بسم الله الرحمن الرحــــــيم
تقرير عن كتاب مختصر تفسير ابن جرير
فضيلة نائب الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية و الإفتاء و الدعوة و الإرشاد رعاه الله :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
فبناءً على كتابك (رقم 539/11) فـي 11/7/1403هـ ، المعطوف على كتاب سماحة الرئيس العام (رقم 2271) في 22/5/1403هـ ؛ راجعت "تفسير ابن جرير الطبري" للقرآن الكريم فوجدته كما يلي :
1- ليس دقيقًا في التعبير عما فهمه و اختصره من " تفسير ابن جرير" ؛ كما في تفسير الرحمة بالرقة في {بسم الله الرحمن الرحيم} ، و قد يقتصر على المعنى المطلوب ؛ كما في سورة الفاتحة.
2- لم يستوعب تفسير الكَـلِمَات الغريبة، بل اكتفى بتفـسير جملة من الكلمات.
3- قد يخطـئ فـي اختياره :
كقوله في قصة زينب بنت جحش : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد رأى زينب بنت جحش زوجة زيد، فأعجبته، فأوقع الله في نفس زيد كراهتها، فأراد فراقها، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقال صلى الله عليه و سلم له : " أمسك عليك زوجك ، و اتق الله " ، و هو في ذلك يحب أن تكون قد بانت منه لينكحها، و يخشى النَّاس لأن يقولوا : أمر رجلاً أن يطلق امرأته ، ثم نكحها حين طلقها،{فلما قضى زيد منها وطراً } : حاجة منها، و هي الوطء ، {لكيلا} : لئلا . {حرج} : إثم ...
و كقوله في تفسير سورة النَّجم :{ذو مرة} : ذو منظر حسن أو ذو قوة . {فاستوى} ؛ أي : ارتفع و اعتدل ، و معنى الكلام : فاستوى جبريل و محمد عليهما السلام و هو بالأفق الأعلى.
و كقوله {ثم استوى إلى السمـاء} : قيل : علا عليها.
4- وضع الكلمات القرآنية فـي الهامش على شكل مربع بالرسم الإمـلائي، و قد حافظ على رسمها العثماني في المصحف.
و على كل حال ؛ لا يمتاز فـي تفسير الكلمَات عن غيره ؛ فالجميع فيه مَـآخذ .
و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه و سلم
و أرى أن يُكتفى بشراء مصاحف مجردة من التفسير و تُوزع على الفنادق.
كتبه : الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي ـ رحمه الله تعالى ـ
تقرير عن كتاب مختصر تفسير ابن جرير
فضيلة نائب الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية و الإفتاء و الدعوة و الإرشاد رعاه الله :
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ، و بعد :
فبناءً على كتابك (رقم 539/11) فـي 11/7/1403هـ ، المعطوف على كتاب سماحة الرئيس العام (رقم 2271) في 22/5/1403هـ ؛ راجعت "تفسير ابن جرير الطبري" للقرآن الكريم فوجدته كما يلي :
1- ليس دقيقًا في التعبير عما فهمه و اختصره من " تفسير ابن جرير" ؛ كما في تفسير الرحمة بالرقة في {بسم الله الرحمن الرحيم} ، و قد يقتصر على المعنى المطلوب ؛ كما في سورة الفاتحة.
2- لم يستوعب تفسير الكَـلِمَات الغريبة، بل اكتفى بتفـسير جملة من الكلمات.
3- قد يخطـئ فـي اختياره :
كقوله في قصة زينب بنت جحش : كان رسول الله صلى الله عليه و سلم قد رأى زينب بنت جحش زوجة زيد، فأعجبته، فأوقع الله في نفس زيد كراهتها، فأراد فراقها، فذكر ذلك لرسول الله صلى الله عليه و سلم ، فقال صلى الله عليه و سلم له : " أمسك عليك زوجك ، و اتق الله " ، و هو في ذلك يحب أن تكون قد بانت منه لينكحها، و يخشى النَّاس لأن يقولوا : أمر رجلاً أن يطلق امرأته ، ثم نكحها حين طلقها،{فلما قضى زيد منها وطراً } : حاجة منها، و هي الوطء ، {لكيلا} : لئلا . {حرج} : إثم ...
و كقوله في تفسير سورة النَّجم :{ذو مرة} : ذو منظر حسن أو ذو قوة . {فاستوى} ؛ أي : ارتفع و اعتدل ، و معنى الكلام : فاستوى جبريل و محمد عليهما السلام و هو بالأفق الأعلى.
و كقوله {ثم استوى إلى السمـاء} : قيل : علا عليها.
4- وضع الكلمات القرآنية فـي الهامش على شكل مربع بالرسم الإمـلائي، و قد حافظ على رسمها العثماني في المصحف.
و على كل حال ؛ لا يمتاز فـي تفسير الكلمَات عن غيره ؛ فالجميع فيه مَـآخذ .
و صلى الله على نبينا محمد و آله و صحبه و سلم
و أرى أن يُكتفى بشراء مصاحف مجردة من التفسير و تُوزع على الفنادق.
كتبه : الشيخ العلامة عبد الرزاق عفيفي ـ رحمه الله تعالى ـ