَإنَهم - يَأْمُرُونَ بِالْمُنْكَرِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمَعْرُوفِ- .... فِي سُورَةِ التَّوْبَةِ الآيَةُ (68).
وجَاءت كَلِمَةُ – الْمُنْكَر – مُنفَصِلَةً فِي سُورَةِ الْحَجِّ الآيةُ (72) وَفِي سُورَةِ الْعَنْكَبُوتِ الآيةُ (29)...................
وَفِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ :{ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ (199)}
وَهَذا كلُّه بِخِلافِ أصحَابِ الْأَعْرَافِ المَذكُورينَ فِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ .