تقسيم القرءآن إلى أجزاء وأحزاب وأرباع !!!

إنضم
22/06/2010
المشاركات
176
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
الإقامة
مصر
بسم الله الرحمن الرحيم

موضوع تقسيم القرءآن إلى أجزاء وأحزاب وأرباع يشغلنى كثيرا

مما يجعل سؤالين أساسيين يدوران فى عقلي وأتعجب !

فهذا التقسيم من وضع العلماء.

فى أي زمن كان هذا التقسيم ؟!

وما الخطة التى اتبعها العلماء لتقسيم المصحف بهذا الشكل ؟!

ملاحظات:

1- لم تتساوى الأجزاء ولا الأحزاب وكذلك الأرباع فى عدد الأيات ولا عدد الكلمات

وكذلك عدد الحروف !

2- لم يتم مراعاة بداية القصة القرءآنية ولا انتهائها لتحديد الربع

وكذلك لم يتم مراعاة بداية السورة أو انتهائها !

3- هناك اختلاف بين طبعة الشمرلى المصرية وطبعة المدينة فى تحديد الربع

فى سورة محمد صل1 الأية (32).

فما هى الخطة التى اتبعها العلماء لوضع هذا التقسيم ؟!

أفيدونا جزاكم الله خيرا
 
... للدكتور غانم قدوري الحمد - وفقه الله - بحث في ذلك ، نشره في مجلة الأحمدية بدبي عام 1424 هـ ، بعنوان : ( تحزيب القرآن في المصادر والمصاحف ) ، لم أقرأ مثله في بابه . وقد أعاد نشره في كتابه الماتع ( أبحاث في علوم القرآن ) [ دار عمار - الأدرن - 2006 م ] . يقع فيما يزيد على ثلاثين صفحة ، لولا طوله لأعدت نشره هنا بالمتلقى . حاول الوقوف عليه ، ربما تجد إجابة فيه شافية عن جميع أسئلتك - بإذن الله - .

... وسأكتفى الآن بنشر خاتمة البحث علك تجد فيها - مؤقتا - ما يجيب عن بعض أسئلتك :

... " تحزيب القرآن موضوع له مساس بشكل المصحف ، وله أصل في السُنة ، ومذاهب الصحابة في القراءة ، لكن الصحابة كانوا يحزبون على أساس السور ، وأخذ العلماء بعدهم بتحزيب القرآن على أساس عدد الحروف في كل حزب .
... وتعددت أشكال التحزيب ؛ فمن تقسيم القرآن على نصفين ، إلى تقسيمه على ثلاث مئة وستين قسما ، على عدد أيام السنة ، لكن أشهر تحزيب هو تجزئته ثلاثين جزءا ، وقُسم كل جزء على أربعة أقسام أو ثمانية .
... وكان العلماء قد أثبتوا في مؤلفاتهم ما تمخض عن جهود علماء القرآن في عد حروفه ، وأشهر المؤلفات في هذا الجانب اليوم : كتاب ( المصاحف ) لابن أبي داود ، وكتاب ( البيان في عد آي القرآن ) للداني ، وكتاب ( الإيضاح في القراءات ) للأندرابي ، وكتاب ( فنون الأفنان ) لابن الجوزي ، وكتاب ( جمال القراء ) لعلم الدين السخاوي .
... وحصل اختلاف بين العلماء في مواضع الأجزاء والأحزاب ، وانعكس ذلك على المصاحف ، على نحو ما بيّنا ذلك في صفحات هذا المبحث . وكان خطاطو المصاحف في العصر الحديث قد اعتمدوا على عدد من المصادر المتأخرة في التأليف ، ومن ثم فاتهم الاطلاع على المصادر القديمة وما فيها من معلومات حول الموضوع ، كما أنهم لم ينتفعوا من المصادر المتأخرة على نحو جيد ، مثل كتاب ( غيث النفع ) للسفاقسي الذي جمع مادة يمكن أن تكون أساسا لتحزيب المصحف على نحو أقرب ما يكون إلى الدقة .
... وبعد هذه الجولة السريعة في المصادر ، والنظر في عدد من المصاحف ، يمكنني أن أستنتج أن تحزيب القرآن فيه مجال للمراجعة والتدقيق ، وإذا كانت مواضع الأجزاء محل اتفاق في معظمها فإن مواضع الأحزاب وأرباعها كانت مجالا لتعدد الآراء في تحديد مواضعها .
... إن الخروج من ذلك الخلاف في تحديد الأجزاء والأحزاب أمر ممكن ، وهو لا شك مطلوب ، ويمكن أن يتحقق من خلال ثلاثة أمور :
... الأول : جمع مصادر الموضوع ، القديمة والمتأخرة ، ودراستها ، وتحقيق مادتها ، والوقوف على الأساس الذي قام عليه التحزيب فيها .
... الثاني : تتبع المصاحف القديمة المخطوطة ، ودراسة موضوع التحزيب فيها ، وموازنة ذلك بما جاء في مصادر الموضوع .
... الثالث : القيام بعملية عدّ جديدة لحروف القرآن الكريم ، وبناء التحزيب في المصحاف على أساس نتائج هذا العد ، بعد تحديد الأسس التي يقوم عليها ، والأسس التي سيقوم عليها التحزيب .
... وأدعو الله تعالى أني تمكنت من لفت نظر المهتمين بأمر المصحف إلى قضية كثيرا ما كانت موضع تساؤل من كثير من قراء القرآن ، ألا وهي ما يجدونه من عدم تساوي أحجام الأحزاب . " ا.هـ

... وانظر ( المحرر في علوم القرآن ) للدكتور مساعد الطيار - وفقه الله - ، وكتاب ( محاضرات في علوم القرآن ) للدكتور غانم الحمد . و ( المقدمات الأساسية في علوم القرآن ) للشيخ عبد الله الجديع . وهنا موضوع مرتبط . وفقنا الله وإياكم لكل ما يحب ويرضى .

 
... للدكتور غانم الحمد - وفقه الله - بحث في ذلك ، نشره في مجلة الأحمدية بدبي عام 1424 هـ ، بعنوان : ( تحزيب القرآن في المصادر والمصاحف ) ، لم أقرأ مثله في بابه . وقد أعاد نشره في كتابه الماتع ( أبحاث في علوم القرآن ) [ دار عمار - الأدرن - 2006 م ] . يقع فيما يزيد على ثلاثين صفحة ، لولا طوله لأعدت نشره هنا بالمتلقى . حاول الوقوف عليه ، ربما تجد إجابة فيه شافية عن جميع أسئلتك - بإذن الله - .

... وسأكتفى الآن بنشر خاتمة البحث علك تجد فيها - مؤقتا - ما يجيب عن بعض أسئلتك :

... " تحزيب القرآن موضوع له مساس بشكل المصحف ، وله أصل في السُنة ، ومذاهب الصحابة في القراءة ، لكن الصحابة كانوا يحزبون على أساس السور ، وأخذ العلماء بعدهم بتحزيب القرآن على أساس عدد الحروف في كل حزب .
... وتعددت أشكال التحزيب ؛ فمن تقسيم القرآن على نصفين ، إلى تقسيمه على ثلاث مئة وستين قسما ، على عدد أيام السنة ، لكن أشهر تحزيب هو تجزئته ثلاثين جزءا ، وقُسم كل جزء على أربعة أقسام أو ثمانية .
... وكان العلماء قد أثبتوا في مؤلفاتهم ما تمخض عن جهود علماء القرآن في عد حروفه ، وأشهر المؤلفات في هذا الجانب اليوم : كتاب ( المصاحف ) لابن أبي داود ، وكتاب ( البيان في عد آي القرآن ) للداني ، وكتاب ( الإيضاح في القراءات ) للأندرابي ، وكتاب ( فنون الأفنان ) لابن الجوزي ، وكتاب ( جمال القراء ) لعلم الدين السخاوي .
... وحصل اختلاف بين العلماء في مواضع الأجزاء والأحزاب ، وانعكس ذلك على المصاحف ، على نحو ما بيّنا ذلك في صفحات هذا المبحث . وكان خطاطو المصاحف في العصر الحديث قد اعتمدوا على عدد من المصادر المتأخرة في التأليف ، ومن ثم فاتهم الاطلاع على المصادر القديمة وما فيها من معلومات حول الموضوع ، كما أنهم لم ينتفعوا من المصادر المتأخرة على نحو جيد ، مثل كتاب ( غيث النفع ) للسفاقسي الذي جمع مادة يمكن أن تكون أساسا لتحزيب المصحف على نحو أقرب ما يكون إلى الدقة .
... وبعد هذه الجولة السريعة في المصادر ، والنظر في عدد من المصاحف ، يمكنني أن أستنتج أن تحزيب القرآن فيه مجال للمراجعة والتدقيق ، وإذا كانت مواضع الأجزاء محل اتفاق في معظمها فإن مواضع الأحزاب وأرباعها كانت مجالا لتعدد الآراء في تحديد مواضعها .
... إن الخروج من ذلك الخلاف في تحديد الأجزاء والأحزاب أمر ممكن ، وهو لا شك مطلوب ، ويمكن أن يتحقق من خلال ثلاثة أمور :
... الأول : جمع مصادر الموضوع ، القديمة والمتأخرة ، ودراستها ، وتحقيق مادتها ، والوقوف على الأساس الذي قام عليه التحزيب فيها .
... الثاني : تتبع المصاحف القديمة المخطوطة ، ودراسة موضوع التحزيب فيها ، وموازنة ذلك بما جاء في مصادر الموضوع .
... الثالث : القيام بعملية عدّ جديدة لحروف القرآن الكريم ، وبناء التحزيب في المصحاف على أساس نتائج هذا العد ، بعد تحديد الأسس التي يقوم عليها ، والأسس التي سيقوم عليها التحزيب .
... وأدعو الله تعالى أني تمكنت من لفت نظر المهتمين بأمر المصحف إلى قضية كثيرا ما كانت موضع تساؤل من كثير من قراء القرآن ، ألا وهي ما يجدونه من عدم تساوي أحجام الأحزاب . " ا.هـ

... وانظر ( المحرر في علوم القرآن ) للدكتور مساعد الطيار - وفقه الله - ، وكتاب ( محاضرات في علوم القرآن ) للدكتور غانم الحمد . و ( المقدمات الأساسية في علوم القرآن ) للشيخ عبد الله الجديع . وهنا موضوع مرتبط . وفقنا الله وإياكم لكل ما يحب ويرضى .

جزاكم الله خيرا على هذه المقدمة التمهيدية للموضوع

فقد أفادتنى ولفتت نظرى إلى أنه ربما أعتمد العلماء فى هذا التقسيم

على مذاهب الصحابة فى القراءة كما أفادتنى بالمراجع التى يمكن الرجوع إليها لدراسة الموضوع

وجزاكم الله خيرا على اقتراحاتك للخروج من الخلاف.
 
السلام عليكم
سؤال : ما السبب الذي بسببه يريد الإخوة تغيير هذه الإربع والأحزاب ؟؟
هل لأجل المعني ؟ أم ماذا ؟
والسلام عليكم
والسلام عليكم
 
من أضرار التقسيمات المعتمدة للأحزاب والأرباع والأثمان في مصاحفنا

من أضرار التقسيمات المعتمدة للأحزاب والأرباع والأثمان في مصاحفنا

أظن أن هذه التقسيمات فيها من الحيف والجور على كلام الله ماقد يفسد المعنى أو يبهمه، إن بالأجزاء أو الأحزاب أو الأنصاف أو الأرباع أو حتى الأثمان كما هو شائع في المغرب ولعل أهم داع إليها هو تيسير الحفظ إذ التقسيم مهم للطلبة حتى يتمكنوا من الحفظ لكن أظن أن في بعضها من الضرر ما لا يخفى، أضرب مثلا من عندنا:

- حين نشرع في الحفظ صغارا نبدأ من أسفل ثم نرتقي حزبا حزبا، إلى الحزب السابع لا مشكلة، لكن عندما نتمه نمضي إلى الثامن والحزب يبدأ بقوله ((( قال فما خطبكم أيها المرسلون ))) لا تفهم من الذي قال ومن المرسلون لأنها مبتورة عن بداية القصة التي لا يصل إلى حفظها إلا بعد حزبين لأن عليه أن يتم الحزب الثامن ثم يمضي إلى التاسع (((لقد رضي الله ))) من منتصف الفتح (؟) فيحفظه حتى يصل إلى الثمن الأخير الذي يبدأ مع بداية الذاريات وفي الأسطر الأخيرة يجد بداية القصة (((هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين ))) وفي هذا من التشويش والإخلال بالفهم ما فيه،
ومثله الحزب 15 ((( فنبذناه بالعراء ))) تتمة قصة يونس في الصافات،
ولازلت محتارا من بداية الحزب 45 في مصاحفنا الذي يبدأ من قوله تعالى ((( فما كان دعواهم ))) الواقعة بعد بداية السورة بأربعة أسطر ؟

- هذا في الأحزاب أما الأثمان
(وعدتها 480) فحدث ولا حرج، ففيها مثل ما ذكرنا وزيادة، أمثلة :
(((وإنه لحب الخير لشديد ))) العاديات
(((فإن الجنة هي المأوى))) قبل 3 آيات من نهاية النازعات،
وأشد من ذلك أحيانا يقف الثمن في منتصف الآيات (((فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا))) الحشر (((والله أحق أن تخشاه))) الأحزاب،
والعرض عندنا يتم بمقتضاها، تتوقف هنا وتلقن التالي ثم تعود تحفظ البقية وهكذا

و
هكذا الشأن في بقية القرآن، والأمثلة أكثر من أن تحصر والنتيجة إدخال لكلام الله بعضه في بعض وفصل المتصل، وتعسير المعاني حيث ترسخ في الذهن بتلك الصورة حتى يصعب رؤية السورة كوحدة مترابطة ذات موضوع إلا بمشقة إعادة الترتيب والنظر في التفاسير.

وصرت أجتنب هذه الطريقة مع الفتية الذين يحفظون عندي بالاعتماد على بدايات السور التي تكون أقرب إلى مؤشر الحزب، أحاول مراعاة المعاني في الأقساط المحفوظة ما أمكن، وأقول لبعض من يقول لي من الإخوان لم هذا؟
الله أنزل القرآن سورا لا أحزابا وأثمانا، فالأولى توقيف والأخرى اجتهاد.
والله أعلم، أرجو تصويب ما أخطأت فيه
 
عودة
أعلى