تقرير موجز عن رسالتي العلمية للماجستير القول الوجيز في أحكام الكتاب العزيز للسمين الحلبي

إنضم
18/02/2008
المشاركات
45
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
المدينة النبوية
إخوتي الفضلاء بملتقى أهل التفسير، هذا موجز عام أنتخبه من رسالتي للماجستير أوضح فيه أهم معالم البحث، وهو بعنوان:كتاب القول الوجيز في أحكام الكتاب العزيز، لأحمد بن يوسف المعروف بالسمين الحلبي 765هـ رحمه الله، من بداية الكتاب إلى نهاية كلامه على الآية 105.دراسة وتحقيقاً.
 
بارك الله فيكم أخي العزيز عبدالرحيم ، ونحن نرجو أن يوفق الله لتحقيق وإخراج بقية أجزاء هذا الكتاب الذي يبدو أن ضخم جداً، ولعله لو تيسر خروجه سيكون طلبة الباحثين في أحكام القرآن . ويبدو لي من خلال حديثك عنه أنه من أوسع كتب أحكام القرآن وقد يكون منافساً للجامع لأحكام القرآن للقرطبي لو خرج.
 
شكرا وننتظر المساعدة من طلاب العلم

شكرا وننتظر المساعدة من طلاب العلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
1- فأشكر الله أن هيأ لأخي وزميلي بالقسم والكلية الدكتور - المنتظر - بإذن مولاه ، عبدالرحيم القاوش الحصول على الجزء الأول من الكتاب بعد أن بحث وسأل واجتهد ، ونسأل الله له الأجر والثواب وكل من عاونه في ذلك.
2- تقدم لقسم التفسير بالكلية تسعة طلاب في مرحلة الماجستير - ناقش بعضهم ، والبقية تتلاحق هذه الأيام - كلهم في الكتاب.
3- المسجل منه حتى الآن الجزء الأول والثاني من المخطوط ، ولم يكمل الجزء الثاني من سورة البقرة. فالكتاب كبير جدا.
4- أعاق تحقيق بقية الكتاب فقد الجزء الثالث المتضمن بقية البقرة من الآية (229) حتى الآية (59) من سورة آل عمران.
فننتظر من الأساتذة والمشايخ وطلاب العلم الاجتهاد في البحث عنه والدلالة عليه لعل الله ينفع به

5- لازال المشروع مقيدا بقسم التفسير في كلية القرآن الكريم ، وطلاب الدراسات فيه يبحثون عن ذلك الجزء .
6- مما بقي من مقاطع وأجزاء الكتاب لم نعثر عليه - ونرجو ممن وجده الدلالة والمساعدة مع الاحتساب في ذلك- :
أ - سورة النساء من الآية(92) إلى الآية رقم (166)
ب- من سورة المائدة من الآية رقم (41) إلى سورة الأنعام الآية رقم (141).
ج- من سورة الأعراف من الآية رقم (86) إلى سورة يوسف الآية رقم ( 43).
د- من سورة النحل من الآية رقم (76) إلى نهاية سورة مريم سوى الآيتين الأخيرتين منها.
هـ من سورة طه من الآية رقم (14) إلى سورة النور الآية رقم (41).
و- من سورة الأحزاب من الآية رقم (15 ) إلى الآية رقم (60 ) من السورة.
ز- من بداية سورة الزمر حتى نهاية المصحف.
ومستعدون لدفع أي تكاليف يتحملها الإخوة خدمة لطلاب العلم وللتخصص فقط (لأن بعض طلاب الكلية منح دراسية من شتى بلاد العالم ، ونرغب في مساعدتهم على نشر علم القرآن والدفاع عنه بتأصيل علمي- لاتكون المادة عائقا عنه) ومن ساهم بذلك لوجه الله تعالى فله منا الدعاء ، وما عند الله خير وأبقى.
شكرا لكم لإثارة الموضوع ، وشكرا لتفاعلكم المثمر.
 
توصيات الباحث الأول - القاوش حفظه الله

توصيات الباحث الأول - القاوش حفظه الله

أجملها في نقاط:
أ) تنبع قيمة كتاب القول الوجيز ابتداءً من واضعه، فمؤلف هذا السفر العظيم والمعلم الجسيم نابغة من نوابغ الزمان، وواحد من أفذاذ خَدَمَةِ كتاب الله بعلومه المختلفة.
ب) قصَدَ المؤلف - رحمه الله - في كتابه هذا جمعَ ما تفرق في كتب أحكام القرآن الأخرى جمعاً يجعله مُلِمًّا بما فيها، ليكون للناظر المقبل عليه غُنية فيه عن باقي هذه الكتب .
ج) تميَّزَ كتابُ السمين بزيادات أغفلها كثير من أصحاب هذه الكتب مما تجدر المعرفة به، وتمس إليه حاجة الناظر في كتب أحكام القرآن.
د) تجريده كتابه مما حُشيت به بعض هذه الكتب من سائر العلوم الأخرى مما لا صلة له بالأحكام، كذكر القصص والأخبار والإعراب والتصريف واللغات وعلم المعاني والبيان، وغيرها مما يجعل تطلب الأحكام وإخراجها من مظانها من العسر بمكان.
ه) تجردُ المؤلف في مواطن الخلاف لما يراه راجحاً من غير تعصب لمذهبه (الشافعي) وإيراده النصوص والأدلة على ما ارتضاه من المذاهب والأقوال، ولذا يقول في مقدمته:".. وناقلاً مذهب الشافعي في المسألة صحيحة وغير صحيحة، ومحرِّراً لذلك من الأمهات".
و) اعتمد السمين في كتابه عند سَوق المسائل الخلافية اعتماداً كبيراً على مذاهب العلماء الأُوَل وهم السلف الصالح من الصحابة والتابعين وتابعيهم.
ز) من مميزات الكتاب أنه تعرض لذكر عامة الأبواب التي يكثر دورها في عبارات العلماء من صنوف علوم القرآن التي لها صلة باستنباط الأحكام كالناسخ والمنسوخ لأنه من أهم علوم القرآن، والعام والخاص، والمطلق والمقيد، والمجمل والمبيَّن، والظاهر والمؤول، فيذكرها محرراً فيها القول مختاراً من حدودها وتعاريفها ما يراه أجمع وأمنع.
ح) جودة عرض الكتاب لمادته العلمية وحسن ترتيبه، وقد أشرت إلى ذلك في منهج الكتاب العام.
ط) من مميزات الكتاب أيضًا عِظم حجمه حيث يبلغ مخطوطاً عشرة مجلدات بخط المؤلف، وكبر حجم الكتاب وإن لم يكن سمةً على أهميته ابتداءً؛ إلا أننا متى عرفنا المؤلِّف واطلعنا على كتابه تبيَّن لنا حينئذٍ أنه مرجع واسع في بابه، وأن كبر حجمه يُعرب عن وفرةِ ما أُودِع فيه من علوم وفنون ومسائل.
وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وصحبه وسلم . والحمد لله أولا وآخراً.
وكتبه : عبد الرحيم القاوش
 
وفقكم الله يا أبا أيوب وتقبل منكم ، وأسأل الله أن ييسر الحصول على بقية هذه الأجزاء من الكتاب ليكتمل المشروع ويرى النور مطبوعاً .
وأقترح نشر الجزء الأول من الكتاب الذي فيه المقدمة والفاتحة وما تيسر من سورة البقرة حتى نتعرف على منهج المؤلف في كتابه ، ثم إذا يسر الله اكتمال التحقيق نُشر مرةً أخرى .
 
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يشكر الله من لا يشكر الناس"، وإنني أنتهزها فرصة وأهتبلها مناسبة لتقديم شكري الجزيل وثنائي الجميل إلى فضيلة شيخنا أبي أيوب محمد العواجي حفظه الله على جهوده في خدمة طلاب العلم وبخاصة طلاب الدراسات العليا، وقد كان له أثر مباشر في قبول رسالة القول الوجيز بعد أن اعترضتها عوارض مدة ليست بالقصيرة، فكان له فضل تشجيعي على إثارة موضوعه من جديد بعد أن ساورني العزوف عنه إلى موضوع آخر إبان اختيار خطة للماجستير، وهيأت موضوعاً آخر يحل محله بعدما ظلَّ موقوفاً عن القبول لمدة قاربت السنة، هذا من جهة ، ومن جهة أخرى أدرك حفظه الله قيمة الكتاب العلمية فلم يألُ جهدا في المنافحة عنه أمام أعضاء القسم حتى كتب الله له القبول وهكذا انخرط في سلكه تسعة من الباحثين، فجزاه الله عنا خير ما جزى به معلماً عن طلابه، وأشكر له تواضعه الجم ، وإحسانه للظن بي ، وأرجو أن نكون على قدر المسؤولية.
 
مهلا غفر الله لي ولكم

مهلا غفر الله لي ولكم

أسأل الله لي ولك العفو والمغفرة ، ونحن نفرح بالمجتهد الذي يشجعنا على خدمته ، فهذه وظيفتنا ، لا خيرة لنا فيها.
وأما طلب شيخنا فإنما استعجلت بطلب إفادة الزملاء بالمعلومات حرصا على إكمال الكتاب.
وطباعته بإذن الله سيتولاها من هو كفوء لها بإذن الله تعالى ؛ ولكن لاتزال مناقشات الرسائل تتابع ، فأول طالب ناقش قبل سنة ونصف ، وتلاه اثنان ، ولا زال البقية في نهايات رسائلهم ، نسأل الله لهم التوفيق والسداد.
 
عودة
أعلى