السلام عليكم
كل حين وآخر أرى مشاركات من بعض الناس (ليس من الضروري في هذا المنتدى) يظهر منها أنهم سطروا ما في أنفسهم وخاطرهم دون التفكر في نتائج وعواقب هذه المداخلة، وما إذا كان فيها فائدة أو فيها ضرر عليه وعلى غيره، وغالبًا ما تكون المشاركة فيها إساءة أدب، أو إساءة ظن به، أو طعن في نيات الآخرين، أو تعليق فيه استهزاء بشخص ما، أو فيه إيذاء أو تجريح غير مباشر لبعض المشاركين في النقاش أو الحوار، أو ردة فعل عاطفية غير موافقة للشرع، أو في غير محلّها، وغير ذلك من أمثال هذه المشاركات.
ولا أشك في أن غالب هؤلاء الذين وقع منهم هذا إذا كانوا قد راجعوا ما سطرته أناملهم مرة أو مرتين وتفكروا فيها قبل نشرها لكانوا قد حذفوها أو عدّلوا فيها على الأقل.
ليس من الصواب أن نكتب كل ما يجول في خاطرنا أو تحدثنا به أنفسنا، كما أنه ليس من الصواب أن نقوم بفعل كل ما نرغب فيه، فقبل أن نتكلم أو نكتب أو نفعل، يجب أن نتائج وعواقب هذا الكلام أو الفعل، فكل ذالك نحن مُحاسبون عليه. قد يكون هذا صعبا فيما تنطق به ألسنتنا، ولكنه أسهل عندما يكون كتابة، حيث أنه يُمكن كتابة ما في النفس مرات ومرات ولا يراها أحد لأنه لم يتم نشرها بعد، فيكون هناك وقت لمراجعته والتفكر فيه، فيتم تصويب ما في المداخلة من أخطاء وجهالات وإساءات وغيره مما لا يرضي الله عز وجل.
إذا طبقتم هذا (أقصد مراجعة المشاركة مرة أو مرتين قبل نشرها) ستجدون أنكم أحيانا تقومون بتعديل المشاركة مرة أو مرتين، أو حتى تقومون بحذفها كليًّا، وهذه هي النتيجة التي وجدتها عندما بدأت في مراجعة مشاركاتي قبل نشرها، فوجدت نفسي كثيرًا ما أحذف المشاركة لأنني أجد تلك المداخلة التي كنت أنوي المشاركة بها:
- ضررها أكبر من نفعها
- ليس فيها أي فائدة ولا داعي لها
- رد عاطفي غير علمي
- قول بلا علم
- ظنون وأوهام
أو غير ذلك من الأسباب.
وقد نفعني هذا كثيرًا وأراح نفسي، حيث أنني كنت سابقا أكتب مشاركات وأرسلها دون مراجعتها أو التفكر فيها، فأتندم بعد ذلك ولكن يكون قد فات الآوان فقد انتهى وقت التعديل أو الحذف.
وقد يحصل أحيانا أنني أغفل أو أستعجل لسبب من الأسباب ولا أراجع ما كتبته وأحيانا تكون مشاركة أتندم على كتابتها أو أتمنى لو أستطيع تعديل بعض ما فيها على الأقل.
المقصود هو أننا نحاول قدر الإمكان تطبيق هذا، والغفلة أحيانا أمر طبيعي، ولو استطعنا أن نطبق هذا أيضا فيما تنطق به ألسنتنا لكان نجاحًا عظيمًا وفوزًا كبيرًا، فكثير من الآثام تحصل بسبب اللسان، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم".
كل حين وآخر أرى مشاركات من بعض الناس (ليس من الضروري في هذا المنتدى) يظهر منها أنهم سطروا ما في أنفسهم وخاطرهم دون التفكر في نتائج وعواقب هذه المداخلة، وما إذا كان فيها فائدة أو فيها ضرر عليه وعلى غيره، وغالبًا ما تكون المشاركة فيها إساءة أدب، أو إساءة ظن به، أو طعن في نيات الآخرين، أو تعليق فيه استهزاء بشخص ما، أو فيه إيذاء أو تجريح غير مباشر لبعض المشاركين في النقاش أو الحوار، أو ردة فعل عاطفية غير موافقة للشرع، أو في غير محلّها، وغير ذلك من أمثال هذه المشاركات.
ولا أشك في أن غالب هؤلاء الذين وقع منهم هذا إذا كانوا قد راجعوا ما سطرته أناملهم مرة أو مرتين وتفكروا فيها قبل نشرها لكانوا قد حذفوها أو عدّلوا فيها على الأقل.
ليس من الصواب أن نكتب كل ما يجول في خاطرنا أو تحدثنا به أنفسنا، كما أنه ليس من الصواب أن نقوم بفعل كل ما نرغب فيه، فقبل أن نتكلم أو نكتب أو نفعل، يجب أن نتائج وعواقب هذا الكلام أو الفعل، فكل ذالك نحن مُحاسبون عليه. قد يكون هذا صعبا فيما تنطق به ألسنتنا، ولكنه أسهل عندما يكون كتابة، حيث أنه يُمكن كتابة ما في النفس مرات ومرات ولا يراها أحد لأنه لم يتم نشرها بعد، فيكون هناك وقت لمراجعته والتفكر فيه، فيتم تصويب ما في المداخلة من أخطاء وجهالات وإساءات وغيره مما لا يرضي الله عز وجل.
إذا طبقتم هذا (أقصد مراجعة المشاركة مرة أو مرتين قبل نشرها) ستجدون أنكم أحيانا تقومون بتعديل المشاركة مرة أو مرتين، أو حتى تقومون بحذفها كليًّا، وهذه هي النتيجة التي وجدتها عندما بدأت في مراجعة مشاركاتي قبل نشرها، فوجدت نفسي كثيرًا ما أحذف المشاركة لأنني أجد تلك المداخلة التي كنت أنوي المشاركة بها:
- ضررها أكبر من نفعها
- ليس فيها أي فائدة ولا داعي لها
- رد عاطفي غير علمي
- قول بلا علم
- ظنون وأوهام
أو غير ذلك من الأسباب.
وقد نفعني هذا كثيرًا وأراح نفسي، حيث أنني كنت سابقا أكتب مشاركات وأرسلها دون مراجعتها أو التفكر فيها، فأتندم بعد ذلك ولكن يكون قد فات الآوان فقد انتهى وقت التعديل أو الحذف.
وقد يحصل أحيانا أنني أغفل أو أستعجل لسبب من الأسباب ولا أراجع ما كتبته وأحيانا تكون مشاركة أتندم على كتابتها أو أتمنى لو أستطيع تعديل بعض ما فيها على الأقل.
المقصود هو أننا نحاول قدر الإمكان تطبيق هذا، والغفلة أحيانا أمر طبيعي، ولو استطعنا أن نطبق هذا أيضا فيما تنطق به ألسنتنا لكان نجاحًا عظيمًا وفوزًا كبيرًا، فكثير من الآثام تحصل بسبب اللسان، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو على مناخرهم، إلا حصائد ألسنتهم".