تقصير أساتذة الجامعات في حضور المؤتمرات العلمية

إنضم
11/04/2006
المشاركات
157
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
الرياض
تسعى جامعتنا الحبيبة - جامعة الملك سعود - إلى تأكيد مكانتها وحضورها الدولي في أكثر من مجال ومن ذلك الحضور في المحافل الدولية من مؤتمرات وندوات ومحاضرات ودورات، ومن حق جامعتي عليّ أن أقدم شهادتي بأني ما طلبت الإذن لحضور مؤتمر إلاّ تمت الموافقة عليه عدا مؤتمرين فقط خلال السنوات الست الماضية.
ولكن هذا لا يكفي ففي الجامعة أساتذة لا يعرفون المؤتمرات ولا الندوات ولا الحضور الدولي سوى أن البحث عن مؤتمرات في دول سياحية أو جامعات تقبل أي نوعية من البحوث حتى لو كانت هزيلة -حضرت اثنين منها-وهم الذين أطلق عليهم الدكتور علي القرني في مقالته في رسالة الجامعة يوم السبت 8 جمادى الآخرة 1431هـ القوة الأولى، وركز في مقالته على القوة الثانية وهم طلاب الدراسات العليا. (1)
وأوافق الدكتور الرأي في أننا يجب أن نسعى إلى تشجيع طلاب الدراسات العليا وحثهم بل الاشتراط عليهم أن يحضروا مؤتمرات وندوات ويقدموا أوراقاً علمية في المحافل العلمية وكذلك النشر العلمي. ولكن الدكتور علي لم يفصل كثيراً في الوسائل التي تصل بنا إلى هذه المشاركة الفعالة. فأتساءل أولاً هل قام أعضاء هيئة التدريس الذين يتولون التدريس في الدراسات العليا بتدريب طلابهم وتعليمهم وتنويرهم لحضور المؤتمرات وكتابة البحوث لتنشر في مجلات علمية محكمة؟ ما زلت أذكر أحد زملائي وكان يدرس في جامعة أدنبرة بالمملكة المتحدة قد قدّم لهم أحد الأساتذة بعض التعليمات للحضور في المؤتمرات. ومن هذه النصائح أن الورقة التي تقدم في مؤتمر علمي يجب أن تلبي شروط البحث العلمي المحكم، كما تضمنت تلك الأوراق نصائح وتعليمات أخرى.
وعندما فكّرت في تقديم دورة في حضور المؤتمرات بحثت لدى الشيخ قوقل فوجدت عجباً من اهتمام الجامعات الغربية (الناطقة بالإنجليزية) بإعداد طلابها وأساتذتها لحضور المؤتمر حتى إن عدد الصفحات تجاوز المائة مليون صفحة. ومما وجدته مواد دراسية لطلاب الدراسات العليا عن تقديم بحوث وأوراق في المؤتمرات. كما أن هناك علماء غربيون قدموا دورات كاملة في فن حضور المؤتمرات وفوائد الحضور وما ينبغي أن يفيد منه الطالب أو الباحث من حضور المؤتمرات.
ولكني أتساءل أليس صحيحاً أن فاقد الشيء لا يعطيه؟ لن أسأل عن عدد المؤتمرات التي حضرها أساتذة الجامعة خلال عام وإن كان جميلاً أن تنشر كل كلية تقريرها السنوي –العلني-(كما تفعل مدرسة الدراسات الشرقية والأفريقية بجامعة لندن) فما نسبة حضور أساتذة الجامعة للمؤتمرات. مازلت أذكر أستاذاً في قسم التاريخ بجامعتنا (لم أكن قد التحقت بها يزعم أنه لم يحضر في حياته مؤتمراً واحداً حتى تم اختياره للمشاركة (حضوراً فقط) في المؤتمر الدولي الذي عقد في بودابست وكانت القضية سياسية أكثر منها علمية لدعم العلاقات بين المملكة والمجر بعد انهيار المعسكر الشيوعي وكان ذلك عام 1997م.
إن الاهتمام بطلاب الدراسات العليا يجب أن يرافقه ويزامنه اهتمام بحضور أعضاء هيئة التدريس للمؤتمرات العالمية الجادة القوية. وأود أن أذكر بعض النماذج عن غيابنا الكلي عن هيئات ومؤسسات عالمية مثل: رابطة علماء آسيا، وأزعم أنه لم يشارك فيها أستاذ سعودي واحد منذ نشأتها وهي رابطة عالمية قوية وقد عقدت مؤتمرها الأخير في المدينة العلمية الأكاديمية الثقافية دايجون في وسط كوريا الجنوبية، ولو سألت عن حضورنا في مراكز التفكير Think Tanks حول العالم مثل بروكنجز وكارينجي وغيرها لكان حضورنا قريباً من الصفر.
وليت الدكتور علي فصّل في مسألة حضور القوة الأولى( أعضاء هيئة التدريس) بأن حضور المؤتمر ليس مجرد تقديم ورقة في جلسة بطريقة مملة تتمثل في قراءة الورقة بطريقة بعيدة عن التأثير –ليس كل قراءة سيئة- أو عدم التفاعل مع الباحثين الآخرين. بل إن البعض يحضر الجلسة الافتتاحية وربما الحفلات ثم يقدم ورقته ويأتي في اليوم الختامي لتسلم شهادة الحضور وقد فعلها أحد الأساتذة أمامي، وأما الآخر فقد طلب مني أن أبعث لهم ورقة التوصيات لأنه كان يمارس السياحة والتسوق وحتى عندما أرسلتها له لم يكلف نفسه حتى بتقديم الشكر وكأنني أحد موظفيه. وقد ذكر الدكتور محمد الربيّع –وكيل جامعة الإمام سابقا- في كتاب نشرته جامعة الإمام عن البحث العلمي وكيفية أو مأساة حضور كثير من أعضاء هيئة التدريس السعوديين في المؤتمرات. – هل فعل شيئاً لإصلاح ذلك عندما كان مسؤولا؟_
نحن بحاجة إلى حضور المحافل الدولية ولكني أزعم أن حضورنا الحالي في مجال العلوم الاجتماعية ضعيف وهزيل ولا يكاد يكون له قيمة تذكر لأننا نفتقد القدرة على فهم حقيقة المؤتمرات والندوات وأهميتها.
وأعود إلى القوة الثانية وهم طلاب الدراسات العليا فأرجو أن تتضمن الدراسة وربما ضمن مادة مناهج البحث العلمي كتابة بحث ينشر في مجلة علمية محكمة وحضور مؤتمر أو أكثر قبل الحصول على الدكتوراه. ولنبدأ في تهيئة الأجواء والفرص للطلاب في جامعاتنا فكم ندوة أو مؤتمر عقد أي قسم من أقسام الجامعة في الكليات الأدبية أو الاجتماعية في السنوات الماضية وطلب من طلاب الدراسات العليا أن يقدموا بحوثاً فيها. (في الجامعات الغربية طلاب الدراسات العليا هم الذين يقومون بمعظم العمل في تنظيم مؤتمرات أقسامهم) وقد حضرت مؤتمرات في مؤسسات وهيئات غربية (مثلاً: الرابطة الألمانية لدراسات الشرق الأوسط المعاصرة والتوثيق قدم طلاب الدراسات العليا أكثر من خمسين في المائة من البحوث مما أزعج الأساتذة القدماء ) ولنبدأ بأن يكون لكل قسم ندوة كل أسبوعين (لا أقول أسبوعياً حتى لا يهرب الأساتذة قبل الطلاب مع أن بعض الجامعات الأمريكية لها ندوة أسبوعية تسمى ندوة الكيس البني- يحضر كل واحد ومعه غداءه في كيس) ثم لا بد أن يكون لكل قسم ندوة سنوية داخلية ومؤتمر دولي كل عامين أو ثلاثة.
وفي الختام أشكر الدكتور علي على تناوله هذه الموضوع الحيوي والمهم وأشير إلى اقتراح قدمته لعمادة التطوير لعقد دورات عن حضور المؤتمرات وأزعم أنها الدورة الأولى في الجامعات السعودية إن لم يكن العربية على الإطلاق فلماذا لا تأخذ تلك العمادة المبادرة؟ والله ولي التوفيق.


ـــ الحواشي ــــ
(1) كان عنوان مقالتي عند نشرها (وحتى القوة الأولى أين هي يا دكتور علي؟) ثم عدلتها هنا في الملتقى إلى العنوان المكتوب مراعاة للملتقى .
 
طلاب الدراسات العليا في بعض الجامعات العريقة للأسف لا يدرسون مناهج البحث ولا طرق إعداده الخ فكيف إذن بالمؤتمرات
أؤيد كلامك يا دكتور مازن ولكني نقلت شيئا من الواقع
 
أشكر أخي العزيز وزميلي الحبيب الدكتور مازن مطبقاني على هذه المقالة الملتهبة التي تنقل لنا حرارة صدقه وإخلاصه المعهود في الارتقاء بزملائه أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك سعود وبقية الجامعات السعودية للمشاركة الفعالة في المؤتمرات العلمية التي تعقد في أنحاء العالم .
والدكتور مازن وفقه الله - لمن لا يعرفه - من أبرز الأساتذة الذين لقيتهم خبرةً ومشاركةً في المؤتمرات العلمية، ولا سيما المؤتمرات التي تعقد حول الاستشراق ودراساته وبحوثه، ولديه خبرة واسعة في ذلك، ولعله يطرح لنا في ملتقى المؤتمرات والندوات القرآنية هنا خلاصة خبرته وتجربته في هذا الميدان العلمي الواسع .
والدكتور مازن لديه برنامج (تدريبي وتأهيلي لأعضاء هيئة التدريس للمشاركة في المؤتمرات والندوات وورش العمل) وأرجو أن يطرحه للنقاش هنا في ملتقى المؤتمرات والندوات لإثرائها، ولدينا رغبة في مركز تفسير للدراسات القرآنية في تنظيم هذه الدورة للمتخصصين في الدراسات القرآنية في العام المقبل بإذن الله، وسنرتب مع الدكتور مازن حول هذه الدورة التدريبية .

حضور طلاب الدراسات العليا للمؤتمرات ومشاركتهم فيها :
هذه الفكرة رائعة جداً، وليت الدكتور مازن يوسع هذا المقترح حتى يمكن تفعيله في مرحلة الدراسات العليا بشكل عملي، إما بتخصيص محاضرات لهم أثناء الدراسات العليا في ذلك، أو بعقد دورة تدريبية لهم، أو نحو ذلك . وهي نقطة مغفلة تماماً من مقررات ومهارات الدراسات العليا فيما أعرف من الجامعات .​

المقال الأصلي
هذه صورة المقال الذي كتب الدكتور مازن مقاله السابق تعقيباً عليه، أخذته من موقع صحيفة جامعة الملك سعود (رسالة الجامعة) العدد 1022 (8/6/1431هـ)​


shwael.jpg
 
بارك الله فيكم يا دكتور مازن على هذه الإطلالة الطيبة واللفتة المهمة، والواقع كما ذكرتم هناك زهد كبير عند كثير من الأساتذة والدارسين في المشاركة في المؤتمرات حتى المتميزين علمياً فيهم من يرى أن المشاركة فيها تضييع للوقت أو انشغال عما هو أهم، ونحن نقول إن كان الحضور على الصفة التي ذكرها الدكتور عبد العزيز الجهني في تعقيبه على مقالة الدكتور عبد الرحمن فالأمر كذلك، لكن نحن نفترض أن الأستاذ الجامعي وطالب الدراسات العليا الجاد الطموح ينتقي من المؤتمرات أجودها تنظيماً وأحسنها موضوعاً وأنسبها لتخصصه واهتمامه، ثم يحرص على تقديم ورقة متميزة فيها، أو يحضر حضوراً إيجابياً فيداخل، ويعقب، وينصت ويتعرَّف على أهل العلم والخبرة في مجال تخصصه.

ونحن نأمل من فضيلة الدكتور مازن أن يتحفنا بالمزيد من التنبيهات والوصايا والتجارب حول هذا الموضوع.
 
شكر الله لكم إخوتي الكرام على ثنائكم على فكرة "دورة في حضور المؤتمرات" والموضوع شبه جاهز يحتاج فقط إلى جهة لتتبنى عقد الدورة في أقرب وقت، فأزعم أنني عركت المؤتمرات وعركتني، ووجدت فيها متعة وفائدة وتحديات، ولا أريد الدعاية لنفسي ولكن اسمحوا لي أن أشير إلى قسم المؤتمرات في موقع مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق وإن كانت تلك التقارير قديمة نوعاً ما فسوف أزود الموقع إن شاء الله قريباً بالجديد. والدورة هي لطلاب الدراسات العليا وللأساتذة ممن يرغبون حقاً أن يعرفوا كيف يستفاد من المؤتمرات وكيف نحضرها ونتفاعل فيها ونجعلها حقيقة مفيدة للإسلام والمسلمين. ولدي قصص طريفة من كثير من المؤتمرات أرجو أن أتفرغ لكتابتها على الرغم من أن كتابي عن رحلاتي إلى المشرق والمغرب (عن دار العبيكان) سيكون فيهما بعض هذه القصص.
مرة أخرى لكم خالص الود والحب والتقدير
 
أسأل الله لكم التوفيق يا دكتور مازن ، ولعلنا نبدأ في مركز تفسير للدراسات القرآنية بالتعاون معكم في عقد الدورة في الفصل الدراسي الأول من العام القادم بإذن الله إن رأيتم ذلك مناسباً، أو الفصل الثاني . وسأتواصل معكم بهذا الخصوص بإذن الله .
وأما بخصوص الذكريات التي تخص المؤتمرات فليتك تخصنا في هذا الملتقى ببعضها ريثما نقرأ الكتاب، فأنت حقاً خبير في المؤتمرات كما عرفتك وسمعت منك وفقك الله ونفع بعلمك .
 
عذراً على التطفل بينكم ولكني رغبت في المشاركة برأي حول حضور طلاب وطالبات الدراسات العليا للمؤتمرات وهي أن الطلاب في جامعاتنا العربية ما تعودوا كثيراً على المبادرة لشيء ولا يتحركون إلا إذا كان الأمر ضمن المقرر أو عليه درجات أو سيؤثر على تقييمهم فإذا كان بالإمكان جعل حضور المؤتمرات أمراً أساسياً في عملية تقييمهم أو أن يطلب منهم عمل دراسة أو بحث حول هذه المؤتمرات لربما زاد هذا في حضور الطلاب والطالبات للمؤتمرات.
وخلال الدراسة يجب أن يُنمَّى عند الطلاب حب البحث والرغبة في تطوير المدارك ولربما يطلب منهم البحث عن مؤتمرات في البلاد وخارجها وقد يكون من ضمن المقرر مادة تعنى بكيفية عقد المؤتمرات وتكون مادة جديدة في المنهج الدراسي ولا يخفى عليكم أن الجامعات العريق صارت تخصص عدداً من مقرراتها للمواضيع العامة التي تفيد في البحوث منها على سبيل المثال مادة إعداد وكتابة التقارير والبحوث العلمية وغيرها وبعض الجامعات تشترط على الطالب اختيار مادة أو مادتين من هذه المواد العامة والبعض الآخر يجعل هذه المواد إجبارية لا اختيارية ليضمنوا أن كل الطلاب تعلموا نفس المهارات. فموضوع المؤتمرات والبحوث صار ضرورة وليس ترفاً فكرياً.
عذراً على التطفل ثانية ولكن أردت أن أشارك بما تعلمته من خلال دراستي في الجامعات اللبنانية والبريطانية والله الموفق.
 
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الدكتور مازن حفظكم الله ، أقترح أن تسعوا لعقد مؤتمر في جامعتكم مع دعوة بعض الأساتذة من الخارج وتفعيل دور طلبة الدراسات العليا في جامعاتكم . فالأمر يحتاج إلى تمحيص أكثر منه إلى توصيف .
 
1/​

ولا أريد الدعاية لنفسي ولكن اسمحوا لي أن أشير إلى قسم المؤتمرات في موقع مركز المدينة المنورة لدراسات وبحوث الاستشراق وإن كانت تلك التقارير قديمة نوعاً ما فسوف أزود الموقع إن شاء الله قريباً بالجديد.​



هذا هو الموقع، وهو يستحق الدعاية لما يحتوي من موضوعات وروابط مهمة ومفيدة:​


وفيه نافذة خاصة بالمؤتمرت كما أشرتم بارك الله فيكم.​

2/ لازلت أذكر اليوم الذي التقيت فيه الدكتور مازن في أحد المنازل بالمدينة المنورة حين أهداني نسخة من كتابه حديث الصدور ذلك الوقت :​

77390729.jpg

وقد كان أول كتاب أقرؤه حول الاستشراق، فأفدت منه فائدة كبيرة، ولا زلت أرجع إليه لما يتمتع به من وضوح وإيجاز ومعلومات مهمة صاغتها التجربة العملية والهم الحقيقي الذي عاشه المؤلف، فأجزل الله له المثوبة.​

وسؤالي: هل صدرت أجزاء أخرى من هذه السلسلة بعد هذا الكتاب؟​
 
وسؤالي: هل صدرت أجزاء أخرى من هذه السلسلة بعد هذا الكتاب؟
طبعت جامعة الإمام كتاباً أخر للدكتور مازن ، وله عدد من البحوث المنشورة القيمة حول الاستشراق جزاه الله خيراً
 
موضوع مهم ، ولعل مركز تفسير يتابع مع الأستاذ مازن للاستفادة من تجاربه في المؤتمرات ، وكذلك في الدراسات الاستشراقية المتعلقة بالقرآن وعلومه .
 
لقاء في رسالة الجامعة حول حضور المؤتمرات والتدرب على ذلك

لقاء في رسالة الجامعة حول حضور المؤتمرات والتدرب على ذلك

سلام الله عليكم جميعاً علمّني أستاذي الدكتور محمد كامل خطّاب الأستاذ الجامعي والمذيع صاحب الصوت الرخيم والهادئ رحمه الله رحمة واسعة أن لا أبدأ حديثي بالاعتذار والضعف فلا ينبغي أن أبدأ إلاّ قوياً، وكنت سأعتذر أنني لا أريد الدعاية لنفسي، ولكن من منكم يستطيع أن يأتي باللقاء الذي أجرته مع ابنتي أسماء في رسالة الجامعة قبل أكثر من سنة ولم يذكر اسمها ظلماً، حول المؤتمرات وحضورها والتدرب على ذلكن وقد نشر اللقاء بموافقة عمادة التطوير التي لم تستجب لعرضي أن تعقد الدورة وكنتم المبادرين الكرماء ففي اللقاء لقطات طريفة وذكريات كما فيه جهد من ابنتي في سؤال بعض الأستاذات والمعيدات والمحاضرات عن رأيهن في إقامة مثل هذه الدورة؟ مادة اللقاء (كما كتبته، وليس كما نشر) موجودة لدي فإن أحببتم نشرتها على أقساط... حلقات
 
تفضل يا دكتور أفدنا بما عندك في هذا الموضوع ، ولعل تنشط في إعداد كتاب شامل حول المؤتمرات يتضمن كل ما يحتاجه من يريد تنظيم أو حضور المؤتمرات والمشاركة فيها، بأسلوب سهل موجز .
 
شُكرا وعُذرا

شُكرا وعُذرا

شكر الله الجميع على الطرح والتشخص والتفاعل
ومما يلفت الانتباه له أن من أسباب العزوف:
1- عدم اهتمام الجامعات والكليات بهذا الأمر ، والنظر إليه على أنه من باب المجاملات فقط ، ولذا يسمح لمن يراد تكريمهم وتدليلهم ، وليس لمن يُفيد أو يستفيد علميا ومهاريا.
2- عند جدولة مثل هذه المؤتمرات لايُراعى غالباً التوقيت لمناسب لأغلب أساتذة الجامعات - ولو تم النظر بشكل سريع لتقاويم الجامعات الدراسية لتم تلافي كثير من العزوف. وذلك لإنشغال أغلب أعضاء هيئة التدريس المتميزين أو الجادين في طلب الفائدة والإفادة منها بجداول دراسية لكامل النصاب بل أحيانا تزيد (طبعا لأنهم محل ثقة وجادون وغير مجاملين على حساب المهنة).
والله نسأل أن ينفع المشاركين ويعوض غير المشاركين خيرا مما فاتهم من غير تكاسل ولا إفراط منهم .
 
عودة
أعلى