تقرير عن محاضرة " الابتداء بالكلمات القرآنية - ضوابط وتأصيل" لفضيلة الدكتور أحمد القضاة
وبيّن فضيلة الدكتور أحمد أهمية علم الوقف والابتداء، مشيراً إلى المكانة البالغة التي تبوأها هذا العلم ؛ لما فيه من صلة بإدراك معاني القرآن الكريم والوصول إلى بلاغته، وفهمه وتدبره حق التدبر، ثم ذكر نقولات من أقوال العلماء تدل على أهمية الاعتناء بهذا العلم، كما بين اهتمام العلماء بالتأليف فيه من خلال عرض لما أُلِّف على مر القرون .
وأوضح فضيلته أن بعض المؤلفين أشار أنها بلغت 81 كتاباً ما بين مخطوط ومطبوع، وأضاف : " لا شك أن القائمة أطول من ذلك بكثير، فهناك المئات مما بلغنا علمُه من علم الوقف والابتداء، وما ضاع فربما يكون أكثر ".
وبيّن فضيلته اختلاف دلالة عناوين كتب الوقف والابتداء عن مضامينها، وأنّ جانب الوقف نال حظاً من الاهتمام أكبر من جانب الابتداء، وعلَّق قائلاً : "هذا اتساع في العناوين، وإعواز في المضامين، والأصل أن يختصر العنوان : الوقف في كتاب الله تعالى".
تلا ذلك حديث فضيلته عن تقسيم بدايات الكلمة وأنها تنقسم إلى : متحركة وساكنة، وذكر الضوابط المتعلقة بكيفية الوقف والابتداء، مبيناً عدة قواعد، من أهمّها : ألاّ يُبْدَأَ بساكنٍ ولا يوقَف على متحرك، ثم سلّط فضيلته الضوء على ضوابط الابتداء بالهمزة، مفصّلاً الحديث عن أنواع الكلمات القرآنية التي تدخل عليها همزة الوصل، ومدعّماً حديثه بأمثلة تجلّي المقصود، وتوضح المطلوب.
وخُتِم المجلس بمداخلات واستفسارات قيّمة أسهمت في الوصول إلى أهداف المجلس، كما شهد حضوراً مميزاً من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
الأخبار
بسم1
أقامت كلية القرآن الكريم والدراسات الإسلامية اللقاء التاسع عشر ضمن البرنامج الموسوم بـ (مجالس أكاديمية)، بعنوان: "الابتداء بالكلمات القرآنية - ضوابط وتأصيل" وذلك مساء يوم الأربعاء الموافق 18 / 1 / 1438هـ ، والذي قدمه فضيلة د. أحمد بن محمد بن مفلح القضاة ، الأستاذ المشارك بقسم القراءات.وبيّن فضيلة الدكتور أحمد أهمية علم الوقف والابتداء، مشيراً إلى المكانة البالغة التي تبوأها هذا العلم ؛ لما فيه من صلة بإدراك معاني القرآن الكريم والوصول إلى بلاغته، وفهمه وتدبره حق التدبر، ثم ذكر نقولات من أقوال العلماء تدل على أهمية الاعتناء بهذا العلم، كما بين اهتمام العلماء بالتأليف فيه من خلال عرض لما أُلِّف على مر القرون .
وأوضح فضيلته أن بعض المؤلفين أشار أنها بلغت 81 كتاباً ما بين مخطوط ومطبوع، وأضاف : " لا شك أن القائمة أطول من ذلك بكثير، فهناك المئات مما بلغنا علمُه من علم الوقف والابتداء، وما ضاع فربما يكون أكثر ".
وبيّن فضيلته اختلاف دلالة عناوين كتب الوقف والابتداء عن مضامينها، وأنّ جانب الوقف نال حظاً من الاهتمام أكبر من جانب الابتداء، وعلَّق قائلاً : "هذا اتساع في العناوين، وإعواز في المضامين، والأصل أن يختصر العنوان : الوقف في كتاب الله تعالى".
تلا ذلك حديث فضيلته عن تقسيم بدايات الكلمة وأنها تنقسم إلى : متحركة وساكنة، وذكر الضوابط المتعلقة بكيفية الوقف والابتداء، مبيناً عدة قواعد، من أهمّها : ألاّ يُبْدَأَ بساكنٍ ولا يوقَف على متحرك، ثم سلّط فضيلته الضوء على ضوابط الابتداء بالهمزة، مفصّلاً الحديث عن أنواع الكلمات القرآنية التي تدخل عليها همزة الوصل، ومدعّماً حديثه بأمثلة تجلّي المقصود، وتوضح المطلوب.
وخُتِم المجلس بمداخلات واستفسارات قيّمة أسهمت في الوصول إلى أهداف المجلس، كما شهد حضوراً مميزاً من أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
الأخبار