خلال رعايته ندوة (رحلتي إلى العربية) التي نظمتها الجمعية العلمية السعودية للغة العربية
د. أبا الخيل: اللغة العربية عنوان لكل مسلم فهي لغة القرآن الكريم والسنة المطهرة
عدّ معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل النهوض باللغة العربية مما أصابها في الازمنة المتأخرة يعد جهاداً في سبيل الله، لأن في ذلك قيام بكتاب الله الكريم وبما جاء به نبيه صلى الله عليه وسلم.
وقال خلال رعايته صباح اليوم الأربعاء ندوة (رحلتي إلى العربية) والتي نظمتها الجمعية العلمية السعودية للغة العربية، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، والتي اقيمت في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري بمبنى المؤتمرات بالحرم الجامعي: المتأمل في حال اللغة العربية ليحزن ويتألم، ويقول أين أهل اللغة لينهضوا بهممهم في خدمة لغتهم، إن اللغة العربية هي عنوان لكل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها، وهي مصدر اعتزاز وافتخار لأنها لغة القران الكريم والسنة النبوية المطهرة، التي اشتملت على كل ما يصلح البلاد والعباد في المعاش والمعاد.
وأضاف معاليه في كلمته: نظمت الجامعة مؤتمر المحتوى العربي في الانترنت ووجد أن نسبة اللغة العربية أقل من 1 في المئة وهذا يصيبنا بالدهشة ويجعلنا نتلمس الأسباب والدواعي التي أوصلت هذه اللغة العالمية إلى هذه المنزلة، فالتقصير والقصور منا لأننا لم نقم بالواجب.
ونوه أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بحكم رسالتها تعد ركناً من أركان اللغة العربية في العالم، وعليها مسؤولية كبيرة في النهوض باللغة العربية وآدابها في مشارق الأرض ومغاربها، مبيناً أنها تحتضن أقدم كلية متخصصة في اللغة العربية في العالم، وهي تحوي كفايات وخبرات متميزة من الاساتذة والمحاضرين والمعيدين من الجنسين الرجال والنساء، وأوضح أن اللغة العربية يكفيها فخراً أن الله عز وجل أنزل القرآن على رسوله صلى الله عليه وسلم بها.
وهنأ معاليه الجمعية العلمية السعودية للغة العربية على تنظيم الندوة، وشكر المشاركين بها.
فيما أشار وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي المشرف على الجمعيات العلمية السعودية في الجامعة الدكتور عبدالله بن حمد الخلف إلى أن المملكة تعيش فرحة غامرة ابتهاجاً بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبين أن البحث العلمي في مجالات اللغة العربية يعد ضرورة حتمية يمليها نزوع المجتمع المعاصر إلى تأكيد هويته الحضارية والثقافية والوطنية، للعمل على فتح آفاق جديدة لاستخدام اللغة العربية في سائر أنماط الحياة؛ ذلك أنَّ اللغة هي المظهر الأول من مظاهر التكوين لأي مجتمع، ومن ثمَّ فإن العمل على تطوير أبحاثها العلمية المقترنة بحاجة العصر من خلال تنمية العلم في مجال التخصص والعمل على تطويره وتنشيطه، وكذلك تحقيق التواصل العلمي لأعضاء الجمعية، وتيسير تبادل الإنتاج العلمي، والأفكار العلمية في مجال اهتمامات الجمعية بين الهيئات والمؤسسات المعنية داخل المملكة وخارجها، مع الحاجة إلى تفعيل جهود الجامعة كذلك في مواكبة الحاجات المجتمعية الملحة، التي يأتي في طليعتها التأكيد على اللغة العربية بوصفها المعبّر الأول عن هويتنا الثقافية والحضارية والوطنية من جهة أخرى؛ لهذا كله جاءت الحاجة إلى إنشاء الجمعيات العلمية لإحداث النهضة العلمية للمجتمع والسعي للنهوض بالفرع العلمي الذي تعمل فيه.
ونوه إلى أن إنشاء الجمعية العلمية السعودية للغة العربية في الجامعة يأتي تجسيداً لاهتمام ولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - شفاه الله وعافاه –، ورعاية سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله – باللغة العربية في جميع شؤونها.
وأشار الدكتور الخلف إلى أن المواجهة التي يفرضها التطور العلمي على اللغة العربية، ليست جديدة عليها، ولا تمثل صراعاً حضارياً، إذ عرفت عبر تاريخها الحافل صوراً من هذه المواجهة، واستطاعت أن تقلبها في عصر السيادة إلى حوار في سبيل خير الحضارة الإنسانية.
وفي ختام كلمته شكر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي معالي مدير الجامعة على رعايته للندوة كما شكر الجمعية ورئيسها وأعضاءها وفرسانها.
فيما أوضح وكيل الجامعة لشؤون الطالبات رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالله السالم أن هذه الندوة التي تأتي عبر ملتقى كبير نظمته الجمعية بدأ الاسبوع الماضي من خلال الملتقى النسائي الكبير في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وآخر في ممكة المكرمة.
وأشار إلى أن هذه اللغة قيض الله لها أناس دعموها بكل ما أوتوا وعلى رأس هؤلاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله – وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز – رحمه الله – إذ عموا برامجها في منظمة اليونسكو وواصلوا الدعم حتى أصبحت لغة عالمية، وبين أنها وجدت دعما من الجامعات في البلاد غير العربية في امريكا وأوربا وشرق آسيا وغيرها.
وشكر الدكتور السالم معالي مدير الجامعة ووكلاء الجامعة وكافة الحضور على المشاركة وحضور الندوة.
بعد ذلك كرم معالي مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل المشاركين في الندوة ومديرها كما تلقى هدية الجمعية العلمية السعودية للغة العربية.
بعدها انطلقت فعاليات الندوة التي شارك فيها الروسي مرات مزيتوف، والألباني هاريز الكوتشي، والمالي هاشم جابي، والسيرلانكي محمد رزمي، وأدارها الأستاذ محمد عادل السيد.
وتحدث أولا هاريز الكوتشي وذكر أن قبول جاء كمنحه ثم استكملت اوراقة في جامعة الامام محمد بن سعود، وأوضح ان اللغة الرسمية في بلده هي الالبانية واللغة العربية العربية ليس لها وجود أو اهتمام، وبين أن هناك جهود فردية يقوم بها الطلاب المتخرجون لصغار السن ليعلموهم القرآن الكريم، وكشف عن وجود مدرسة لتعلم القرآن الكريم واللغة العربية، وشدد على ان تعلم اللغة العربية ليس للوظيفة بل جاء من باب شغفه على معرفة الدين.
فيما أوضح محمد رزمي ان سيرلانكا جزيرة صغيرة نسبة المسلمين فيها 13 بالمئة، وبين ان أكثر من يتعلمون اللغة العربية هم الدعاة بهدف نشر العلم، وذكر انه حفظ القرآن الكريم وهو صغير، وأشار إلى أنه رشح لمواصلة تعليمه من خلال التحاقه بالجامعة.
ونطرق مرات مزيتوف إلى انه بدأ دراسته بالمسجد، ثم استعرض مسيرته في تعلم اللغة العربية، وذكر بعض المواقف التي حدثت له، واعتبر قبوله في الجامعة مرحلة جديدة في عمرة ومسيرته العلمية، وكشف أن بلده لا يهتم بتدريس اللغة العربية في المعاهد.
أما المتحدث هاشم جابي أن القرآن الكريم أُنزل باللغة العربية، وبين أن سعادته غامرة بتعلم اللغة العربية التي تعد لغة عزيزة وشريفة، وحذر من الذي يوصفون اللغة العربية بالعقيمة ولا يعلمون انها لغة القرآن الكريم والسنة النبوية، وأوضح انه فخور لتعلمه اللغة العربية، وتمنى أن تكون هناك مدارس تعنى وجامعات باللغة العربية في مالي.
وشكر المشاركون معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل لاهتمامه بطلاب المنح، كما شكروا الدكاترة والأساتذة والوكلاء على ما قدموه.
د. أبا الخيل: اللغة العربية عنوان لكل مسلم فهي لغة القرآن الكريم والسنة المطهرة
عدّ معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل النهوض باللغة العربية مما أصابها في الازمنة المتأخرة يعد جهاداً في سبيل الله، لأن في ذلك قيام بكتاب الله الكريم وبما جاء به نبيه صلى الله عليه وسلم.
وقال خلال رعايته صباح اليوم الأربعاء ندوة (رحلتي إلى العربية) والتي نظمتها الجمعية العلمية السعودية للغة العربية، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، والتي اقيمت في قاعة الشيخ عبدالعزيز التويجري بمبنى المؤتمرات بالحرم الجامعي: المتأمل في حال اللغة العربية ليحزن ويتألم، ويقول أين أهل اللغة لينهضوا بهممهم في خدمة لغتهم، إن اللغة العربية هي عنوان لكل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها، وهي مصدر اعتزاز وافتخار لأنها لغة القران الكريم والسنة النبوية المطهرة، التي اشتملت على كل ما يصلح البلاد والعباد في المعاش والمعاد.
وأضاف معاليه في كلمته: نظمت الجامعة مؤتمر المحتوى العربي في الانترنت ووجد أن نسبة اللغة العربية أقل من 1 في المئة وهذا يصيبنا بالدهشة ويجعلنا نتلمس الأسباب والدواعي التي أوصلت هذه اللغة العالمية إلى هذه المنزلة، فالتقصير والقصور منا لأننا لم نقم بالواجب.
ونوه أن جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بحكم رسالتها تعد ركناً من أركان اللغة العربية في العالم، وعليها مسؤولية كبيرة في النهوض باللغة العربية وآدابها في مشارق الأرض ومغاربها، مبيناً أنها تحتضن أقدم كلية متخصصة في اللغة العربية في العالم، وهي تحوي كفايات وخبرات متميزة من الاساتذة والمحاضرين والمعيدين من الجنسين الرجال والنساء، وأوضح أن اللغة العربية يكفيها فخراً أن الله عز وجل أنزل القرآن على رسوله صلى الله عليه وسلم بها.
وهنأ معاليه الجمعية العلمية السعودية للغة العربية على تنظيم الندوة، وشكر المشاركين بها.
فيما أشار وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي المشرف على الجمعيات العلمية السعودية في الجامعة الدكتور عبدالله بن حمد الخلف إلى أن المملكة تعيش فرحة غامرة ابتهاجاً بشفاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وبين أن البحث العلمي في مجالات اللغة العربية يعد ضرورة حتمية يمليها نزوع المجتمع المعاصر إلى تأكيد هويته الحضارية والثقافية والوطنية، للعمل على فتح آفاق جديدة لاستخدام اللغة العربية في سائر أنماط الحياة؛ ذلك أنَّ اللغة هي المظهر الأول من مظاهر التكوين لأي مجتمع، ومن ثمَّ فإن العمل على تطوير أبحاثها العلمية المقترنة بحاجة العصر من خلال تنمية العلم في مجال التخصص والعمل على تطويره وتنشيطه، وكذلك تحقيق التواصل العلمي لأعضاء الجمعية، وتيسير تبادل الإنتاج العلمي، والأفكار العلمية في مجال اهتمامات الجمعية بين الهيئات والمؤسسات المعنية داخل المملكة وخارجها، مع الحاجة إلى تفعيل جهود الجامعة كذلك في مواكبة الحاجات المجتمعية الملحة، التي يأتي في طليعتها التأكيد على اللغة العربية بوصفها المعبّر الأول عن هويتنا الثقافية والحضارية والوطنية من جهة أخرى؛ لهذا كله جاءت الحاجة إلى إنشاء الجمعيات العلمية لإحداث النهضة العلمية للمجتمع والسعي للنهوض بالفرع العلمي الذي تعمل فيه.
ونوه إلى أن إنشاء الجمعية العلمية السعودية للغة العربية في الجامعة يأتي تجسيداً لاهتمام ولاة الأمر بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - شفاه الله وعافاه –، ورعاية سمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله – باللغة العربية في جميع شؤونها.
وأشار الدكتور الخلف إلى أن المواجهة التي يفرضها التطور العلمي على اللغة العربية، ليست جديدة عليها، ولا تمثل صراعاً حضارياً، إذ عرفت عبر تاريخها الحافل صوراً من هذه المواجهة، واستطاعت أن تقلبها في عصر السيادة إلى حوار في سبيل خير الحضارة الإنسانية.
وفي ختام كلمته شكر وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي معالي مدير الجامعة على رعايته للندوة كما شكر الجمعية ورئيسها وأعضاءها وفرسانها.
فيما أوضح وكيل الجامعة لشؤون الطالبات رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ الدكتور أحمد بن عبدالله السالم أن هذه الندوة التي تأتي عبر ملتقى كبير نظمته الجمعية بدأ الاسبوع الماضي من خلال الملتقى النسائي الكبير في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وآخر في ممكة المكرمة.
وأشار إلى أن هذه اللغة قيض الله لها أناس دعموها بكل ما أوتوا وعلى رأس هؤلاء خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - حفظهما الله – وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز – رحمه الله – إذ عموا برامجها في منظمة اليونسكو وواصلوا الدعم حتى أصبحت لغة عالمية، وبين أنها وجدت دعما من الجامعات في البلاد غير العربية في امريكا وأوربا وشرق آسيا وغيرها.
وشكر الدكتور السالم معالي مدير الجامعة ووكلاء الجامعة وكافة الحضور على المشاركة وحضور الندوة.
بعد ذلك كرم معالي مدير الجامعة الدكتور سليمان أبا الخيل المشاركين في الندوة ومديرها كما تلقى هدية الجمعية العلمية السعودية للغة العربية.
بعدها انطلقت فعاليات الندوة التي شارك فيها الروسي مرات مزيتوف، والألباني هاريز الكوتشي، والمالي هاشم جابي، والسيرلانكي محمد رزمي، وأدارها الأستاذ محمد عادل السيد.
وتحدث أولا هاريز الكوتشي وذكر أن قبول جاء كمنحه ثم استكملت اوراقة في جامعة الامام محمد بن سعود، وأوضح ان اللغة الرسمية في بلده هي الالبانية واللغة العربية العربية ليس لها وجود أو اهتمام، وبين أن هناك جهود فردية يقوم بها الطلاب المتخرجون لصغار السن ليعلموهم القرآن الكريم، وكشف عن وجود مدرسة لتعلم القرآن الكريم واللغة العربية، وشدد على ان تعلم اللغة العربية ليس للوظيفة بل جاء من باب شغفه على معرفة الدين.
فيما أوضح محمد رزمي ان سيرلانكا جزيرة صغيرة نسبة المسلمين فيها 13 بالمئة، وبين ان أكثر من يتعلمون اللغة العربية هم الدعاة بهدف نشر العلم، وذكر انه حفظ القرآن الكريم وهو صغير، وأشار إلى أنه رشح لمواصلة تعليمه من خلال التحاقه بالجامعة.
ونطرق مرات مزيتوف إلى انه بدأ دراسته بالمسجد، ثم استعرض مسيرته في تعلم اللغة العربية، وذكر بعض المواقف التي حدثت له، واعتبر قبوله في الجامعة مرحلة جديدة في عمرة ومسيرته العلمية، وكشف أن بلده لا يهتم بتدريس اللغة العربية في المعاهد.
أما المتحدث هاشم جابي أن القرآن الكريم أُنزل باللغة العربية، وبين أن سعادته غامرة بتعلم اللغة العربية التي تعد لغة عزيزة وشريفة، وحذر من الذي يوصفون اللغة العربية بالعقيمة ولا يعلمون انها لغة القرآن الكريم والسنة النبوية، وأوضح انه فخور لتعلمه اللغة العربية، وتمنى أن تكون هناك مدارس تعنى وجامعات باللغة العربية في مالي.
وشكر المشاركون معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل لاهتمامه بطلاب المنح، كما شكروا الدكاترة والأساتذة والوكلاء على ما قدموه.