صدر كتاب الدرة الصقيلة في شرح أبيات العقيلة لأبي بكر اللبيب بدراسة وتحقيق د. عبد العلي ايت زعبول (طبعة وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية – قطر- الطبعة الأولى 1432هـ، وبعد قراءتي للكتاب وجدت بعض الملاحظات أحببت التنبيه عليها، وهي:
أولاً: جاء في ص: 108، في المبحث الثالث: مصادر مادة الكتاب.
تنوعت مصادر المؤلف التي انتقى منها مادة كتابه. وقد نبه الشارح في خطبة كتابه إلى المصادر التي سيعتمدها حيث يقول: (واعلم أني طالعت على هذا الشرح ثلاثين تأليفاً منها في الرسم عشرة.
أ- كتب الرسم:
- ((التبيين لهجاء التنزيل)) لأبي داوود عبد الله بن سليمان الأشعث.
الخطأ هنا نسبة كتاب (التبيين) لابن أبي داوود صاحب كتاب (المصاحف)، واسمه: أبي بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني المتوفى سنة 316هـ.
ومعلوم أن كتاب (التبيين لهجاء التنزيل) من تأليف الإمام أبي داوود سليمان بن نجاح المتوفى سنة 496هـ.
ثانياً:
قال الإمام أبو بكر اللبيب في بداية الشرح: واعلم أني طالعت على هذا الشرح ثلاثين تأليفاً منها في الرسم عشرة:
المقنع والمحكم والتحبير لأبي عمرو الداني، والتبيين لأبي داوود ....إلخ.
قال محقق الكتاب بعد أن وضع حاشية بعد لأبي داوود: عبد الله بن سليمان بن الاشعث، أبو بكر السجستاني البغدادي الإمام المشهور، صاحب كتاب ((المصاحف)). ابن الإمام أبي داوود صاحب السنن. من جلة المقرئين وفضلائهم. كان عالماً بالقراءات وعللها. توفي سنة 496هـ.
وقع الخطأ في الترجمة من جهتين الأول: أنه ترجم لابن أبي داوود صاحب كتاب المصاحف.
والثاني: أنه ذكر سنة وفاة أبو داوود سليمان بن نجاح في ترجمة ابن أبي داوود!! وهذا غريب.
ثالثاً: نسب كتاب ((التنزيل)) مرة ثالثة لابن أبي داوود كما قال في ص: 147 حاشية (5) آخر سطر: كما ينقل عنه ابن أبي داوود في ((التنزيل في هجاء المصاحف)) وغيرهم.
رابعاً: وقع سقط في الكلمة الأخيرة من البيت رقم: 198، وهو قول الإمام الشاطبي:
داوود تؤويه مسؤولاً ووري قل *** وفي يسوءوا وفي الموؤودة ابتدرا
سقطت الكلمة الأخيرة من الشطر الثاني وهو قول الإمام الشاطبي: ابتدرا.
خامساً: وقع سقط في الشرح ص: 338
قال الإمام اللبيب في الشرح: واتفقوا على حذف الألفين معاً من لفظ (السموات) و (سموات) حيث وقع. وسواء كان معرفاً أو منكراً إلا في سورة حم فصلت، فإنهم اتفقوا على إثبات الألف الأخير التي بين الواو والتاء من ذكر (ثمرات) فإنه بغير ألف بين الراء والتاء ...إلخ.
السقط قبل قوله من ذكر (ثمرات) حيث سقطت جملة ( في قوله تعالى (سبع سموات في يومين)). وعن نافع أنه قال جميع ما في القرآن ...).
فتكون الجملة هكذا بعد إدراج السقط حتى يستقيم الشرح:
واتفقوا على حذف الألفين معاً من لفظ (السموات) و (سموات) حيث وقع. وسواء كان معرفاً أو منكراً إلا في سورة حم فصلت، فإنهم اتفقوا على إثبات الألف الأخير التي بين الواو والتاء في قوله تعالى ((سبع سموات في يومين)). وعن نافع أنه قال جميع ما في القرآن من ذكر (ثمرات) فإنه بغير ألف بين الراء والتاء ...إلخ.
والله أعلم بالصواب، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أولاً: جاء في ص: 108، في المبحث الثالث: مصادر مادة الكتاب.
تنوعت مصادر المؤلف التي انتقى منها مادة كتابه. وقد نبه الشارح في خطبة كتابه إلى المصادر التي سيعتمدها حيث يقول: (واعلم أني طالعت على هذا الشرح ثلاثين تأليفاً منها في الرسم عشرة.
أ- كتب الرسم:
- ((التبيين لهجاء التنزيل)) لأبي داوود عبد الله بن سليمان الأشعث.
الخطأ هنا نسبة كتاب (التبيين) لابن أبي داوود صاحب كتاب (المصاحف)، واسمه: أبي بكر عبد الله بن سليمان بن الأشعث السجستاني المتوفى سنة 316هـ.
ومعلوم أن كتاب (التبيين لهجاء التنزيل) من تأليف الإمام أبي داوود سليمان بن نجاح المتوفى سنة 496هـ.
ثانياً:
قال الإمام أبو بكر اللبيب في بداية الشرح: واعلم أني طالعت على هذا الشرح ثلاثين تأليفاً منها في الرسم عشرة:
المقنع والمحكم والتحبير لأبي عمرو الداني، والتبيين لأبي داوود ....إلخ.
قال محقق الكتاب بعد أن وضع حاشية بعد لأبي داوود: عبد الله بن سليمان بن الاشعث، أبو بكر السجستاني البغدادي الإمام المشهور، صاحب كتاب ((المصاحف)). ابن الإمام أبي داوود صاحب السنن. من جلة المقرئين وفضلائهم. كان عالماً بالقراءات وعللها. توفي سنة 496هـ.
وقع الخطأ في الترجمة من جهتين الأول: أنه ترجم لابن أبي داوود صاحب كتاب المصاحف.
والثاني: أنه ذكر سنة وفاة أبو داوود سليمان بن نجاح في ترجمة ابن أبي داوود!! وهذا غريب.
ثالثاً: نسب كتاب ((التنزيل)) مرة ثالثة لابن أبي داوود كما قال في ص: 147 حاشية (5) آخر سطر: كما ينقل عنه ابن أبي داوود في ((التنزيل في هجاء المصاحف)) وغيرهم.
رابعاً: وقع سقط في الكلمة الأخيرة من البيت رقم: 198، وهو قول الإمام الشاطبي:
داوود تؤويه مسؤولاً ووري قل *** وفي يسوءوا وفي الموؤودة ابتدرا
سقطت الكلمة الأخيرة من الشطر الثاني وهو قول الإمام الشاطبي: ابتدرا.
خامساً: وقع سقط في الشرح ص: 338
قال الإمام اللبيب في الشرح: واتفقوا على حذف الألفين معاً من لفظ (السموات) و (سموات) حيث وقع. وسواء كان معرفاً أو منكراً إلا في سورة حم فصلت، فإنهم اتفقوا على إثبات الألف الأخير التي بين الواو والتاء من ذكر (ثمرات) فإنه بغير ألف بين الراء والتاء ...إلخ.
السقط قبل قوله من ذكر (ثمرات) حيث سقطت جملة ( في قوله تعالى (سبع سموات في يومين)). وعن نافع أنه قال جميع ما في القرآن ...).
فتكون الجملة هكذا بعد إدراج السقط حتى يستقيم الشرح:
واتفقوا على حذف الألفين معاً من لفظ (السموات) و (سموات) حيث وقع. وسواء كان معرفاً أو منكراً إلا في سورة حم فصلت، فإنهم اتفقوا على إثبات الألف الأخير التي بين الواو والتاء في قوله تعالى ((سبع سموات في يومين)). وعن نافع أنه قال جميع ما في القرآن من ذكر (ثمرات) فإنه بغير ألف بين الراء والتاء ...إلخ.
والله أعلم بالصواب، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.