تنظيم ورشة عمل بعنوان (تأصيل علم المصطلح) للباحثين في القرآن وعلومه

إنضم
06/08/2007
المشاركات
35
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
ينظم كرسي القرآن الكريم وعلومه بجامعة الملك سعود
بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية
ورشة عمل خاصة بالباحثين في القرآن وعلومه رغبة في تطوير المعرفة بهذه الدراسات الجديدة
علماً أن عدد المشاركين محدود ومكتمل
2233.jpg
 
أرحب باسمي واسم كرسي القرآن الكريم وعلومه واسم مركز تفسير للدراسات القرآنية بكل الزملاء المشاركين في هذه الدورة التدريبية والحلقات النقاشية ، ومنذ مدة وأنا حريص على تنظيم هذه الدورة ، ولم يتيسر عقدها إلا في هذا الوقت ، وأرجو أن ينتفع بها الزملاء المشاركون ، وأن تُمثِّل قيمةً معرفية مضافة في رصيد المشاركين إن شاء الله .
وقد اكتمل عدد المشاركين منذ أخبرت الزملاء القريبين ، ولعلنا نعيد تنظيمها مرة أخرى إن وجدنا حاجة لذلك في وقت قادم إن شاء الله .
وأشكر أخي الأستاذ خالد رمضان وكافة الزملاء في كرسي القرآن وفي مركز تفسير على جهودهم ومتابعتهم وتواصلهم مع الباحثين المشاركين لإنجاح هذه الورشة ، وأسأل الله للجميع المزيد من التميز والإبداع في خدمة القرآن وعلومه ، والله لا يضيع أجر المحسنين .
 
دكتور عبدالرحمن نأمل أن يكون للباحثات في الداسات القرآنية نصيب في هذه اللقاءات العلمية المباركة ؟
وهذا ممكن مع إمكانات الجامعة الكبيرة ....
 
أما نحن النساء...وخارج المملكة أيضا، نكتفي بالتمني علنا نحضر هذه الملتقيات في أحلامنا ليلا...
أما في اليقظة فننتظر مايمن به علينا إخواننا الذين ينقلون لنا هذه الجلسات المباركة مسجلة في ملتقانا الراقي..
أسأل الله أن يبارك جهود الجميع..وينفعنا بما ينقل لنا..
 
يا ليتني كنت معهم فافوز فوزاً عظيماً ، ويمكنكم تزويدنا بالنتائج والتوصيات، وجزاكم الله خيرا، وبارك بكم.
 
تفكير إبداعي

تفكير إبداعي

فضيلة الدكتور عبد الرحمن الشهري حفظه الله
يشرفني أن أنهل من موائد علمكم في هذا الملتقى المبارك لما تعرضونه وتناقشونه من أفكار تجديدية إبداعية هامة في علوم القرآن والتفسير.. ولقد عشت مع علوم القرآن زمناً وأنا أبحث عمن يشاركني هذه الأفكار في تجديد هذه العلوم الهامة.. خاصة علم المصطلح وتأسيسه وتجديده .. ومدى تأصيل مصطلح يضبط هذه العلوم ليعكس المصطلح العلوم التي تندرج تحته.. فلا يوقع في الوهم والخلط.
بوركت جهودكم وأفكاركم وأتمنى مشاركتكم لكنني أقف على مناقشاتكم في هذا الملتقى لأمتع قلبي بآراء العلماء الأفاضل فيه.
د. خيري الجنيدي
مدرس في جامعة العلوم الإسلامية _ الأردن/عمان
 
كرسي القرآن بجامعة الملك سعود ينظم ورشة عمل عن تأصيل علم المصطلح

2269.jpg

نظم كرسي القرآن الكريم وعلومه بجامعة الملك سعود ورشة عمل بعنوان تأصيل علم المصطلح بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية وذلك بفندق مداريم كروان على مدى يومين (23-24 ربيع الأول 1433هـ الموافق 15-16فبراير 2012)، أوضح ذلك المشرف على كرسي القرآن وعلومه مدير عام مركز تفسير للدراسات القرآنية الدكتور عبد الرحمن بن معاضة الشهري الذي أكد أن هذه الورشة هي الأولى من نوعها في السعودية حيث يقوم بتقديمها أساتذة من المغرب وهم أ.د. عزالدين البوشيخي أستاذ التعليم العالي بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، ود. مصطفى فوضيل من مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، ود. محمد أزهري من جامعة سيدي محمد بن عبدالله فى فاس، وقد تم انتخاب 35 باحثاً من المتخصصين في التفسير وعلوم القرآن والقراءات من الجامعات السعودية للمشاركة في هذه الورشة، مضيفاً أنها ورشة تدريبية تحاول أن تعرف بالمصطلح وتأصل للدراسات المصطلحية والتعميم بها لدى المتخصصين في الدراسات الإسلامية، وأشار الدكتور الشهري أن الورشة ناقشت قضايا تأصيل علم المصطلح وتحليله وطرح مجموعة من التساؤلات والتفريق الدقيق بين المصطلحات.

وخلال اليوم الأول للورشة قدم أ.د عزالدين البوشيخي محاضرة بعنوان المصطلح: وظائفه وخصائصه وشروطه حيث عرض خلالها لعلم المصطلح بشقيه النظري والعملي بكيفية معالجة المصطلح بشروطه واستعماله وتوظيفه في المجالات العلمية والمعرفية. وفي محاضرة بعنوان المسألة المصطلحية ومفهومها وعلاقاتها ومجالاتها وموقعها في الشهود الحضاري أكد د. مصطفى فوضيل أن هناك عدة زوايا يجب أن ننطلق منها الزاوية الأولى هى الزاوية العلمية لأننا نعتبر أن القرآن الكريم علم بل هو العلم وأن أي علم هو المدخل الطبيعي له هو مفاتيحه التي هي الألفاظ والمصطلحات والقرآن الكريم فيه عدد كبير من الألفاظ والمصطلحات، فمن هذه الزاوية علم المصطلح ذو اهتمام في العمق بالقرآن الكريم، أما من الزاوية الحضارية حيث إن المصطلح الآن له حضور قوي على المستوى العالمي وكان له حضور قوي على المستوى التاريخي لأنهم حين يتكلمون على المصطلحات يقولون إنها مفاتيح العلوم، فنحن نعيش الآن قضايا مصطلحات.

وفي صباح اليوم الثاني قدم الدكتور مصطفى فوضيل محاضرة تهدف إلى التعريف بمنهج الدراسة المصطلحية وتميزه عن عدد من المناهج التي تدرس المصطلح، وهو منهج تبلور على يد فضيلة الشيخ الدكتور الشاهد البوشيخي الذي أشرف على تلاميذه في جامعة محمد بن عبدالله بفاس حيث أنجز عدد من الباحثين بحوثاً في مختلف التخصصات في المصطلح، ونظراً لصعوبة هذا المنهج ولحاجة الباحثين له فقد عقد معهد الدراسات المصطلحية الذي يرأسه الشيخ البوشيخي دورات تدريبية للباحثين حتى يتمكنوا من فهم هذا المنهج، وحاول الدكتور فوضيل في هذه المحاضرة تركيز وتلخيص هذا المنهج فى معالمه الكبرى في مجموعة من الأركان الأساسية هي الإحصاء، الدراسة المعجمية، الدراسة النصية، الدراسة المفهومية، العرض المصطلحي. وبعدها قدم الدكتور عز الدين البوشيخي محاضرة تطبيقية على مصطلح التغيير في القرآن الكريم.
وفي ختام الورشة تم عرض التوصيات وتسليم الشهادات للحضور .​
2270.jpg

2271.jpg

 
نظمها كرسي القرآن وعلومه بجامعة الملك سعود :

35 باحثاً في التفسير والقراءات يناقشون تأصيل علم المصطلح

2827alsh3er.jpg
الرياض- عبدالله الحسني
نظم كرسي القرآن الكريم وعلومه بجامعة الملك سعود ورشة عمل مؤخرا بعنوان "تأصيل علم المصطلح" وذلك بالتعاون مع مركز تفسير للدراسات القرآنية وذلك بفندق مداريم كروان .
وأوضح المشرف على كرسي القرآن وعلومه مدير عام مركز تفسير للدراسات القرآنية الدكتور عبد الرحمن الشهري أن هذه الورشة هي الأولي من نوعها في السعودية حيث يقوم بتقديمها أساتذة من المغرب وقد تم انتخاب 35 باحثاً من المتخصصين في التفسير وعلوم القرآن والقراءات من الجامعات السعودية للمشاركة في هذه الورشة مضيفاً أنها ورشة تدريبية تحاول أن تعرف بالمصطلح وتؤصّل للدراسات المصطلحية وتسعى إلى تعميمها لدى المتخصصين في الدراسات الإسلامية مشيراً انها تعتبر من بواكير أنشطة كرسي القرآن الكريم وعلومه بجامعة الملك سعود . ولفت الدكتور الشهري الى أن الورشة سوف تعقد دورات تدريبية في دراسة المصطلح وتحليله وطرح مجموعة من المصطلحات والتفريق الدقيق بين المصطلحات.
وخلال اليوم الأول للورشة قدم أ.د عزالدين البوشيخي محاضرة بعنوان المصطلح : وظائفه وخصائصه وشروطه حيث عرض خلالها لعلم المصطلح بشقيه النظري والعملي بكيفية معالجة المصطلح بشروطه واستعماله وتوظيفه في المجالات العلمية والمعرفية. اما الدكتور مصطفى فوضيل فقد قدم محاضرة بعنوان المسألة المصطلحية ومفهومها وعلاقاتها ومجالاتها وموقعها في الشهود الحضاري وفي صباح اليوم الثاني قدم الدكتور مصطفى فوضيل محاضرة تهدف إلى التعريف بمنهج الدراسة المصطلحية وتميزه عن عدد من المناهج التي تدرس المصطلح وحاول الدكتور فوضيل في هذه المحاضرة تركيز وتلخيص هذا المنهج فى معالمه الكبرى في مجموعة من الأركان الأساسية هي الإحصاء ، الدراسة المعجمية ، الدراسة النصية ،الدراسة المفهومية ،العرض المصطلحي .
ثم قدم الدكتور عز الدين البوشيخي محاضرة عن مصطلح التغيير في القرآن الكريم .وفي مساء نفس اليوم قدم الدكتور محمد أزهري محاضرة بعنوان منهج الدراسة المصطلحية من أجل تفسيره وضبطه وإبراز قواعده وأركانه الخمسة والذي أستقر منذ حوالي ثلاثة قرون وتبلور بهذا الشكل بعد إجراء العديد من البحوث والدراسات في تخصصات كثيرة من بينها القرآن الكريم وعلومه، ثم قدم عرضاً لنتائج الدراسة التى انتهى اليها البحث . ثم قدم الدكتور البوشيخي ورشة عمل حول إحصاء المصطلح ، تلاه الدكتور أزهري في ورشة عمل الدراسة المعجمية اللغوية والإصطلاحية ثم ورشة عمل بعنوان الدراسة النصية والمفهومية ثم ختم الدكتور فوضيل بورشة بعنوان العرض المصطلحي لختم الدورة بمائدة مستديرة قدمت بعض الإضاءات حول الدراسة المصطلحية وأهميتها وضرورة تأصيل هذا العلم للمشتغلين بالبحث وبالتحديد في علوم القرآن الكريم .

المصدر : صحيفة الرياض السعودية

 
التغطية الصِّحافية يراد منها في الغالب الإخبار وتحقيق "السبق الصحفي" في غالب الأحيان.
بعد انتهاء هذه الورشة في الزمان المحدد لها انتظرت ظهور تقرير عنها إلا أن هذا الأمر لم يحدث، وظهرت عنها إفادات من قِبل بعض من حضروا مناقشاتها. وأتمنى أن يكون المانع من فعل ذلك خيرا. كما ظهرت إفادات أخرى عما جرى في "الأمسية العلمية" التي نظمت في المدينة النبوية.
يُفهم من عنوان الورشة الذي هو: "ورشة عمل: تأصيل علم المصطلح" ومن التقريرين الصِّحافيين أنه تم الحديث والبحث عن أصل لهذا العلم المسمى بــ "علم المصطلح" من القرآن الكريم أو من السنة النبوية، بناء على الحاجة و على خلاصات التجربة أو بناء على ما يسمى "تأصيل العلوم الحديثة" والعلوم "غير الإسلامية" كتلك التي نشأت في أوربا لدى الغربيين؛ فهل تم فعلا في هذه الورشة الحديث عن الأدلة المؤصلة لهذا العلم من القرآن والسنة؟ أم أن الأمر أُريد به أشياء أخرى مرتبطة بالأهمية والوظيفة المركزية للمصطلحات والألفاظ في تطور العلوم وإثراء البحث فيها وضرورة الارتقاء بهذا العلم في مختلف فنون المعرفة، وأنه أصيل ومتجذر في العلوم الإسلامية منذ القدم؟ وحاجتنا إليه اليوم كما بالأمس كحاجة السالك للطريق ليلا إلى النور وإلى عكاز يساعده على عدم التعثر والسقوط في الحفر؟
وبما أن "هذه الورشة هي الأولى من نوعها في السعودية" فلماذا تم الاقتصار على نخبة من الباحثين وعددهم 35 من الجامعات السعودية في تخصصات: التفسير وعلوم القرآن والقراءات؟ لماذا لم يكن ضمن هذه النخبة متخصصون في اللغة العربية والحديث وعلومه والفقه وأصوله وباقي التخصصات؟ على اعتبار الوظيفة البيانية للحديث النبوي الشريف (بالنسبة للقرآن الكريم) وكون أغلب العلوم الإسلامية استنبطت من القرآن ومنطلقها منه وهي خادمة له؛ فـــ "الدرس المصطلحي" شمل ويشمل هذه العلوم وغيرها، و"منهج الدراسة المصطلحية" بتطبيقاته تم اعتماده في دراسة ألفاظ ومصطلحات، أُنجزت بشأنها رسائل جامعية في مختلف التخصصات. وتجدر الإشارة هنا إلى أن بعضا من هذه الرسائل (في الماجستير والدكتوراه) في تخصصات غير مشاركة في الورشة تم طبعها وهي متداولة في المشرق كما في المغرب.
إن طبيعة الورشات تقتضي أن يكون العدد قليلا لتَحْصُل الإفادة والاستفادة ويتم التجاوب مع المؤطرين والاستيعاب بسرعة؛ إلا أن إشراك وحضور باقي التخصصات في هذه الورشة الأولى كان سيضفي عليها مزيدا من النجاح والنشاط والحيوية والتميز رغم أن اختيار التخصصات المشاركة فيها له وجاهته المتمثلة في كون الكرسي المنظم لها مختص في القرآن الكريم وعلومه.
أعتقد جازما أن التطبيق السليم والأمثل لــ "منهج الدراسة المصطلحية" يستلزم التمكن من أركانه الخمسة (5) التي يُسلمك الأول منها إلى الثاني ثم إلى الذي يليه إلى بلوغ الخامس؛ والحذر من (سوء فهم) جزئيات هذه الأركان والتي قد تكون مُهلكة للبحث وللباحث، كما يتطلب تطبيقه عقد العديد من الورشات قبل وأثناء إنجاز البحوث (العلمية) لبسط الرأي وتسليط الضوء على المشاكل التي قد تعترض الباحث وتعيق تقدمه في بحثه والإجابة على الأسئلة والإشكالات التي تثيرها الدراسة.
إن المصطلحات والألفاظ كأصابع اليد الواحدة، كل أصبع:
واسمه الخاص به كالسبابة.
ووظيفته التي يقوم بها فتميزه.
وقوته داخل نسقه الذي يوجد فيه.
ومكانته لدى إخوانه.
وخصائصه التي يتفرد بها عن غيره.
ومدى تأثره وتأثيره على باقي أصابع اليد الواحدة، التي لا يمكن لها أن تضرب أو تصفع إلا إذا كانت مجتمعة وقوتها في اتجاه واحد.
وأصابع هذه اليد قد تحتاج إلى أصابع اليد الأخرى لإنجاز فعل ما (وهذا شأن علاقات المصطلحات خارج النص الذي ولدت فيه، فقد تنمو خارجه).
هذه تقريبا حال الألفاظ والمصطلحات مع "منهج الدراسة المصطلحية". وبالله التوفيق.
 
أشكر أخي العزيز الدكتور عبدالقادر المحجوبي على ما تفضل به من التعقيب ، والورشة دارت حول تأصيل علم المصطلح وضرورة العناية به في الدراسات القرآنية خصوصاً ، وتركيزنا على المتخصصين في الدراسات القرآنية جاء لاختصاصنا في الكرسي والمركز بهذا العلم ، وقد حضر معنا الزميل الدكتور خالد السريحي من أصول الفقه . والحاجة لهذا الموضوع مشتركة بين التخصصات جميعها، ويمكن عقد حلقات نقاش مماثلة لبقية التخصصات .
والفائدة من هذه الورشة في التطبيقات والتدريبات العملية التي تمت للمتدربين، وينتفع أمثالك بقراءة الكتب والبحوث النظرية وهي كثيرة ، وأنتم ممن شارك في دراسة بعض المفاهيم القرآنية في بحثكم للدكتوراه ولا أظن الدورة ستضيف لكم الكثير، ولعلنا ننشر توصيات هذه الورشة قريباً بعد مراجعتها . وتقبل أطيب تحياتي وتقديري .
 
عودة
أعلى