تنبيه القراء عن رجوع الشيخ عامر عثمان عن القول بالفرجة في القلب والإخفاء الشفوي

إنضم
24/03/2004
المشاركات
109
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
[align=justify]تنبيه القراء عن رجوع الشيخ عامر عثمان عن القول بالفرجة في القلب والإخفاء الشفوي

صدر حديثاُ بالسوق التحويدة بالقاهرة كتاباً بعنوان ( هداية القراء لوجوب إطباق الشفتين عند القلب والإخفاء ) للشيخ : حمد الله حافظ الصفتي .

وجاء الكتاب مقرظاً من عدّة شيوخ على رأسهم تلميذ الشيخ عامر عثمان محمود أمين طنطاوي الذي أقرَّ في متن كلامه أن الشيخ عامر رجع عن قوله بالفرجة وأطبق الشفتين في آخر عمره وهذا سياق كلامه ص 5 : "

مقدمة العلامة محمود أمين طنطاوي
وكيل مشيخة المقارئ المصرية
ومن تلامذة الشيخ عامر عثمان

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام علي سيدنا رسول الله صلي الله عليه وآله وسلم وبعد:
فقد اطًلعت علي كتاب ( هداية القراء لوجوب إطباق الشفتين عند القلب والإخفاء ) تأليف الأستاذ / حمد الله حافظ الصفتي فوجدت مادته العلمية صحيحة ومفيدة , حيث جاء مدعًماً بالأدلة من كلام الأئمة القدامى الذين لهم باعٌ طويل في هذا المضمار, والذين أجمعوا على قراءة الإخفاء بإطباق الشفتين بما لا يدع مجالا للقراءة بالفرجة , وهو الرأي المستحدث من أحد مشايخنا الذين علمونا ولكنه رجع عن فتواه واتفق على قراءته بالإطباق .
وبالجملة فهو كتاب يستفاد منه لكل من قرأه , وأسأل الله تعالى أن يوفقنا لتلاوة القرآن تلاوة صحيحة على النحو الذي يرضيه , أنه جواد كريم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد الذي أنزل عليه القرآن وعلى آله وصحبه أجمعين آمين
محمود أمين طنطاوي
رئيس لجنة تصحيح المصاحف بالأزهر سابقا
ووكيل مشيحة المقارئ المصرية بالأوقاف
وعميد معهد العمرانية بالجيزة
الكتاب من إصدارات مكتبة أولاد الشيخ بالقاهرة
عنوان الدار : 36 ش اليابان – عمرانية غربية
– الهرم - ت 5628318 – محمول 5112446 / 010

كتاب الموضوع أ / فرغلي سيد عرباوي
باحث في علم صوتيات التجويد والقراءات[/align]
 
http://www.yah27.com/vb/showthread.php?p=57193#post57193



لمزيد من المعلومات

عن الشيخ محمود أمين الطنطاوي

انظر هذا الرابط:

http://www.yah27.com/vb/showthread....57181#post57181

الفرقان: ذكرت شيخنا انك التحقت بمعهد القراءات بالازهر حبذا لو حدثتنا عن هذه المرحلة؟

الشيخ محمود: كما هو معلوم أن المعهد كان له منهجا ونظاما معين في تدريس القراءات فأذكر اننا كنا نقرأ على المشايخ في المعهد القراءات العشر من الشاطبية والدرة وحفظنا متونها ودرسنا شروحها ودرسنا ايضا الرسم والوقف والابتداء وما له علاقة بهذا العلم وهذا الفن واذكر من شيوخنا الذين اخذنا عنهم بالأزهر الشيخ محمد الهمذاني والشيخ محمد سليمان صالح ..... وغيرهم جزاهم الله عنا كل خير .

الفرقان : هل قرأت على أحد شيوخ الإقراء خارج المعهد القراءات أو أفردت عليه إحدى الروايات وحصلت على السند منه ؟
الشيخ محمود: لا لم أقرأ على أحد الشيوخ أو أجاز منه بأي سند حيث أنني لما تخرجت تعاقدت مع السعودية، والحقيقة التي تذكر أنني استفدت كثيرا من حفظي الأول ودراستي للتجويد بالكتاب...............................
............................
..................
الفرقان: بالنسبة لحكم الاقلاب والاخفاء الشفهي عند أدائه هل يكون بالفرجة البسيطة أم باطباق الشفتين ؟

الشيخ محمود: الفرجة في القراءة خطأ ، والصحيح أنه بالاطباق دون كز للشفاه شديد كما تلقيناه عن مشايخنا ، وهذه مشكلة قديمة أحد المشايخ سامحه الله هو الذي اخترقه بمصر ونحن نعالج هذا الأمر ، والله تعالى اعلم.

العدد الأربعون مجلة الفرقان- الاردن- ربيع الآخر 1426هـ أيـــــــــار 2005م
 
السلام عليكم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ (6)

وصاحب ( هداية القراء لوجوب إطباق الشفتين عند القلب والإخفاء ) للشيخ : حمد الله حافظ الصفتي ، معلوم عندنا بتدليسه علي الشيوخ ، ويكفي ما فعله مع الشيخ مدكور حيث أوهمه أن سيكتب كتابا في صحة الفرجة ، وبعدما قرظ له الشيخ مدكور ، فوجئ أن الموضوع بخلاف ذلك .

وقد أبلغني أحد الإخوة أن د/ يحيي الغوثاني يعلم ذلك من فيِّ الشيخ مدكور .



ثم يا أخي هذا الحوار 2005 يقول فيه :" ، والصحيح أنه بالاطباق دون كز للشفاه شديد كما تلقيناه عن مشايخنا ، وهذه مشكلة قديمة أحد المشايخ سامحه الله هو الذي اخترقه بمصر ونحن نعالج هذا الأمر)

وفي عام 2006 يقول برجوع الشيخ عامر

هل رأيت مثل هذا التدليس ؟؟

الشيخ طنطاوي ليس من طلبة الشيخ عامر بل لم يقرأ عليه إلا في المعهد ، وليس معه سند أيضا راجع الفقرة جيدا .

وليس الشيخ عامر بمفرده وإليك هذه الفقرة للشيخ جمال القرش عنده تسجيلات لسائر هؤلاء الشيوخ الآتي أسماؤهم :


حكم إطباق الشفتين في الإخفاء الشفوي ، للشيخ جمال القرش.

اختلف القراء في كيفية تحقيق الإخفاء الشفوي، فبعضهم يرى الإطباق، وبعضهم يرى إبقاء فرجة صغيرة جدًا، وهذا الموضع أشغل الكثير من طلبة هذا العلم، أضمن ما نقلته عن المشايخ :

- حدثني فَضيلَةُ الشَّيْخ العلامةُ أحمدُ الزَّياتُ: قال: الراجح في الإخفاء الشفوي أن تبقي فرجة .

- حدثني فَضِيلَةُ الشَّيْخ رزق خليل حبَّه: الانفراج أولى، لأنَّنا لمَّا نُطبق الشفتين يصيرُ وكأنَّه مُظهرٌ، فالصواب أن يكون هناك انفراج خفيفٌ بين الشفتين، ليس مُبالغٌ فيه حتى لا تضيعَ صفة الحرف.

- حدثني فَضِيلَةُ الدكتورعبْدُ العزيزِ القاري: قال: الذي قرأتُ به على مشايخي أنَّه لايكون هناك انطباقٌ تامٌّ من الشفتين، ولا يكون هناك انفراج بين الشفتين بحيث يُخِلُّ بالنطق بالإخفاء .

- حدثني فَضِيلَةُ الشيخ علي الحُذيفي: قال: الإخفاء الشفوي قرأناه بحيث يكون هناك فرجةٌ في أول الإخفاء، وإطباق الشفتين في آخر النطق به.

- حدثني فَضِيلَةُ الشيخ عبدُ الرَّافع ِبنُ رِضْوَان: " ينبغي أن تُخْفَي الميمَ الساكنة عند الباء بحيث تجعل الشفتين لاينطبقان انطباقًا كاملاً عند إخراج الميم، لأنك لو أطبقت الشفتين سينقلب الحكم من الإخفاء إلى الإظهار، وفي الوقت نفسه الإظهار سوف يكون مصحوبًا به غنة، ومافي التجويد شيء اسمه إظهار بغنة .
- حدثني فَضِيلَةُ الشيخ محمدُ أبو روَّاش: قال : الرأي الراجح في الإخفاء الشفوي أن تُترك فرجةٌ بين الشفتين حتى يمكن أن يتحقق الإخفاء .

- حدثني فَضِيلَةُ الشيخ إبراهيمُ الأخضرُ: قال: وجود الإخفاء يستلزم عدم إطباق الشفاه في الإقلاب لأنه انقلب إلى إخفاء شفوي، فلابد من فرجة بسيطة جدًا بين الشفتين .

- حدثني فَضِيلَةُ الدكتور إبراهيمُ الدُّوسَري: قال: أذكر أنَّ من المشايخ من يشدِّد في ومنهم من يقول يخرج نفسٌ خفيفٌ هذا الشَّيْخَ عبدَ الحكيم بنَ عبد اللطيفقُلُوبُهُمْ بِذِكْرِجداً، أذكر أنَّ قرأت عليه من القرآن بالقراءات العشر، وهو شيخ مَقْرَأة الأزهر، كان يقول يخرجُ نفسٌ خفيفٌ جدًا جدًا لا يصلُ إلى حدِّ الانفتاح الكامل، وهذا هو رأي الحُذاقِ، والشَّيْخ إبراهيم الأخضر أيضًا نفسُ الشيء، لا هو إطباقٌ شديدٌ، ولا هو يفتحُ فتحًا شديدًا.

- حدثني فَضِيلَة الشَّيْخ رشاد السيسي: " الإخفاء الشفوي عند النطق به ألاَّ يَكِزَّ الشفتين لا بدَّ أن يوجد فرجةُ بين الشفتين.
- حدثني فَضِيلَةُ الشيخ أَحْمَدُ مُصْطفَى: قال: الأولى بقاء فرجة.

- حدثني فَضِيلَة الدُّكتُور عبد العزيز بن عبد الحفيظ: تُبْقي فرجة خفيفة جدًا بدون مبالغة .

- حدثني فَضِيلَة الشيخ أسامة بن عبد الوهاب: أنَّ الراجح في الإخفاء الشفوي إبقاء فرجة صغيرة جدًا بين الشفتين.
من كتاب زاد المقرئين / للشيخ جمال القرش حفظه الله.

فكيف نجمع بين الأقوال مع العلم بأن هؤلاء يستحيل أن يجتمعوا علي ضلالة أو بدعة
ولكم تحياتي
 
وهل القراءة بالفرجة أو بعدم الفرجة من أركان الإسلام الخمسة؟!....هكذا قال لي أحدهم يوما!

تلقّينا الوجهين عن مشايخنا الأجلاء...ولذا لا يجوزُ لنا أن نبدّع أو نضلّلَ أحد الفريقين!

وجزاكم الله خيرا
 
وهل القراءة بالفرجة أو بعدم الفرجة من أركان الإسلام الخمسة؟!....هكذا قال لي أحدهم يوما!

تلقّينا الوجهين عن مشايخنا الأجلاء...ولذا لا يجوزُ لنا أن نبدّع أو نضلّلَ أحد الفريقين!

وجزاكم الله خيرا

السلام عليكم

يا أخي الكريم هؤلاء جعلوها من أركان الإسلام وقالوا ببدعية القراءة بهذا الوجه ـ رغم أن أفضل قارئ في العالم الإسلامي وهو الشيخ الحصري ـ رحمه الله ـ يقرأ بهذا الوجه ـ

ولم يكن موجودا من يضاهي الشيخ الضباع والشيخ عامر والشيخ السمنودي وغيرهم من المذكورين أعلاه .

ولم يكن موجودا أو قل مشهورا في الشام من يقرأ بالطيبة ، والذين أدخلوه ما أخذوا علي عن قرائنا الأفاضل

بل أكثر القراء الآن علي القراءة بدون إطباق رغم كل هذا الجدل الموجود .

رحم الله مشايخنا وجزاهم الله خيرا علي ما فعلوه للحفاظ علي القرآن .

وهم القوم الذين حفظ الله بهم كتابه

والسلام عليكم
 
بل إن حافظ الشام دون منازع في عصره - وهو الشيخ عبد العزيز عيون السود وكان إسناده أعلى إسناد في العالم الإسلامي - قد قرأها هكذا وألف فيها رسالة خاصة مدعمة بالأدلة، وسلوا عنه تلميذه الدكتور أيمن سويد، لكنهم قالوا إنه تلقاها من شيخه عامر رحمهما الله........
ولله الأمر من قبل ومن بعد.
 
(...أفضل قارئ في العالم الإسلامي..)

(...دون منازع في عصره...)

نرجو ألا يصل النقاش بالبعض إالى المبالغة والغلو في الأحكام , دون تخصيص ذلك بلفظ (عندي) ..
 
المسألة سهلة والأمر فيها واسع , ولا تحتاج إلى حوار فضلاً عن جدل أو تأليف ..

ومما أذكره عن شيخنا المقرئ الشيخ أحمد مصطفى أبو حسن أنه يرى الإطباق في الشفتين وهو ما تلقاه بالسند عن مشايخه , كما أكد لي ذلك أحد طلابه ممن أخذ منه الإسناد في القراءة وهو الشيخ محمد عبد الباقي وفقه الله .

ملوحظة: لم أحظ بالقراءة على الشيخ أحمد إلا من خلال دراستنا عليه في كلية أصول الدين في جامعة الإمام.
 
(...أفضل قارئ في العالم الإسلامي..)

(...دون منازع في عصره...)

نرجو ألا يصل النقاش بالبعض إالى المبالغة والغلو في الأحكام , دون تخصيص ذلك بلفظ (عندي) ..

السلام عليكم
فضيلة الشيخ ما قلتُه ليس تعصبا أو كلاما من عند نفسي بل هو كلام عامة أهل القرآن والقراءات في مصر ، وأيضا قول المنصفين من غير المصريين .

والأستاذ محمد سعيد الأبرش أيضا ما قاله ليس تعصبا ، فالشيخ عبد العزيز عيون السود ـ رحمه الله ـ نزل بمصر وقرأ علي الشيخ الضباع القراءات، وأذكر أنه قرأ بالشواذ الأربع أيضا ـ فليحرر ـ

ثم قرأ علي الشيخ عامر أيضا ، بالله عليكم كيف لا يكون حافظ الشام بعد قراءته علي هذين القطبين ؟؟؟؟!!!

رحم الله الشيخ الضباع والشيخ عامر وسائر القراء
والسلام عليكم
 
بل زاد على ذلك حفظ الصحاح الست والمسلسلات وله سند شفهي في تلقي الفقه الحنفي إلى الإمام أبي حنيفة وكان الغاية في النحو والأصول وغيرها من العلوم الشرعية، وقد أخذ عنه المحدث النعيمي الجزائري القراءات وأخذ هو عنه الحديث، وغير ذلك الكثير الكثير، ولكن.......من عرف .......فقد عرف.
 
بالله عليكم كيف لا يكون حافظ الشام بعد قراءته علي هذين القطبين ؟؟؟؟!!!

أخي الحبيب الشيخ الفاضل عبد الحكيم بارك الله لك وفيك
أنا لم أتعرض للتسمية او التلقيب بحافظ الشام, بل استوقفتني عبارة (أفضل قارئ في العالم الإسلامي) , وجميع أولئك الأبرار -كما نحسبهم والله حسيبهم - الحصري والمنشاوي وعبد الباسط وغيرهم من أئمة الإقراء محل إجلال عند كل عاقل , لكن نعت أحدهم بمثل هذه النعوت عندي فيه نظر لأن أذواق وتفضيلات الناس تختلف من شخص لآخر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
لكن نعت أحدهم بمثل هذه النعوت عندي فيه نظر لأن أذواق وتفضيلات الناس تختلف من شخص لآخر.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم
سيدي الفاضل المفضال د/محمود الشنقيطي

أنا أوافقكم في قضية الذوق والناس مختلفة في قضية الأذواق ، وهذه الأذواق لا تدخل تحت ضوابط معينة فهي ترجع لهوي الإنسان .

أما ما نحن بصدده ليست مسألة الذوق يا سيدي الفاضل ،، ولكننا نتحدث عن الإتقان في القراءة ولابد من توافر قواعد وأصول للحكم علي القراءة هل هي متقنة أم لا ؟؟

وليس في الأمر اتباع هوي ، ولا شئ من ذلك .

فإن قلت لكم : إن فلانا قارئ متقن

بالتأكيد تجيب بالموافقة أو المخالفة تحت إطار أسس علمية اتفق عليها القراء .هذا ما أعنيه
بخلاف مسألة جمال الصوت وطريقة الأداء .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
 
المسألة سهلة والأمر فيها واسع , ولا تحتاج إلى حوار فضلاً عن جدل أو تأليف ..

ومما أذكره عن شيخنا المقرئ الشيخ أحمد مصطفى أبو حسن أنه يرى الإطباق في الشفتين وهو ما تلقاه بالسند عن مشايخه , كما أكد لي ذلك أحد طلابه ممن أخذ منه الإسناد في القراءة وهو الشيخ محمد عبد الباقي وفقه الله .

ملوحظة: لم أحظ بالقراءة على الشيخ أحمد إلا من خلال دراستنا عليه في كلية أصول الدين في جامعة الإمام.

السلام عليكم
أخي الكريم لعلك تعلم أن الشيخ أحمد مصطفى أبو حسن قرأ علي الشيخ الزيات وهذا مشهور جدا .

ادخل هذا الرابط واستمع للشيخ الزيات صوتيا واستمع لبعض الشيوخ وهم يثبتون القراءة بالفرجة بين الشفتين .

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=99408

وهذا يرد علي المدعين أن الشيخ الزيات يقول بالإطباق

ويرد أيضا علي المدعين أن الشيخ عامر أول من قال بهذا ، ولكي تعرف هذا استمع للشيخ السمنودي جيدا وأنت تعرف كل شئ .

أسهل كلمة تقال : تلقيناه بالإسناد

أي إسناد وشيخه يصرح بغير قول التلميذ ، نصدق من يا أخي ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
بالطبع هذا ادعاء علي الشيخ وتلميذه
والسلام عليكم
 
السلام عليكم

إذا طبِخ اللحمُ عدّة مرات سيتجرّعه الناس و أصبحنا نتجرّع هذه المسألة لكثرة الكلام عليها ، والحق لا يعرف بتراجع فلان وقول فلان وأتأسّف كيف تُبنى المسائل على هذه الأمور. نحن نعلم جميعاً أنّ الشيخ عامر والشيخ الزيات وغيرهما ممن كان في طبقتهما لم يتلقوا الفرجة عن مشايخهما بالسند والدليل على من ادّعى. ومن العجب أن يقول البعض كيف يجتمع هؤلاء على خطأ ، أقول له كيف اجتمع ممن كان قبل هذه الطبقة على خطأ انطباق الشفتين إن سلمنا أنّه خطأ . آلتواتر يتغيّر من زمن إلى زمن ، أيكون الأمرٌ غير متواتر ثمّ يصير متواتراً في أمور لا تثبت إلاّ بالمتابعة ؟ كيف ذلك ؟
المسألة تحتاج إلى تأصيل علميّ متين كفانا من الفوضى في المناهج ولو تحاكمنا إلى نصوص أئمّتنا لزال الإشكال والله.
وقت التقليد قد انتهى والمخطوط يطبع الآن والحقّ لا يُعرف إلاّ بالدليل والبرهان وهو ما دوّنه أئمتنا في كتبهم والمحاكمة إلى المشافهة في المسائل المختلف فيها لا يؤدّي إلى نتيجة إذ كلّ الأطراف يستدلّ بها.




والسلام عليكم
 
الذي يظهر والله اعلم
أن القراءة بالفرجة أصح
لان اطباق الشفتين حال الاخفاء الشفهي يلزم منه نطق الميم المخفاة
فكيف تنطق وهي مخفاة اصلا؟!؟
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم

الإخفاء لا يستلزم ترك الفرجة لعدّة أسباب :

أوّلاً : ليس هناك نصّ صريح في ذلك

ثانياً : النون المخفاة وصفت بالزوال أي زوال ذاتها لأنّ طرف اللسان لا يتتصق بالحنك الأعلى فزالت ذات النون وبقي صوتها من الخيشوم وهو مقتضى كلام الداني وغيره و صرح بذلك القرطبي في الموضح بخلام الميم المخفاة فلم توصف بالزوال أي ذاتها يبقى عند إخفاءها للزوم الشفتين كما ذكر السخاوي في شرحه على الشاطبية.

ثالثاً : قيّد القدامى مخرج الخيشوم بالنون الخفية فقط أي النون المخفاة وسبب ذلك زوال ذاتها كما ذكرنا، ولو كان كانت الفرجة صحيحة لذكروا الميم المخفاة مع النون المخفاة إلاّ أنهم لم يجعلوها مع النون المخفاة لانطباق الشفتين وللزومهما وعدم زوال ذاتها.

رابعاً : عللّ الداني إخفاء الميم عند الباء بانطباق الشفتين فقال وأنقل المعني : هي مخفاة لانطباق الشفتين. أقول : سبب الإخفاء هو انطباق الشفتين فلا يعقل إزالة السبب الذي من أجله أخفت الميم بالفرجة التي كانت السبب في إظهار الميم عند الواو لأنّ الواو تخرج بانفراج الشفتين مع أنّ الواو أقرب إلى الميم من حيث الصفات. وهذا الانفراج هو الذي سبب إظهار الميم عند الواو.

رابعاً : هيئة الإخفاء تختلف من حكم إلى حكم ومن حالة إلى أخرى ففي تأمننا وصفت لانون المختلسة بأنها مخفاة كما قال الشاطبي رحمه الله تعالى :( وتأمننا للكلّ يحفى مفصلا) مع أنّ في اختلاس النون احتكاك لطرف اللسان بالحنك الأعلى ولو كان معنى الاخفاء عدم الاحتكاك كما في الفرجة لما أطلق الإخفاء على الاختلاس. وقد عبّر القدامى على الإدغام الناقص في النون الساكنة والتنوين عند الواو والياء بالإخفاء مع وجود التشديد وإن لم يكتمل مع أنّ الإخفاء عُبّر عنه بأنّه عارٍ عن التشديد. فهيئة الإخفاء تختلف من حكم إلى آخر وإنّما المشكل نشأ عند قياس الميم المخفاء بالنون المخفاء فزعموا أنّ الإخفاء ينفي الاحتكاك قياساً على النون. والقياس لا يجنج إليه إلاّ ضررة وليس هناك أيّ ضرورة للأخذ بالقياس في مسألة الفرجة.

سادساً : كون الإخفاء منزلة بين الإدغام والإظهار لا ينفي انطباق الشفتين ما دام صوت الغنة يجري في الخيشوم ، لأنّ الإظهار ليس فيه غنة كاملة وإنّ الإدغام أي الإدغام التام يكون بزوال المدغم ذاتاً وصفة مع تشديد المدغم فيه ، وإخفاء الميم بانطباق الشفتين يكون بجريان صوت الغة في الخيشوم مع عدم التشديد فلا يخرج من كونه في حالة بين الإظهار والإدغام كما أكذ ذلك العلامة الجامع بين الرواية والدراية الشيخ أيمن سويد أسأل الله تعالى أن يحفظه من كل مكروه وسائر المشايخ.

وعلى ماسبق فإنّ الفرجة لا أساس لها من جهة النصوص والحقّ أعلى من الشيخ عامر والشيخ الزيات وغيرهما رحمهما الله تعالى مع اعترافهما بأنّهما ما قرآ بذلك عن مشايخهما. فلا بدّ أن ننقاذ للنصوص مهما خالفت أقوال الناس ولا مفرّ من ذلك إذا أردنا أردنا أن نسلك مسلك الأئمة الذين نقلوا لنا القرءان.


وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين.

محمد يحيى شريف الجزائري.
 
السلام عليكم
يا شيخ محمد
قد قمت بشرح كل ذلك لكم من قبل ، ولست أدري لماذا إلي الآن أنت متمسك بالإطباق ؟؟؟

أي نصوص يا شيخ تتحدث عنه ؟؟ فلا يوجد نص يمنع الفرجة ، بل كل منعكم منصبّ علي مفهوم المخالفة ، أي أن هناك نصا يقول بالإطباق وتمنعون أنتم ذلك بمفهوم المخالفة . وليس نصا في منع الفرجة بل هو استنباط .

ولقد قلت لك من قبل في قول المالقي : تنطق مثل ميم الخمر والشمس "
فلا أنتم تقولون بذلك ، لأنكم تقولون بعدم الكز ، ولا يوجد في قول المالقي عدم الكز .
وقول المرعشي مفسر لكلمة إطباق حيث ذكر تبعيض المخرج مثل تبعيض الحركة في تأمنا .

قولهم إطباق لا يلزم منه الإلتصاق وقول الشاطبي " والإشمام إطباق الشفاه .."
والواو بانطباق الشفتين ـ دون أن ذكروا فرجة لأنها معلومة لديهم ، والقدامي كانوا يعتمدون علي المقروء ولذلك تجد بعضهم يقول في الإمالة : الكسر الشديد ، بينما في زماننا استخدم اللفظ للعكس أن من قرأ بالكسر الشديد خطأ ، وقالوا النون المخفاة من الأنف لا غير ، بينما للسان دخل في الإخفاء .
فهم يطلقون الألفاظ لا يريدون حقيقة اللفظ ، كما سمّو الإدغام إخفاء . والروم إشماما والإشمام روما . اعتمادا منهم علي المفهوم .



وقولك الشيخ عامر هو السبب ، يبدوا أنك لم تستمع للشيوخ وهم يصرحون ، وقال السمنودي : أنه قرأ علي شيخه السقا بالفرجة ... فماذا تقول ؟؟

أما احتجاجك بأنهم قبل الشيخ عامر والزيات القراءة بالإطباق فلا يكون هولاء علي ضلال .

أقول لك : لقد كان إظهار الميم عند الباء ـ من غير غنة ـ سائدا من قبل وحكي بعضهم عليه الإجماع ، وهو وجه صحيح حتي عند القائلين بالإخفاء .
ثم تغير هذا الوجه ، بل أصبح خطأ أن يقرئ أحد بهذا الوجه .
وأذكر أشياء كثيرة قرأتها لابن الباذش وهو يقول بالإجماع وهو مخالف لما نحن عليه .إذن فلا غرابة .
وسبب التعبير بالإطباق أن هناك من كان يقول بأن النون الساكنة بعدها باء تخفي كما تخفي النون عند الخمسة عشر حرفا .
قال في القرطبي في الموضح : إن النون السكنة تقلب ميما ثم تخفي الميم . فلايوجد استدلال بقول القدامي "تقلب ميما " وقد عرف القرطبي الإخفاء بأنه بين الإظهار والإدغام مثل الجميع

كيف انتشر الإطباق :
بل نقطة قالها الشيخ السمنودي في مسألة الفرجة لما سُئل في الفرجة كان الوجود قديما عدم الكز وهو المعبر عنه في قول ابن الباذش عن أبيه " ألا أن يريد القائلون بالإخفاء إطباقا خفيفا " ثم انتشر الإطباق من قراء الكتاتيب الذين كانوا يطلقون الإخفاء ميما صريحة ، والقدامي كانوا يقولون إطباقا نظرا لظهور من يقول بإخفاء الميم مثل إخفاء النون عند الخمسة عشرحرفا ، والشيخ عامر ونحن أحيينا هذا الوجه الذي كانوا يعبرون عنه بالإخفاء الخفيف " ا.هـ
والسمنودي حي يرزق والحمد لله .ولعلك سمعت تعليقه في المنقول عنه صوتا .

هل علمت الآن يا شيخ محمد كيف الانتشار ؟؟؟؟؟؟؟
والسلام عليكم
 
القول بأنّ الفرجة كانت معلومة لديهم لا دليل عليه وهو كلام باطل لأنّه :

أوّلاً : يخالف أقوال الداني والقرطبي والهمذاني وغيرهم فقدعلّل الداني الإخفاء بانطباق الشفتين والسخاوي بلزومهما.

ثانياً : لم توصف الميم المخفاة بلزوال ذاتها كما وصفت النون المخفاة بذلك.

ثالثاً : لماذا اقتصروا على النون المخفاة فقط التي تخرج من الخيشوم ولم يجعلوا معها الميم المخفاة.

رابعاً : مالفائدة من إقلاب النون ميماً في نحو { من بعد } لأنّ إخفاء النون من غير قلب يكون بانفراج الشفتين. فلماذا نقلبها ميماً ثمّ نفرّج بين الشفتين ؟ فلو كانت الفرجة صحيحة لأخفينا النون مع انفراج الشفتين بدون قلبها ميماً. فما فائدة القلب مع الانفراج ؟

خامساً : لقد ذكرنا فيما سبق أنّ الإخفاء لا يلزم منه انفراج الشفتين وأنّ انطباق الشفتين لا يخرج من دائرة بين الإظهار والإدغام.

سادساً : أطالبك بدليل صريح يثبت الفرجة .

قولكم : "أقول لك : لقد كان إظهار الميم عند الباء ـ من غير غنة ـ سائدا من قبل وحكي بعضهم عليه الإجماع ، وهو وجه صحيح حتي عند القائلين بالإخفاء .ثم تغير هذا الوجه ، بل أصبح خطأ أن يقرئ أحد بهذا الوجه ."

الجواب : هذا كلام غير صحيح حيث كان جمهور المغاربة يقرءون بوجه الإخفاء وهذا ينافي الإجماع بل لو ثبت عن قلة من أهل الأداء لسقط الإجماع ثمّ قول ابن الجزري "حكى بعضهم ". أقول من هؤلاء . ؟ وهل حكايتهم للإجماع معتبرة ؟ ولو كانت معتبرة أيسع أبن الجزري أن يقدّم وجه الإخفاء على إجماع معتبر؟ ومع كلّ هذا تقول تغيّر هذا الوجه. أقول : من قال هذا الكلام آهو استنباط منك ؟.
ثم إننا نتكلم عن الفرجة ولا نتكلم عن الإخفاء.

قولكم : وأذكر أشياء كثيرة قرأتها لابن الباذش وهو يقول بالإجماع وهو مخالف لما نحن عليه .إذن فلا غرابة

الجواب ما هي هذه الأشياء ؟ إن كان هذه الإجماعات معتبرة في ذلك الوقت أمن الطبيعي أن نخالفها اليوم وبهذه الجرئة ؟ . أقول هذا هو عين الفوضى. إنك لا تقدر خطورة ما تقول.

قولكم
كيف انتشر الإطباق :
بل نقطة قالها الشيخ السمنودي في مسألة الفرجة لما سُئل في الفرجة كان الوجود قديما عدم الكز وهو المعبر عنه في قول ابن الباذش عن أبيه " ألا أن يريد القائلون بالإخفاء إطباقا خفيفا " ثم انتشر الإطباق من قراء الكتاتيب الذين كانوا يطلقون الإخفاء ميما صريحة ، والقدامي كانوا يقولون إطباقا نظرا لظهور من يقول بإخفاء الميم مثل إخفاء النون عند الخمسة عشرحرفا ، والشيخ عامر ونحن أحيينا هذا الوجه الذي كانوا يعبرون عنه بالإخفاء الخفيف " ا.هـ
والسمنودي حي يرزق والحمد لله .ولعلك سمعت تعليقه في المنقول عنه صوتا .

الجواب : إن كان كما يقول العلامة السمنودي حفظه الله تعالى فلماذا نفعل بنصوص القدامى التي صرحت بالنطباق ؟ لماذاا لم يصرح القدامى بهذه الفرجة. ثم إن كلامه حفظه الله تعالى هو مجرد استنباط ورأي لا دليل عليه وإلاّ فلماذا أهمل نصوص الداني والقرطبي والهمذاني في التمهيد والسخاوي وابن غلبون وغيرهم ، والتي مقتضاها انطباق الشفتين وعدم الإشارة إلى الفرجة لا من قريب ولا من بعيد إلا لفظ الإخفاء الذي ما زال أخواننا يعضون عليها بالنواجد وقد بينا أن الإخفاء لا يدل على الفرجة تماماً. أنأخذ بقوله ونترك أقوال الأئمة ؟ هذا ما يؤكد أن مسألة مبنية على الاحتمال والاجتهاد المحض الذي لا يؤيده أي دليل صريح.

ومن الغرابت أن تقول ليس هناك نص يمنع الفرجة.حيث هناك الكثير من الأوجه التي يمكننا أن نخترعها ولم يرد ما يمنعها من الأقوال ثم| إن الأدلة التي ذكرتها لك والنصوص التي نقلتها لك في المناقشات السابقة تمنع الفرجة ، و كان ينبغي لك أن تتسائل كيف تلقى القدامى إخفاء الميم الساكنة ثم ترجع إلى نصوصه إلا أنك تقوم بالعكس ف تأخذ بكلام المتأخرين وتحمل كلام القدامة عليها لا حول ولا قوة إلا بالله.

والسلام عليكم.
 
قال الجعبري في الكنز : " والذي استقر عليه رأي المحققين كابن مجاهد إظهارها عند الفاء والواو والتخيير بين إظهارها وإخفائها عند الباء مراعاة للانطباق والاختصاص"

ما رأيك في هذا ؟؟؟؟؟

واستقر الأمر الآن علي الفرجة ، واللحمة طبخت وهضمت في المعدة .
 
السلام عليكم
أخي الكريم لعلك تعلم أن الشيخ أحمد مصطفى أبو حسن قرأ علي الشيخ الزيات وهذا مشهور جدا .

أسهل كلمة تقال : تلقيناه بالإسناد

أي إسناد وشيخه يصرح بغير قول التلميذ ، نصدق من يا أخي ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!
بالطبع هذا ادعاء علي الشيخ وتلميذه
والسلام عليكم


أخي الكريم:
ليس الموضوع ادعاء....

أنا أنقل عن الشيخ أحمد مصطفى ذلك , وتلميذه الشيخ محمد ينقل عنه ذلك وقد سأله بنفسه عن هذا الموضوع ....

والموضوع سهل لا يحتاج إلى أي مناقشة بارك الله فيك .
 
قولكم : " قال الجعبري في الكنز : " والذي استقر عليه رأي المحققين كابن مجاهد إظهارها عند الفاء والواو والتخيير بين إظهارها وإخفائها عند الباء مراعاة للانطباق والاختصاص "

الجواب سهل فقد علل الإخفاء عند الباء مراعاة للانطباق الشفتين فالتعليل خاص بالإخفاء لأن لفظ الإخفاء جاء متأخراً عن لفظ الإظهار ولو كان تعليل الإظهار بانطباق الشفتين فلمَ أُظهرت الميم عند الفاء والواو مع عدم انطباق الشفتين عند النطق بالحرفين أي الفاء والواو ؟ والفرجة تنفي السبب الدي من أجله أخفيت الميم وهو انطباق الشفتين

والنص لا يدل على الفرجة لا من قريب ولا من بعيد بل يدل على جواز الإخفاء والإظهار فقط وأطالبك بنص صريح.

والسلام عليكم
 
السلام عليكم
أولا : يا شيخ محمد أنا وضعت لك النص ليس لإثبات الفرجة ، ولكن لحل مشكلة قديمة عندك وهي متي يؤخذ بنصوص القدامي ومتي لا يؤخذ بنصوصهم .

وحتي لا يصل الأمر بك وتخرجني من الملة كما فعلت من قبل معي في مسألة الخلاف في الهيئة ، ثم تاب الله عليكم وأعدتموني للإسلام لما شرحت المسألة ..هل تتذكر ؟؟؟
والمثال : (( والضاد الظائية خير دليل علي ذلك )) مع الأدلة الأخري التي ذكرتها لك قديما

وقبل أن أضع لك نصا في الفرجة فنحن اتفقنا علي أسس :
** لا يوجد نص يمنع الفرجة ـ بدليل أنك لم تأت بنص كما طلبت منك ـ وكل ما في الأمر الأخذ بمفهوم المخالفة . ( إن اعترضت ..هات النص ))

** واتفقنا أن كلمة إطباق لا تدل علي تلاصق الشفتين كما وضحت لك.

** واتفقنا أن المعمول به هو المعتمد ، والأمر اختيار لشيوخ العصر في اختيار الوجه المعمول به .. وضربت لك أمثلة للصبح .

وأقطع لك جزءا من كلامك قبل أن أضع لك النص :" مالفائدة من إقلاب النون ميماً في نحو { من بعد } لأنّ إخفاء النون من غير قلب يكون بانفراج الشفتين. فلماذا نقلبها ميماً ثمّ نفرّج بين الشفتين ؟ فلو كانت الفرجة صحيحة لأخفينا النون مع انفراج الشفتين بدون قلبها ميماً. فما فائدة القلب مع الانفراج ؟ ))

أقول : وهذا كلام عجيب منك لماذا ؟ لأن النصوص ثابتة في أنها تقلب ثم تخفي قال في "الفجر الساطع" عند ذكر القلب : " تنبيه : قد بأن من هذه النصوص أنه لا بد من القلب والإخفاء مع الغنة، فمن لم يأت بهما فقد أخل بالتلاوة وهو آثم فلا تجوز روايته، فقل من يتفطن لهذا فلا حول ولا قوة إلا بالله فقد عم الجهل وانتشر، وصار الحق منكرا"(180
قال المرصفي :" هذا: ولا يتحقق القلب إلا بثلاثة أعمال مأخوذة من التعريف ومن الدليل الآتي بعد وهي كالآتي:

الأول: قلب النون الساكنة أو التنوين أو نون التوكيد الخفيفة ميماً خالصة لفظاً لا خطًّا تعويضاً صحيحاً بحيث لا يبقى أثر بعد ذلك للنون الساكنة والمؤكدة والتنوين.
الثاني: إخفاء هذه الميم عند الباء.
الثالث: إظهار الغنة مع الأخفاء: والغنة هنا صفة الميم المقلوبة لا صفة النون والتنوين." ا.هـ
إذن لابد من القلب ثم الإخفاء ، ولو كان الأمر مجرد غنة من الخيشوم لما عبروا بالإخفاء ؟؟ وتفريقك بين الإخفاءات فيه نظر في الجملة لأنهم يشتركون ـ أي جميع الأوصاف ـ في التبعيض سواء الحركة أو المخرج .

وهذا القليل سأكتفي به .

وقبل وضع النص .. هل اتفقت معي علي البنود السابقة ؟؟
والسلام عليكم
 
كلامك ما زاد شيئاً عن إثبات صحة الفرجة ومازلت ستتدلّ بلفظ الإخفاء وتعضّ عليه بالنواجد ، ويبدو أنّك أفهم وأدرك بمعنى الإخفاء من القدامى

والسلام عليكم
 
السلام عليكم
الشيخ محمد يحيي شريف

لماذا لم أر نصا في ردكم الأخير يمنع الفرجة .؟؟؟؟؟؟؟؟؟

شيخك الشيخ أيمن سويد قال بأن الإخفاء عمل بين الإظهار والإدغام ،، وأنت تنفي هذا الآن ..فمن نصدق يا أخي ؟؟

وعندما تضع نصا يمنع الفرجة سأضع لك نصي

وتقبل مني تحياتي
والسلام عليكم
 
[FONT=&quot]عجب عجاب هل تكلم عاقل = = وبمثل لغزك أين أين القائل ؟
[/FONT]
[FONT=&quot]إن رمت إظهارا فإنك مطبق == أو رمت إخفاء كذلك باطـل
[/FONT]
[FONT=&quot]حكمان مختلفان كيف تطابقا == فهل التباعد عندكم متماثـل
[/FONT]
[FONT=&quot]أم ذاك تجويد جديد محـدث= هل من جواب يرتضيه العاقل ؟؟؟؟[/FONT]
 
عودة
أعلى