تقرير عن كتاب (علم إعراب القرآن: تأصيل وبيان) للدكتور يوسف العيساوي

إنضم
25/10/2008
المشاركات
24
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
الرياض
اسم الكتاب : علم إعراب القرآن تأصيل وبيان
اسم المؤلف : د.يوسف بن خلف العيساوي
[align=center]
645f857ed5112f.jpg
[/align]

الدار الطابعة : مجلد واحد فيه 350 صفحة
موضوعه : علم إعراب القرآن (تأصيلا لا تطبيقا )
تقرير مختصر عنه :
يتميز هذا الكتاب بسبقه لجمع أصول علم إعراب القرآن في كتاب مستقل .
وقد استوعب المؤلف فيه أهم ما يتعلق بهذا الفن ومن ذلك أول ما بدأ به وهو تعريف هذا العلم حيث قرر أنه : علم يبحث في تخريج تراكيب القرآن على القواعد النحوية المحررة .
ثم تكلم الكتاب عن نشأته فذكر أطوار ذلك بدءا بأمر العرب الفصحاء واستنكارهم اللحن وتشنيعهم فيه،ثم نقط المصحف بعلامات الإعراب وذلك قبل نقطه بعلامات الحروف ،ثم انفصال علم النحو عنه ،ثم احتواء كتب المعاني على بعضه ،ثم التأليف فيه مستقلا وأول من ألف فيه النحاس ت 338هـ .
وقد أتبع ذلك بالكلام عن أهمية تعلمه وحكم ذلك بنوعيه التطبيقي والتأصيلي ،ومما قرره المؤلف أن هذا العلم من علوم القرآن كالتفسير سواء لا كما يظن البعض أنه من التفسير بل هو مستقل عنه .
ثم جمع المؤلف أكبر عدد من مصادر هذا العلم فقد عد 42كتابا للمتقدمين و14كتابا للمتأخرين إضافة إلى ذكر من ألف في سور منتخبة منه أو خص سورة أو آية بالتصنيف في إعرابها ،أو استخرج الإعراب من بطون كتب المعاني والتفسير .
وفي الكتاب ذكر مناهج الإعراب سواء ما يتعلق بالأسلوب كالإعراب الإجمالي والتفصيلي والتحليلي والموضوعي ،أو ما يتعلق بالقصد منه كإعراب النحويين وأهل المعاني وأهل القراءات والمفسرين .
ومن مباحث الكتاب آداب المعرب للقرآن وما ينبغي أن يتحلى به .
وفيه مناقشة لأراء بعض الباحثين وبعض المستشرقين .
وختمه قبل الخاتمة بأنفس مباحثه وهو ما سماه ضوابط إعراب القرآن جمع فيه ضوابط لا يستغني عنها طالب العلم وأكثرها تصلح أن تسمى قواعد للترجيح بين آراء المعربين .
وختمه بذكر أهم نتائج بحثه .
هذا ما تيسر تلخيصه والله أعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم
 
عودة
أعلى