تقسيم الدين إلى أصول وفروع

إنضم
8 سبتمبر 2008
المشاركات
50
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
الرياض
كُلفت ببحث في مسألة (تقسيم الدين لأصول وفروع )
بداية هذا التقسيم وأصله وحكمه والآثار المترتبة عليه
أرجو المساعدةبارك الله فيكم بإعطاء مراجع وكتب يُرجع لها في البحث



قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله ( ولم يفرق أحد من السلف والأئمة بين أصول وفروع ، بل جَعْلُ الدين قسمين لم يكن معروفاً في الصحابة والتابعين ، ولم يقل أحد من السلف والصحابة والتابعين أن المجتهد الذي استفرغ وسعه في طلب الحق يأثم لافي الأصول ولافي الفروع ،ولكن هذا التفريق ظهر من جهة المعتزلة ، وأدخله في أصول الفقه من نقل ذلك عنهم )
الفتاوى 13/125




من أول من بدأ بالتفريق بين الأصول والفروع
أين أجد مايدل على أن المعتزلة قسموا الدين إلى أصول وفروع _ من كتب المعتزلة -
القول بالإرجاء وتقسيم الدين إلى اعتقاد وعمل ماأثره على تقسيم الدين لأصول وفروع
ماذا يترتب على تقسيم الدين إلى أصول وفروع
 
يجب النظر في هذا الموضوع من زاويتين :
1 - تقسيم الدين إلى أصول وفروع في مصطلح علماء الاعتقاد .
وهذا له مباحثه الخاصة به ؛ حيث يقصدون بأصول الدين علوم الاعتقاد والتوحيد ونحوها .
2 - تقسيم الدين إلى أصول وفروع في مصطلح علماء الفقه وأصوله .
فهؤلاء يعبرون عن الأصول ويقصدون بها الأصول العامة التي بنى عليها كل إمام مذهبه ويشمل ذلك المباحث الأصولية المعروفة والقواعد اًلأصولية وقد يمطط حتى يصل إلى بعض مباحث المنطق وآداب البحث والمناظرة ، وتدخل فيه المباحث اللغوية ونحو ذلك .
ويقصدون بالفروع المسائل الفقهية المستنبطة تبعا لتلك الأصول المذكورة ..
والله تعالى أعلم .
 
عودة
أعلى