معاذ الطالب
New member
توضيح وبيان
حول وقائع المؤتمر الدولي للمفسرين المغاربيين المعاصرين
حول وقائع المؤتمر الدولي للمفسرين المغاربيين المعاصرين
بقلم د/ الحسن صدقي، المنسق العام للمؤتمر
الحمد لله على توفيقه وحسن تقديره ،لما أنعم بع علينا من اجتياز كل العقبات التي اعترضتنا ، أو التي وضعت في طريق مؤتمر المفسرين المغاربيين المعاصرين عرضا أو قصدا.
لقد تم بحمد الله المؤتمر كما خطط له، سواء من حيث عدد المشاركين الذين حضروا أ و من حيث المشاركات التي توصلت بها الجهة المنظمة للمؤتمر ، لكن هناك بعض الإخوة الذين احتجوا على أن المؤتمر كان من المقرر أن ينعقد في الأسبوع الثاني من شهر ماي 2013م وهذا أمر صحيح لأننا في الإعلان ودعوة المشاركين للمشاركة لم نحدد التاريخ بيوم معين وإنما ذكرنا الأسبوع فقط.
ولكن حدث مالم يكن في حسباننا وذلك أن مركز الإمام الداني التابع للرابطة المحمدية أعلن عن مؤتمره يوم 7 و8 و9 ماي 2013 م واتصلوا معي بعد ذلك وكان الاتصال قبل إعلاننا عن أيام مؤتمر المفسرين المغاربيين المعاصرين، وطلبوا مني أن لا نتعارض معهم ونجعل تاريخ مؤتمرنا في الأيام التي حددوها ، ففكرنا في الوقت المناسب الذي يحقق رغبتهم ويكون قريبا من موعدنا الذي حددناه سابقا، فاخترنا منهجا وسطا وهو مابين الأسبوع الأول والأسبوع الثاني، فمن حيث الزمان فهو آخر الأسبوع بالنسبة للدول العربية التي تجعل من يوم الخميس والجمعة أيام عطلة، فهو بين الأسبوعين بل وسطهما.
ومع ذلك فقد أخذنا كل الاحتياطات اللازمة ، فإننا قد بعثنا برسائل الدعوة إلى كل المشاركين الذين بعثوا بمداخلاتهم في الوقت المحدد ، أما الذين لم يلتزموا بالوقت المحدد بعد ما أرسلوا ملخصاتهم فقد كتبنا له تذكيرا قبل نهاية الآجال الخاصة بإرسال مداخلاتهم كاملة ، ولكنهم تخلفوا عن الزمان المذكور فمن طبيعة الحال أن يحصل لهم تخلف عن المكان المطلوب فيه الحضور .
لقد تم بحمد الله المؤتمر كما خطط له، سواء من حيث عدد المشاركين الذين حضروا أ و من حيث المشاركات التي توصلت بها الجهة المنظمة للمؤتمر ، لكن هناك بعض الإخوة الذين احتجوا على أن المؤتمر كان من المقرر أن ينعقد في الأسبوع الثاني من شهر ماي 2013م وهذا أمر صحيح لأننا في الإعلان ودعوة المشاركين للمشاركة لم نحدد التاريخ بيوم معين وإنما ذكرنا الأسبوع فقط.
ولكن حدث مالم يكن في حسباننا وذلك أن مركز الإمام الداني التابع للرابطة المحمدية أعلن عن مؤتمره يوم 7 و8 و9 ماي 2013 م واتصلوا معي بعد ذلك وكان الاتصال قبل إعلاننا عن أيام مؤتمر المفسرين المغاربيين المعاصرين، وطلبوا مني أن لا نتعارض معهم ونجعل تاريخ مؤتمرنا في الأيام التي حددوها ، ففكرنا في الوقت المناسب الذي يحقق رغبتهم ويكون قريبا من موعدنا الذي حددناه سابقا، فاخترنا منهجا وسطا وهو مابين الأسبوع الأول والأسبوع الثاني، فمن حيث الزمان فهو آخر الأسبوع بالنسبة للدول العربية التي تجعل من يوم الخميس والجمعة أيام عطلة، فهو بين الأسبوعين بل وسطهما.
ومع ذلك فقد أخذنا كل الاحتياطات اللازمة ، فإننا قد بعثنا برسائل الدعوة إلى كل المشاركين الذين بعثوا بمداخلاتهم في الوقت المحدد ، أما الذين لم يلتزموا بالوقت المحدد بعد ما أرسلوا ملخصاتهم فقد كتبنا له تذكيرا قبل نهاية الآجال الخاصة بإرسال مداخلاتهم كاملة ، ولكنهم تخلفوا عن الزمان المذكور فمن طبيعة الحال أن يحصل لهم تخلف عن المكان المطلوب فيه الحضور .
لأننا لو افترضنا أن المؤتمر انعقد في الأسبوع الثاني فسيكون انطلاقه يوم الاثنين 6 ماي فكم الفرق بين التاريخ الذي مر في المؤتمر وما طلبوه، فالفرق يومان فقط ؟ وهذا أمر محتمل لأننا أعلنا عن استقبال عروض ومشاركات الباحثين قبل ثمانية أشهر وفي مثل هذا الزمان الممتد يحدث في ملك الله ما لا يتصوره عقل.
أما القائل بأن العديد من الإخوة حرموا من حضور المؤتمر فنحن لا علم لنا بهم وبما يؤملون وإن كان بعضهم قد اتصل بي وأخبرته بتاريخ المؤتمر ، أما الإخوة المشاركون و الذين بعثوا لنا بالمداخلات كاملة فقد أخبرناهم بوقت كاف ليستعدوا للحضور ـــ ولكن بعضهم تعذر عليه الأمر لأسباب فوق طاقته وطاقتنا ــ، أما من يرغب في الحضور للمتابعة والمناقشة فيجب عليه أن يحرس ويترقب الوقت ويكون على أتم استعداد لذلك ،ولو اتصلوا بنا قبل المؤتمر بعشرين يوما لوجدوا عندنا الخبر اليقين كما فعل البعض، بل أكثر من ذلك فقد نشر الأستاذ جمال أن المؤتمر سينعقد في 2 ماي قبل أسبعين من انعقاده ؟ ولكن مع ذلك ، نقول لمن حرم الحضور، قد الله وما شاء فعل.
أما ما ذكره بعض الإخوة من أن اسم تفسير الشيخ أبو بكر الجزائري . أيسر التفاسير ..... فنقول له تمنينا لو شاركت معنا وبينت العلة التي من أجلها غير الشيخ اسم تفسيره أو لعل ذالك التغيير من دار النشر.وأفدتنا وأفدت الجمهور المتابع للمؤتمر.فنحن قد اعتمدنا على طبعة موجودة بالعنوان الذي ذكرناه ,وهذا أمر قد يحدث، بل حدث لي أنا شخصيا طبعت كتابا باسم " درجات الجنان في تجويد القرآن: بيان أصول رواية حفص وقالون وعثمان"، ثم أعدت طبعه مرة أخرى بعد نفاذ الطبعة الأولى بالاسم نفسه مع تغيير بسيط في آخر العنوان، حيث جعلت مكان "عثمان" "ورشان"
والسبب في تغيير العنوان الأول،أنه جاءني بعض ممن قرأوا الكتاب وقالوا لي هل تقصد بعثمان عثمان بن عفان الخليفة الثالث ،علما أن عثمان ورش مترجم له داخل الكتاب ، ففكرت في إزالة هذا اللبس فغيرت العنوان فوضعت ورشان مكان عثمان كي أحافظ على شجع العنوان ، فجاءني أيضا من يقولوا هل هناك ورش أول وورش ثاني لأنه اعتقد أن ورشان مثنى ورش، فماذا ترى؟ هل نغير العنوان مرة ثانية لإزالة ما يتوهمه بعض المبتدئين؟؟؟
وفقنا الله وإياكم لما في صالح الأمة ورقيها وتقبل منا منكم .