تلاوة لشيخنا الفاضل حسن مصطفى الوراقي حفظه الله بقراءات مختلفة

إنضم
03/09/2008
المشاركات
445
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
المملكة المغربي
الموقع الالكتروني
www.qeraatacademy.com
[frame="9 10"]بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله

هذه تلاوة لشيخنا الفاضل حسن مصطفى الوراقي حفظه الله بقراءات مختلفة من صلاة التراويح لهذه السنة وهذه الروابط

من الأعلى إلى الضحى.mp3
من سورة المرسلات إلى سورة النازعات.mp3
من الشرح إلى الناس.mp3
وستضاف تلاوات اخرى اتباعا ان شاء الله

لاتنسونا من خالص دعائكم

السلام عليك ورحمة الله [/frame]
 
[align=center]بارك الله فيك أخى الكريم ..
لى ملاحظة أرجو أن يتسع صدر شيخنا الوراقى لها و إن كان مثلى لا يعقب على فضيلة الشيخ حسن حفظه الله ..
الملاحظة هى المبالغة بعض الشىء فى الإمالة الكبرى لحمزة فقد استمعتُ لسورة الأعلى بصوت الشيخ حفظه الله و قد بدت الإمالة كأنها كسرة خالصة ..لا أدرى إن كان الشيخ و إخوانى الأعضاء ممن استمعوا للتلاوة يوافقوننى أم لا ؟!
هذا ما أردتُ التنبيه عليه و عذرا لشيخنا حفظه الله .[/align]
 
بارك الله فيك اخي الشيخ طه محمد عبد الرحمن

بالنسبة للامالة في قراءة فضيلة الشيخ حسنة الوراقي مضبوطة وغير مبالغ فيها وحضرتك طبعا تعرف ضباط الامالة فقس مثلا كلمة ( مجراها )على ( الاعمى ) فستجدها متطابقة تماما وضابطها حرف ( i ) بالانجليزي تقريبا فقط

وقد سالت فضيلة الشيخ حسن والوراقي حفظه الله فقال بانه هكذا اخذالامالة من شيوخه وقد قراها على اكثر من شيخ فالضابط في الامر هو التلاقي ولو قلنا انه كسرها او امالها امالة شديد فستسمع كسر شديد من الميم من ( الاعمى) وهذا هو المنهي عنه
لو أنها مكسورة كسرة خالصة كما يقول فضيلتكم فنأخذ مثالا على ذلك وليكن ( الأعلى ) فهل اللام لو ولدنا حركتها تكون معنا لييييييي

فهل هذا حدث في التلاوة ؟ هذا لم يحدث أبدا و كذلك في بقية الإمالات


والشيخ حسن الوراقي يقول لك جزاكم الله خيرا على تعليقكم وان صدره يتسع لمثل هذه الأمور من أهل العلم مثلكم

بارك الله فيكم فضيلة الشيخ طه محمد عبد الرحمن
 
بارك الله فيكم اخي طه عبد الرحمن
هذا نص رد فضيلة الشيخ حسن مصطفى الوراقي حفظه الله على تعليقكم
السلام عليكم ورحمة الله:

بارك الله فيك أخي الكريم طه، وإن كان الأمر لا يستحق أن ينشر في جميع المنتديات كما فعلت، لأن الملاحظة أو الشك في كسرة الإمالة عندك، ولم يوافقك عليه أحد إلى الآن، أقصد يعني أنك كنت أرسلت هذه الملاحظة على بريدي أو للأخ الذي نشر التلاوة وهو ابن عامر الشامين أو كمال المروش في بعض المنتديات.

واعلم – أخي الكريم- أني قبل أن أعطي لأي أخ - من إخواني- الأذن بنشر التلاوة أكون قد سمعتها عدة مرات وأرسلتها إلى كثير من الشيوخ والإخوان من باب أن الإنسان لا يعرف عيب نفسه .

عموما جزى الله أخانا الشيخ ابن عامر الشامي خير الجزاء، وأزيد فيما قاله ابن عامر، فأقول:

1-الإمالة على وزن (A) بالإنجليزية على سبيل التقريب ، وليس على وزن (i ) .
2-أخي الكريم طه ! لو أني قرأت الإمالة بالكسر المحض كما سمعت أو كما تقول، فأرجو أن تلاحظ معي في قراءتي لسورة الأعلى لقوله تعالى ( سنقرئك فلا تنسى إلا ) عند المد المنفصل في ( تنسى) هل تسمعها كسرة خالصة أم تسمعها إمالة مضبوطة؛ فإن قلت كسرة خالصة ، أقول: يستلزم من ذلك أن تسمع حرف المد ياءً هكذا: تنسِي، ويكون المد مطابقًا لقوله: ( وفي أنفسكم )، فهل سمعت الألف في ( تنسى) عند الإمالة يُقرأ كما في قوله ( وفي أنفسكم ) ؟!.
وإن قلت : هي مضبوطة، فأقول: الحمد لله .

عموما جزاكم الله خيرا، وأحسن إليكم، وغفر الله زلاتي، وتجاوز عن سيئاتي وإياكم أخي طه وجميع مَن في المنتدى.
والسلام عليكم
كتبه فضيلة الشيخ حسن مصطفى الوراقي حفظه الله
 
بارك الله فيكم اخي طه عبد الرحمن
هذا نص رد فضيلة الشيخ حسن مصطفى الوراقي حفظه الله على تعليقكم
السلام عليكم ورحمة الله:

بارك الله فيك أخي الكريم طه، وإن كان الأمر لا يستحق أن ينشر في جميع المنتديات كما فعلت، لأن الملاحظة أو الشك في كسرة الإمالة عندك، ولم يوافقك عليه أحد إلى الآن، أقصد يعني أنك كنت أرسلت هذه الملاحظة على بريدي أو للأخ الذي نشر التلاوة وهو ابن عامر الشامين أو كمال المروش في بعض المنتديات.

واعلم – أخي الكريم- أني قبل أن أعطي لأي أخ - من إخواني- الأذن بنشر التلاوة أكون قد سمعتها عدة مرات وأرسلتها إلى كثير من الشيوخ والإخوان من باب أن الإنسان لا يعرف عيب نفسه .

عموما جزى الله أخانا الشيخ ابن عامر الشامي خير الجزاء، وأزيد فيما قاله ابن عامر، فأقول:

1-الإمالة على وزن (A) بالإنجليزية على سبيل التقريب ، وليس على وزن (i ) .
2-أخي الكريم طه ! لو أني قرأت الإمالة بالكسر المحض كما سمعت أو كما تقول، فأرجو أن تلاحظ معي في قراءتي لسورة الأعلى لقوله تعالى ( سنقرئك فلا تنسى إلا ) عند المد المنفصل في ( تنسى) هل تسمعها كسرة خالصة أم تسمعها إمالة مضبوطة؛ فإن قلت كسرة خالصة ، أقول: يستلزم من ذلك أن تسمع حرف المد ياءً هكذا: تنسِي، ويكون المد مطابقًا لقوله: ( وفي أنفسكم )، فهل سمعت الألف في ( تنسى) عند الإمالة يُقرأ كما في قوله ( وفي أنفسكم ) ؟!.
وإن قلت : هي مضبوطة، فأقول: الحمد لله .

عموما جزاكم الله خيرا، وأحسن إليكم، وغفر الله زلاتي، وتجاوز عن سيئاتي وإياكم أخي طه وجميع مَن في المنتدى.
والسلام عليكم
كتبه فضيلة الشيخ حسن مصطفى الوراقي حفظه الله

المعذرة يا شيخنا فعلم الله أنى ما أردتُ إلا خيرا
أما بخصوص تكرار الرد فى المنتديات فصادف أنى دخلتُ المنتديات و اطلعتُ على الموضوع فيها فى نفس الوقت تقريبا و ردى فى جميعها لا يتعدى أن يكون توضيحا لوجهة نظر خاصة بى جدا و يمكن أن تكون خاطئة بنسبة 100% !
و بالنسبة للإمالة فقد أكون مخطئا فى حكمى هذا و لكنكم قلتم حفظكم الله تعالى أن الإمالة على وزن A تقريبا و أنا لستُ منكم ببعيد فضابطها التقريبىُّ عندى أنها كقولنا بالعامية (زيت ، بيت ) كما أفادنى بذلك شيخنا أبوخالد السلمى حفظه الله تعالى ..
و لكن تسجيل سورة الأعلى الذى استمعتُ إليه لم يندرج تحت الضابط التقريبى الذى أشرتم إليه حفظكم الله تعالى و هو حرف A
و قد يكون الوهم منى ..
و فى جميع الأحوال لو استمعتم حفظكم الله تعالى للتسجيلات الخارجية للشيخ المنشاوى و الشيخ مصطفى إسماعيل رحمهما الله تعالى لوجدتم اختلافا يسيرا فى أداء الإمالة فالشيخ مصطفى ينحو بالإمالة نحو الكسر أكثر من الشيخ محمد و قد يكون اختلافنا من هذا الباب ..
و لو لم يكن من فوائد تعقيبى هذا إلا أننى اكتشفتُ أنكم عضو فى منتدى القراءات لكفى بها فائدة .. (ابتسامة)
أكرر اعتذارى مرة أخرى شيخنا الفاضل و أرجو أن تذكرونى فى دعائكم
و السلام عليكم و رحمة الله
تلميذكم .
 
ما شاء الله ُ وتبارك الله

ما شاء الله ُ وتبارك الله

بارك اللهُ في القارئين الكريمين وفي الأخ الشامي ناشر التلاوات

أما سبب اختلاف الأخوين الكريمين على التمثيل بحرف A، فيرجع إلى أن بعض الناس يقرؤها أَيْ بفتح الهمزة وياء ساكنةـ وبعضهم يقرؤها إي بهمزة بين الفتح والكسر وياء تشبه بالضبط ياء بيت بالعربية او girl. فالأخَوان متفقان على الصوت ولكنّ كلاًّ منهما قد سمع أي بصورة مختلفة.
والسبب أنه لا يوجد حرف أو صوت يعكس الإمالة على حقيقتها.

والخلاف في درجة الإمالة والنحو بها نحو الياء قديم بين القراء وأهل الأداء. وهو مما لا يحسم الأمر فيه. ذلكم أنه من غير المعقول أن تكون قبائل العرب متفقة على درجة ميلان اللسان لأن اللغة لا تخضع لمقاييسنا المصطنعة. فما نُجهدُ فيه أنفسنا لتقليد شيخ من الشيوخ كان المميلون يفعلونه على السليقة بكل سلاسة ويسر. وقد صعّب الإمالة اليوم علينا شيوع الفتح وتلقيه بالقبول أكثر من غيره. وعدم استخدامنا لغات العرب في الشعر والخطابة ، فلو أمال أحدنا وهو يقرأ قصيدة لسخر منه الناس. وإن كنتُ قد وجدتُ قصيدة في لزوميات المعري رحمه الله بالإمالة. وقد سعى أن يُجبر قارئها على الإماة منذ البداية حيث استخدم أري بمعنى أجل في الكردية والفارسية فقال

[align=center]إذا قيل لك اخش الله مولاك فقل آري[/align]


وهذا يدل على أن في الأمر سعة وأن لكلا الرأيين حجتَه.
وما ذكره الأخ طه أن مصطفى إسماعيل يميل أكثر من المنشاوي لم أسمع مثله وهو يقرأ (جاء) ، حيث يقرؤها بما يشبه الياء في (وجاء ربك والملك). فالشيخ حسن قد ماز بين الياء الناتجة عن الإمالة والياء الأصلية على حين لم يفعل ذلك المنشاوي إن لم يخدعني التسجيل وكثيرا ما يفعل. وقراء الموصل يقرؤون بما هو قريب من تلاوة محمود علي البنا رحمه الله. وهو أقل إضجاعا قليلاً من القراءة الرائعة التي أستمع إليها الآن . وفي ضوء بضاعتي المزجاة فإن الشيخ القارئ في غاية الإتقان والجودة حتى إنه قرأ الضاد خفيفة رخوة كما ينبغي لها في كلمة (ضريع).
وإن كان قد قرأها شديدة قطع معها الصوت والنفس في كلمة (تحاضون)
وأتمنى له أن يقلل القلقلة التي ابتلي بها قراء زماننا بسبب هيمنة التقليد عليهم حتى حركوا الحروف الساكنة.كما أحثه وجميع القراء أن يعودوا إلى ما أجمعت عليه كتب النحو والقراءات من استمرار الصوت والنفس مع الضاد وأنها حرف رخو حتى قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الضاد والظاء "إذ هما في السمع واحد" ، وأن التفريق بينهما يكون في المخرج وإن كان طفيفا في السمع بسبب اشتراكهما في صفة الرخاوة.
وبسبب أنهما في السمع واحد كتبت كلمة (ظنين) بهما معا وقرئت بهما معا مع أن المعنى مختلف إذ معنى (ظنين)(متّهم)، ومعنى (ضنين) (باخل).
والدليل على أن القراء والنحاة لم يهموا في معنى الرخاوة تمثيلهم بالحروف الرخوة كلها. وللشديدة ولما بينهما وهو (ل ن ع م ر) كما هي. ولا يشفع للمخالفين أن يقيسوا على اضطرابهم في صفة الجهر والهمس في صوتي (ق ط)، لأن الجهر والهمس ليس بدرجة وضوح وامتياز الشدة والرخاوة من جهة، ولأن مفهوم الأوتار الصوتية واضطرابها لم يكن موجوا لدى الناس قبل العصر الحديث. ثم إن تحكيم المنطق لإدراك الصوت الحق أمر لا يسوغ. ولذلك كان الدكتور غانم الحمد متسقا مع المنهج العلمي حين أقرّ بحصول تغيّر في نطق الضاد عما كان عليه الحال عند علماء النحو والقراءت، فهو لم يتهم العلماء بعدم فهم الشدة والرخاوة بل أقر بالخلاف . وهذا عين الصواب والتفكير العلمي، ولكنه بدلا من أن يدعو القراء إلى العودة إلى ما أجمع عليه القراء والنحاة دعا إلى اتخاذ قرار باستبدال الضاد القديمة بالضاد الحديثة، وهنا يكون قد أبعد النجعة وفعل ما لا ينبغي لمثله. فالضاد رخوة لا ينقطع معها النفس ، نعرف ذلك حين نقرأ كلمة (فضِّلوا) على هيئة يستمر معها النفس ونحن ننطق الضاد. فإذا انقطع النفس فقد أخللنا بصفة الرخاوة.

والقراءة حياة مستمرة وفنّ متجدد وعلم نافذ. لا يخلق ولا يبلى. وعلم القراءات ميزة للأمة الإسلامية ولمذهب الأمة الشامل لأهل السنة والزيدية والإباضية وهم الذين يقصرون الاتصال بالملأ الأعلى على (رسول الله ) وحده. أما الذين استقلوا عن الأمة بأن ادعوا وجود كائنات تتصل بالملأ الأعلى غير الأنبياء فقد قادهم ابتعادهم عن الأمة إلى جهل مطبق بعلم القراءات وفنون الأداء ، فحرموا بركة حنين القرآن في مدارسهم وكتاتيبهم . وهذه بركة القرآن الكريم تظهر على علماء الأمة على خلاف من استقل بضلاله كما قال مسلم بن الوليد

[align=center]فُتنّا للضلال بحبّ هندٍ * كما فُتِنَ النصارى بالصليبِ[/align]
وإلى الإخوة القراء تحياتي وتسليماتي .
 
عودة
أعلى