محمد بن إبراهيم الحمد
New member
[align=center]توبات يغفل عنها[/align]
[align=justify]الذي يُلْحَظُ مما يُكْتَبُ، أو يُسْمَعُ عند الحديث عن التوبة أنها تدور حول بعض الأفعال المحرمة من نحو الفواحش، وتعاطي المسكرات، والمخدرات، وغيرها من الكبائر.
أو حول بعض التروك من نحو ترك الصلوات أو ما جرى مجرى ذلك.
كما أن هذا المعنى ينقدح في ذهن من يقرأ، أو يسمع أحاديث عن التوبة؛ فلا يخطر بباله أن يتوب إلا من مثل ما مضى ذكره.
والتوبة من هذه الأمور مطلوبة، وتلك ذنوب عظيمة لا يجوز التساهل بها؛ ولكن هناك توبات يغفل عنها، ولا يُفَكَّر في الأخذ بها.
ومن ذلك التوبة من الحسد، والحقد، والتدابر، والمِراء، والعجز، والكسل، وسوء الظن، وقلة الحياء، وسوء الخلق، وعبوس الوجه، وإطلاق اللسان بالغيبة والنميمة، والفحش، ونحو ذلك.
فلا يُفَكِّرُ كثيرٌ ممن ابتلي بهذه الأمور في تركها؛ فتستمر معهم طيلة أعمارهم.
والمقصود مما مضى ألا يَغْفَل الإنسان عن هذه التوبات، وأن تكون منه على بال، وأن يجاهد نفسه على ترك تلك الذنوب، وأن يحتسب أجر ذلك على الله.[/align]
[align=justify]الذي يُلْحَظُ مما يُكْتَبُ، أو يُسْمَعُ عند الحديث عن التوبة أنها تدور حول بعض الأفعال المحرمة من نحو الفواحش، وتعاطي المسكرات، والمخدرات، وغيرها من الكبائر.
أو حول بعض التروك من نحو ترك الصلوات أو ما جرى مجرى ذلك.
كما أن هذا المعنى ينقدح في ذهن من يقرأ، أو يسمع أحاديث عن التوبة؛ فلا يخطر بباله أن يتوب إلا من مثل ما مضى ذكره.
والتوبة من هذه الأمور مطلوبة، وتلك ذنوب عظيمة لا يجوز التساهل بها؛ ولكن هناك توبات يغفل عنها، ولا يُفَكَّر في الأخذ بها.
ومن ذلك التوبة من الحسد، والحقد، والتدابر، والمِراء، والعجز، والكسل، وسوء الظن، وقلة الحياء، وسوء الخلق، وعبوس الوجه، وإطلاق اللسان بالغيبة والنميمة، والفحش، ونحو ذلك.
فلا يُفَكِّرُ كثيرٌ ممن ابتلي بهذه الأمور في تركها؛ فتستمر معهم طيلة أعمارهم.
والمقصود مما مضى ألا يَغْفَل الإنسان عن هذه التوبات، وأن تكون منه على بال، وأن يجاهد نفسه على ترك تلك الذنوب، وأن يحتسب أجر ذلك على الله.[/align]