تكريم العلامة محمد بن حسن باجودة

[بلال الجزائري]

حضرت هذا الأسبوع حفل الملتقى الأدبي الثالث الذي أقامه نادي مكة الثقافي الأدبي، وهو الملتقى الثالث بعنوان : (المثاقفة الإبداعية ائتلاف لا اختلاف)، وأقيم على مدى يومين كاملين 1ـــــ2/11/1431هـ، وتم تكريم أ.د/ حسن بن محمد باجودة، أستاذ اللغة والأدب بجامعة أم القرى، نظير جهوده وإسهاماته في الدراسات القرآنية.
كيف لا وهو صاحب الإنتاج الغزير جداً شعراً ونثراً.
وهو الذي حفظ القرآن الكريم في لندن، عندما ابتعث لإكمال دراسته هناك.
وهو أول سعودي يحصل على درجة الدكتوراه في اللغة، والأستاذية كذلك.
ومن كتب في مجال الدراسات القرآنية:
التفسير البسيط للقرآن الكريم (ذكر أنه صحح الجزء 28 منه، وأعاده للمطبعة).
التفسير البياني للقرآن الكريم.
الوحدة الموضوعية في سورة يوسف عليه السلام، ولعله من أول الدراسات القرآنية في الوحدة الموضوعية والتفسير الموضوعي.
وغيرها.
ولعل الله أن ييسر في التوسع في ذكر سيرة ومسيرة الدكتور حفظه الله وبارك فيه.

 

[نعيمان]

الوحدة الموضوعية في سورة يوسف عليه السلام، ولعله من أول الدراسات القرآنية في الوحدة الموضوعية والتفسير الموضوعي.

إي والله ما أروع كتابه هذا، وما أغزره، وما أبلغه، وما أدقّه!
وأوّل ما وقع تحت يدي قرأته إن لم تخنّي الذّاكرة بتتابع لم ينقطع إلا لضرورة.
وهذه الأوّليّات جديدة عليّ له.
وكنت أظنّه يمنيّاً لا سعوديّاً؛ مع يقيني بأنّ:
أبي الإسلام لا أب لي سواه *** إذا افتخروا "بيُمنٍ" أو "خَليجِ"
مع الاعتذار لقبيلتي قيس وتميم.
وصلّى الله على حبيبنا محمّد وعلى آله وصحبه وسلّم​