جمال حسني الشرباتي
New member
- إنضم
- 30/10/2004
- المشاركات
- 342
- مستوى التفاعل
- 0
- النقاط
- 16
السلام عليكم
لنكتب السورتين أمامكم
سورة الماعون
(0أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ اليَتِيمَ وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ المِسْكِينِ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ وَيَمْنَعُونَ المَاعُونَ)
سورة الكوثر
((إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ)وهما متلاحقتان في المصحف--والراجح أن ترتيب السور توقيفي من الله عز وجل
وردت صفات للمكذبين في الدين في سورة الماعون وفي الكوثر أمور تعاكسها
# في سورة الماعون صفة البخل(وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ المِسْكِينِ )(وَيَمْنَعُونَ المَاعُونَ) أي العطاء وقال أبو عبيدة: الماعون في الجاهلية العطاء والمنفعة
وفي سورة الكوثر صفة العطاء (وَانْحَرْ ) والمراد التصدق بلحوم الأضاحي
# في سورة الماعون صفة ترك الصلاة (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) وفي سورة الكوثر الأمر بالصلاة (فَصَلِّ لِرَبِّكَ )
# في سورة الماعون صفة الرياء (الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ)) وفي سورة الكوثر عكسها في كون الصلاة خالصة لله (لِرَبِّكَ)
وهناك تناسب لطيف ذكره البقاعي في تفسيره بين نهاية سورة الماعون وبداية سورة الكوثر كعادته في إجراء تناسب بين السور فقال
(0وكانت الدين قد ختمت بأبخل البخلاء وأدنى الخلائق: المنع تنفيراً من البخل ومما جره من التكذيب، فابتدئت الكوثر بأجود الجود. العطاء لأشرف الخلائق ترغيباً فيه وندباً إليه، فكان كأنه قيل: أنت يا خير الخلق غير متلبس بشيء مما نهت عنه تلك المختتمة بمنع الماعون
لنكتب السورتين أمامكم
سورة الماعون
(0أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ اليَتِيمَ وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ المِسْكِينِ فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ وَيَمْنَعُونَ المَاعُونَ)
سورة الكوثر
((إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الكَوْثَرَ فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ)وهما متلاحقتان في المصحف--والراجح أن ترتيب السور توقيفي من الله عز وجل
وردت صفات للمكذبين في الدين في سورة الماعون وفي الكوثر أمور تعاكسها
# في سورة الماعون صفة البخل(وَلاَ يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ المِسْكِينِ )(وَيَمْنَعُونَ المَاعُونَ) أي العطاء وقال أبو عبيدة: الماعون في الجاهلية العطاء والمنفعة
وفي سورة الكوثر صفة العطاء (وَانْحَرْ ) والمراد التصدق بلحوم الأضاحي
# في سورة الماعون صفة ترك الصلاة (فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَن صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) وفي سورة الكوثر الأمر بالصلاة (فَصَلِّ لِرَبِّكَ )
# في سورة الماعون صفة الرياء (الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ)) وفي سورة الكوثر عكسها في كون الصلاة خالصة لله (لِرَبِّكَ)
وهناك تناسب لطيف ذكره البقاعي في تفسيره بين نهاية سورة الماعون وبداية سورة الكوثر كعادته في إجراء تناسب بين السور فقال
(0وكانت الدين قد ختمت بأبخل البخلاء وأدنى الخلائق: المنع تنفيراً من البخل ومما جره من التكذيب، فابتدئت الكوثر بأجود الجود. العطاء لأشرف الخلائق ترغيباً فيه وندباً إليه، فكان كأنه قيل: أنت يا خير الخلق غير متلبس بشيء مما نهت عنه تلك المختتمة بمنع الماعون