إسحاق سماكي
New member
[size=4[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله[/align]
[p5s][/p5s]
اسم الكتاب : التعريض في القرآن الكريم
لمؤلفه : أ.د إبراهيم محمد عبد الله الخولي ، الأستاذ بكلية اللغة العربية بالقاهرة
بيانات الطبعة : الأولى لدار البصائر 1425هـ والثانية للكتاب ، ويقع في( 229) صفحة .
[align=center]
[/align]
موجزعن الكتاب : الكتاب هو الحلقة الأولى ضمن سلسلة أسماها المؤلف بـ"مأدبة الله "
مقدمة الكتاب :
بدأ بتقديم مختصر للطبعة الثانية ثم مقدمة الكتاب وقد استهلها بالكلام حول إعجاز القرآن الكريم وكيف حوى الزمن من حيثياته الثلاثة الماضي والحاضر والمستقبل ، وأوضح أن الطريق الموصل لإدراك إعجاز القرآن هي التدبر ، ثم أورد كلاما رائعا في روعة التعبير القرآني وقصر عقول البشر في كل زمان عن إدراك غاية ما في هذا التعبير من جميع الجوانب.
وفي خاتمة المقدمة بين أن الكتاب من شقين نظري وتطبيقي وأن القسم النظري مكون من أربعة فصول :
خص أولها ببيان مفهوم التعريض ، والثاني في دلالة التعريض ، طبيعتها ، ومنشؤها .
أما الثالث ففي عناصر الدلالة في التعريض المتمثلة في : - العبارة – السياق – المقام. أما الفصل الرابع والأخير فقد بين فيه القيمة الفنية للتعرض .
الفصل الأول : في مفهوم التعريض
وفي هذا الفصل فصل القول في تعريف التعريض وإطلاقاته اللغوية في الحسيات والمعنويات مستشهدا في ذلك بآي التنزيل .
وأتبع ذلك بما قاله أئمة التفسير في معنى التعريض وما أوردوه من أمثلة في ذلك ، ووقف عند تعريف ابن جرير الطبري مبينا مكامنه ثم أردفه بمقولات البلاغيين في التعريض واضطرابهم خلاف المفسرين الأمر الذي عزاه إلى استقاء المفسرين من أسلوب القرآن الكريم الفصيح .
كما أوضح علاقة التعريض بالكناية والتورية مبينا الفرق بينها ووظيفة كل منها ، فالتعريض خلاف التصريح والمعنى الكنائي دلالة لفظ ، أما المعنى التعريضي فهو دلالة الفحوى وقد أطال في التفريق بين التعريض وما يشبهه من مباحث أو مصطلحات، وبعد مناقشة طويلة ختم الفصل بتوصله إلى التعريف المعتمد ويمثله تعريف ابن جرير الطبري وتعريف ابن الأثير.
أما الفصل الثاني فقد خصصه لدلالة التعريض ، طبيعتها ، ومنشؤها
وبين أنه أدق الدلالات ومنشأ الخلط بين التعريض والكناية وغيرها من فنون الكلام.
كما بين أنواع الدلالات الثلاثة :
- دلالة اللفظ على معناه الحقيقي وضعا
- دلالة اللفظ على معناه المجازي تأويلا بواسطة قرينة مانعة لإرادة معناه الحقيقي
- دلالة اللفظ لإرادة معناه الكنائي تأويلا كذلك لكن بواسطة قرينة غير مانعة من إرادة معناه الحقيقي .
وأن هذه الأخيرة ليست من دلالة اللفظ لا حقيقة ولا مجازا ولا كناية ولا وضعا ولا تأويلا بواسطة قرينة مانعة أو مجوزة.
وقد حرر الكلام بهذا الصدد ممثلا بقوله تعالى (قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون ) الأنبياء: ٦٣
في سياقها موردا التخاريج الممكنة لتأويل الآية والاحتمالات التي ترد ، مقتبسا من عباب المفسرين مبديا إعجابه ببعضهم واستغرابه من بعض . وقد أجاد تحرير القول فيها ودور السياق في ذلك ، ثم ختم الفصل ببيان مستويات أسلوب التعريض .
الفصل الثالث : عناصر الدلالة في التعريض
أوجز في بدايته ما طرحة في الفصل السابق له ، وأن دلالة التعريض سياقية وحصر البلاغيين دلالة اللفظ في :- الحقيقة - والمجاز - والكناية ، وما واجههم حياله من ثغرات ودلالات أخرى وحملهم لها على السياق.
ولما كانت مسألة حصر دلالة اللفظ أساسة عند البلاغيين وقف المؤلف عندها مناقشا إياها في هذا الفصل على ضوء ما ورد عن رواد البلاغة ، وكان له وقفة مع السكاكي وعبد القاهر الجرجاني ، ومن خلال مناقشته يدرك القارئ طول باعه في هذا الفن ، كما بين العلاقة بين المعنى ومعنى المعنى . وتوصل إلى أن العناصر الدالة على المعنى التعريضي ثلاثة :
أ- العبارة
ب- السياق الذي يكتنفها ويحفها
ت- المقام الذي ترد فيه بوصفها كلاما أو حدثا لغويا ،
أما العبارة في أسلوب التعريض فقد أورد فيها العديد من الآيات بأسلوب ممتع يبرز روعة التعبير القرآني وإعجازه.
ثم ناقش العنصر الثاني وهو السياق مبينا مقصوده به بقوله : "الإطار اللفظي الذي تقع داخله عبارة التعريض ، فيكتنفها من بين يديها ومن خلفها ويتفاعل معها بما يضمه من قرائن لفظية فيحملها طاقات دلالية جديدة لم تكن لتحملها لولاه ، وتكون محصلتها الأخيرة هي المعنى التعريضي "
وبعد أن أصلها أورد أمثلة عليها على غرار سابقتها ، ثم ناقش مسألة المقام وهو ما عبر عنه بعض المفسرين بسبب النزول وأشبعها إيرادا للأمثلة من القرآن الكريم عليه .
الفصل الرابع : القيمة الفنية للتعريض
استهل هذا الفصل بأن التعريض مظهر تقدم لغوي وحضاري ونوه بكثرة استخدامه في القرآن الكريم .
ثم ساق تسعة من المواقف استخدم القرآن الكريم أسلوب التعريض مع سوق الأمثلة القرآنية عليها ، وبين كل ذلك في أسلوب رائع لا يستغني عنه الباحث مهما كان مستواه أو قدرته أو تخصصه في مجال الدراسات القرآنية ، وأترك القارئ الكريم ليقف بنفسه على ذلك حتى يستفيد ويفيد.
وختم ذلك كله بوقفات موفقة هامة مع ثلاث آيات من آي الكتاب الحكيم ، هي – كما قال – "مظان خفية إلى أبعد مدى لنوع من التعريض ، لا تنم عليه عبارة ، ولا يكاد سياقها يشي به...
أولها :قوله تعالى :(يسألونك عن الخمر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون) البقرة: ٢١٩
ثانيها : قوله تعالى :(قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلاهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه وويل للمشركين) فصلت: ٦
وآخرها : قوله تعالى :(لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز) الحديد: ٢٥
وختم الكتاب بالتفات لطيف لبعض ما تحقق من خلال الكتاب ، ووعد بإتباعه الجزء التطبيقي ، ثم دعا وصلى .
سطور حول الكتاب :
• الكتاب نفيس في بابه ويحسن بالمتخصص في أي مجال من الدراسات القرآنية الوقوف عليه ، بل ينصح كل مثقف بقراءته .
• الكتاب تأصيل لمسألة التعريض في القرآن الكريم
• الكتاب مليء بالأمثلة التي بث المؤلف الدرر واللطائف في ثنايا تحليلها
• نهج المؤلف الأسلوب الأدبي الممتع يشجع القارئ على الاستمرار في القراءة
• ذكر المؤلف أن الكتاب يعد أول دراسة منهجية لموضوع التعريض في القرآن
• أورد ضمن الأمثلة التي تعرض لها آيات يشكل على بعض المفسرين وزلت فيها بعض الأقدام في قصة كل من إبراهيم (بل فعله كبيرهم هذا) ويوسف ..وآية الحديد وغيرها.[/size]
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله[/align]
[p5s][/p5s]
اسم الكتاب : التعريض في القرآن الكريم
لمؤلفه : أ.د إبراهيم محمد عبد الله الخولي ، الأستاذ بكلية اللغة العربية بالقاهرة
بيانات الطبعة : الأولى لدار البصائر 1425هـ والثانية للكتاب ، ويقع في( 229) صفحة .
[align=center]
موجزعن الكتاب : الكتاب هو الحلقة الأولى ضمن سلسلة أسماها المؤلف بـ"مأدبة الله "
مقدمة الكتاب :
بدأ بتقديم مختصر للطبعة الثانية ثم مقدمة الكتاب وقد استهلها بالكلام حول إعجاز القرآن الكريم وكيف حوى الزمن من حيثياته الثلاثة الماضي والحاضر والمستقبل ، وأوضح أن الطريق الموصل لإدراك إعجاز القرآن هي التدبر ، ثم أورد كلاما رائعا في روعة التعبير القرآني وقصر عقول البشر في كل زمان عن إدراك غاية ما في هذا التعبير من جميع الجوانب.
وفي خاتمة المقدمة بين أن الكتاب من شقين نظري وتطبيقي وأن القسم النظري مكون من أربعة فصول :
خص أولها ببيان مفهوم التعريض ، والثاني في دلالة التعريض ، طبيعتها ، ومنشؤها .
أما الثالث ففي عناصر الدلالة في التعريض المتمثلة في : - العبارة – السياق – المقام. أما الفصل الرابع والأخير فقد بين فيه القيمة الفنية للتعرض .
الفصل الأول : في مفهوم التعريض
وفي هذا الفصل فصل القول في تعريف التعريض وإطلاقاته اللغوية في الحسيات والمعنويات مستشهدا في ذلك بآي التنزيل .
وأتبع ذلك بما قاله أئمة التفسير في معنى التعريض وما أوردوه من أمثلة في ذلك ، ووقف عند تعريف ابن جرير الطبري مبينا مكامنه ثم أردفه بمقولات البلاغيين في التعريض واضطرابهم خلاف المفسرين الأمر الذي عزاه إلى استقاء المفسرين من أسلوب القرآن الكريم الفصيح .
كما أوضح علاقة التعريض بالكناية والتورية مبينا الفرق بينها ووظيفة كل منها ، فالتعريض خلاف التصريح والمعنى الكنائي دلالة لفظ ، أما المعنى التعريضي فهو دلالة الفحوى وقد أطال في التفريق بين التعريض وما يشبهه من مباحث أو مصطلحات، وبعد مناقشة طويلة ختم الفصل بتوصله إلى التعريف المعتمد ويمثله تعريف ابن جرير الطبري وتعريف ابن الأثير.
أما الفصل الثاني فقد خصصه لدلالة التعريض ، طبيعتها ، ومنشؤها
وبين أنه أدق الدلالات ومنشأ الخلط بين التعريض والكناية وغيرها من فنون الكلام.
كما بين أنواع الدلالات الثلاثة :
- دلالة اللفظ على معناه الحقيقي وضعا
- دلالة اللفظ على معناه المجازي تأويلا بواسطة قرينة مانعة لإرادة معناه الحقيقي
- دلالة اللفظ لإرادة معناه الكنائي تأويلا كذلك لكن بواسطة قرينة غير مانعة من إرادة معناه الحقيقي .
وأن هذه الأخيرة ليست من دلالة اللفظ لا حقيقة ولا مجازا ولا كناية ولا وضعا ولا تأويلا بواسطة قرينة مانعة أو مجوزة.
وقد حرر الكلام بهذا الصدد ممثلا بقوله تعالى (قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم إن كانوا ينطقون ) الأنبياء: ٦٣
في سياقها موردا التخاريج الممكنة لتأويل الآية والاحتمالات التي ترد ، مقتبسا من عباب المفسرين مبديا إعجابه ببعضهم واستغرابه من بعض . وقد أجاد تحرير القول فيها ودور السياق في ذلك ، ثم ختم الفصل ببيان مستويات أسلوب التعريض .
الفصل الثالث : عناصر الدلالة في التعريض
أوجز في بدايته ما طرحة في الفصل السابق له ، وأن دلالة التعريض سياقية وحصر البلاغيين دلالة اللفظ في :- الحقيقة - والمجاز - والكناية ، وما واجههم حياله من ثغرات ودلالات أخرى وحملهم لها على السياق.
ولما كانت مسألة حصر دلالة اللفظ أساسة عند البلاغيين وقف المؤلف عندها مناقشا إياها في هذا الفصل على ضوء ما ورد عن رواد البلاغة ، وكان له وقفة مع السكاكي وعبد القاهر الجرجاني ، ومن خلال مناقشته يدرك القارئ طول باعه في هذا الفن ، كما بين العلاقة بين المعنى ومعنى المعنى . وتوصل إلى أن العناصر الدالة على المعنى التعريضي ثلاثة :
أ- العبارة
ب- السياق الذي يكتنفها ويحفها
ت- المقام الذي ترد فيه بوصفها كلاما أو حدثا لغويا ،
أما العبارة في أسلوب التعريض فقد أورد فيها العديد من الآيات بأسلوب ممتع يبرز روعة التعبير القرآني وإعجازه.
ثم ناقش العنصر الثاني وهو السياق مبينا مقصوده به بقوله : "الإطار اللفظي الذي تقع داخله عبارة التعريض ، فيكتنفها من بين يديها ومن خلفها ويتفاعل معها بما يضمه من قرائن لفظية فيحملها طاقات دلالية جديدة لم تكن لتحملها لولاه ، وتكون محصلتها الأخيرة هي المعنى التعريضي "
وبعد أن أصلها أورد أمثلة عليها على غرار سابقتها ، ثم ناقش مسألة المقام وهو ما عبر عنه بعض المفسرين بسبب النزول وأشبعها إيرادا للأمثلة من القرآن الكريم عليه .
الفصل الرابع : القيمة الفنية للتعريض
استهل هذا الفصل بأن التعريض مظهر تقدم لغوي وحضاري ونوه بكثرة استخدامه في القرآن الكريم .
ثم ساق تسعة من المواقف استخدم القرآن الكريم أسلوب التعريض مع سوق الأمثلة القرآنية عليها ، وبين كل ذلك في أسلوب رائع لا يستغني عنه الباحث مهما كان مستواه أو قدرته أو تخصصه في مجال الدراسات القرآنية ، وأترك القارئ الكريم ليقف بنفسه على ذلك حتى يستفيد ويفيد.
وختم ذلك كله بوقفات موفقة هامة مع ثلاث آيات من آي الكتاب الحكيم ، هي – كما قال – "مظان خفية إلى أبعد مدى لنوع من التعريض ، لا تنم عليه عبارة ، ولا يكاد سياقها يشي به...
أولها :قوله تعالى :(يسألونك عن الخمر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون) البقرة: ٢١٩
ثانيها : قوله تعالى :(قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلاهكم إله واحد فاستقيموا إليه واستغفروه وويل للمشركين) فصلت: ٦
وآخرها : قوله تعالى :(لقد أرسلنا رسلنا بالبينات وأنزلنا معهم الكتاب والميزان ليقوم الناس بالقسط وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله بالغيب إن الله قوي عزيز) الحديد: ٢٥
وختم الكتاب بالتفات لطيف لبعض ما تحقق من خلال الكتاب ، ووعد بإتباعه الجزء التطبيقي ، ثم دعا وصلى .
سطور حول الكتاب :
• الكتاب نفيس في بابه ويحسن بالمتخصص في أي مجال من الدراسات القرآنية الوقوف عليه ، بل ينصح كل مثقف بقراءته .
• الكتاب تأصيل لمسألة التعريض في القرآن الكريم
• الكتاب مليء بالأمثلة التي بث المؤلف الدرر واللطائف في ثنايا تحليلها
• نهج المؤلف الأسلوب الأدبي الممتع يشجع القارئ على الاستمرار في القراءة
• ذكر المؤلف أن الكتاب يعد أول دراسة منهجية لموضوع التعريض في القرآن
• أورد ضمن الأمثلة التي تعرض لها آيات يشكل على بعض المفسرين وزلت فيها بعض الأقدام في قصة كل من إبراهيم (بل فعله كبيرهم هذا) ويوسف ..وآية الحديد وغيرها.[/size]