ندى بنت صالح
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
جعل الله ﷻ التواصي بالحق والصبر موجبًا للنجاة فقال:
"وَالْعَصْرِ.إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ.إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ"
ولذا وددتُ أن أصوغ هذه العبارات ،لعل الله أن يكتب لها القبول والنفع.
قد كان من جميل ماقدّمته أكاديمية تفسير المباركة والتي لازالت تغمرنا أفضالها، أن رغّبت الطلاب والطالبات باستخراج قاعدة تفسيرية لم يُسبق إليها، وبما أن النفوس قد تشعر بصعوبة هذا الأمر ابتداءً لكنّها على يقين بأن كتاب الله لاتنضب فيوض معانيه "وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" إلا أن اغتراف المرء منه بقدر وعائه. فمن كان همّه كتاب ربّه ، وحُبّب إليه العلم به ، سيكون أكثر توقًا لفضل الله وإلهامه واصطفائه له ليقدّم مايقرّب فهم الكتاب له وللناس فتمتد له الأجور ماامتدت الحياة في هذه الدار -بإذن الله-.
فأذكر نفسي والدارسين والدارسات بحسن الظنّ بالله الكريم الوهّاب أن يجعل لنا من البصائر المنيرة والأفهام الثاقبة والعقول الحصيفة ما نقدم به قواعد تفسيرية تزيد العلم عمقًا وأثرًا.
وكم تحتاج هذه الغاية العالية من جهود وهمّة وصبر ، وإثارة للقوة الذهنية، وكل ذلك سيفتح الله به إن علم صدق عبده " فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا"
فشدّوا العزم، واستعذبوا تعب التحصيل ، واستعينوا بمن اصطفاكم للعلم بتفسير كلامه، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.
[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]
الحمدلله رب العالمين، والصلاة والسلام على خير المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
جعل الله ﷻ التواصي بالحق والصبر موجبًا للنجاة فقال:
"وَالْعَصْرِ.إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ.إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ"
ولذا وددتُ أن أصوغ هذه العبارات ،لعل الله أن يكتب لها القبول والنفع.
قد كان من جميل ماقدّمته أكاديمية تفسير المباركة والتي لازالت تغمرنا أفضالها، أن رغّبت الطلاب والطالبات باستخراج قاعدة تفسيرية لم يُسبق إليها، وبما أن النفوس قد تشعر بصعوبة هذا الأمر ابتداءً لكنّها على يقين بأن كتاب الله لاتنضب فيوض معانيه "وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللهِ إِنَّ اللهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" إلا أن اغتراف المرء منه بقدر وعائه. فمن كان همّه كتاب ربّه ، وحُبّب إليه العلم به ، سيكون أكثر توقًا لفضل الله وإلهامه واصطفائه له ليقدّم مايقرّب فهم الكتاب له وللناس فتمتد له الأجور ماامتدت الحياة في هذه الدار -بإذن الله-.
فأذكر نفسي والدارسين والدارسات بحسن الظنّ بالله الكريم الوهّاب أن يجعل لنا من البصائر المنيرة والأفهام الثاقبة والعقول الحصيفة ما نقدم به قواعد تفسيرية تزيد العلم عمقًا وأثرًا.
وكم تحتاج هذه الغاية العالية من جهود وهمّة وصبر ، وإثارة للقوة الذهنية، وكل ذلك سيفتح الله به إن علم صدق عبده " فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا"
فشدّوا العزم، واستعذبوا تعب التحصيل ، واستعينوا بمن اصطفاكم للعلم بتفسير كلامه، والله معكم ولن يتركم أعمالكم.
[تمت المشاركة باستخدام تطبيق ملتقى أهل التفسير]