حامد الشهري
New member
بسم الله الرحمن الرحيم
أحببت أن أعرض هذا الكتاب لأحبتي رغبة في نشر الفائدة ، وإبرازا لهذا السفر النفيس في مضمونه ، الصغير في حجمه ، جزى الله مؤلفه خير الجزاء .
[align=center]
[/align]
الكتاب : بلاغة الكلمة في التعبير القراني .
المؤلف : د / فاضل السامرائي حفظه الله .
الطبعة الثانية ، دار عمار للنشر والتوزيع ، الأردن – عمان .
وهذه كلمات عن هذا الكتاب ، وشذرات من نفائسه ، عرضتها على وجه السرعة سائلا المولى الكريم أن ينفع بها . . .
·هذا الكتـاب يبحـث على وجـه الخصـوص في (المفردة ) في القران الكريم ؛ والمقصود بــ ( المفردة ) هو الكلمة الواحدة .
·يبحث هذا الكتاب في المفـردة في القران الكريم من حيث تلمـس الفروق بين استخدام المفردات في القران والتوجيه المناسب لكل استعمال .
· اعتمد المؤلف - وفقه الله – في التوجيـه والترجيـح على الأمور اللغـوية المسلََمة والقواعد المقررة مع الإستعانة بالسياق لتلمس الفروق في الإستعمال .
· كل مفردة في القران وضعت وضعا فنيا مقصـودا في مكانها المناسب ، وأن الحـذف من المفردة مقصـود كما أن الذكر مقصـود ، وأن الإبدال مقصـود كما أن الأصل مقصود ، وكل تغيير في المفردة أو اقرار على الأصـل مقصود له غرضـه .
· المباحث التي أوردها المؤلف في أحوال المفردة القرانية :
1- من حيث الذكر والحذف .
يحذف من الفعل للدلالة على أن الحدث أقل مما لم يحذف منه وأن زمنه أقصر ونحو ذلك ؛ فهو يقتطع من الفعل للدلالة على الإقتطاع من الحدث ، أو يحذف منه في مقام الإيجاز والإختصار ، بخلاف مقام الإطالة والتفصيل .
فإذا كان المقام مقام ايجاز أوجز في ذكر الفعل فاقتطع منه ، وإذا كان في مقام التفصيل لم يقتطع من الفعل بل ذكره في أوفى صوره نحو قوله تعالى ( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا ) .
فحينما كان الصعود على هذا السد أيسر من احداث النقب فيه لمرورالجيش حذف من الفعل للتخفيف : (اسطاعوا) بخلاف الفعل الشاق الطويل فإنه لم يحذف منه بل أعطاه أطول صيغة له فقال سبحانه ( استطاعوا ) فخفف بالحذف من الفعل الخفيف بخلاف الفعل الشاق الطويل.
ومن أمثلة الذكر والحذف قوله تعالى ( تنزل الملائكة والروح فيها )
وقوله تعالى (ان الذين قالو ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا ) وغير ذلك من الأمثلة ..
2- من حيث الإبدال .
نحو ( يتذكر ) و ( يذكر ) ، (يتدبروا ) و ( يدبر ) ، (يتضرعون ) و ( يضرعون ) وغيرها والتوجيه لكل استعمال .
3- ما جاء على وزن ( فعَل ) و (أفْــعل )
نحو : (نزَل ) و (أنزل ) ، (وصَى ) و ( أوصَى) وتلمس الفرق بين كل منهما في الإستعمال القراني .
4- المبني للمجهول والمبني للمعلوم وتلمس الفرق بينهما في الإستعمال القرآني .
5- الوصف وتلمس الفرق في الإستعمال القراني لهذا الغرض نحو :
( مشتبها وغير متشابه ) و (متشابها وغير متشابه ) .
6- من حيث الإفراد والتثنية والجمع
نحو : ( فأتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العالمين ) و ( فأتياه فقولا إنا رسولا رب العالمين ) .
7- من حيث الحركة غير الإعرابية .
وردت في القران الكريم كلمات محركة بغير الحركة المعروفة المشهورة نحــو : موضع ( ومن أوفى بما عاهد عليه الله ) وموضع ( وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره ) .
8- من حيث تعاور المفردات .
نحو : ( فانفجرت منه ) و ( فانبجست منه ) .
وهذا الكتاب رائع في هذا الباب ، أجاد فيه مؤلفه وأفاد ، جدير بأن يطلع عليه المتخصصون في القرآن وعلومه ويفيدوا منه .
أسأل الله أن أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه ، وأن يجزي مؤلفه خير الجزاء ..
أحببت أن أعرض هذا الكتاب لأحبتي رغبة في نشر الفائدة ، وإبرازا لهذا السفر النفيس في مضمونه ، الصغير في حجمه ، جزى الله مؤلفه خير الجزاء .
[align=center]
الكتاب : بلاغة الكلمة في التعبير القراني .
المؤلف : د / فاضل السامرائي حفظه الله .
الطبعة الثانية ، دار عمار للنشر والتوزيع ، الأردن – عمان .
وهذه كلمات عن هذا الكتاب ، وشذرات من نفائسه ، عرضتها على وجه السرعة سائلا المولى الكريم أن ينفع بها . . .
·هذا الكتـاب يبحـث على وجـه الخصـوص في (المفردة ) في القران الكريم ؛ والمقصود بــ ( المفردة ) هو الكلمة الواحدة .
·يبحث هذا الكتاب في المفـردة في القران الكريم من حيث تلمـس الفروق بين استخدام المفردات في القران والتوجيه المناسب لكل استعمال .
· اعتمد المؤلف - وفقه الله – في التوجيـه والترجيـح على الأمور اللغـوية المسلََمة والقواعد المقررة مع الإستعانة بالسياق لتلمس الفروق في الإستعمال .
· كل مفردة في القران وضعت وضعا فنيا مقصـودا في مكانها المناسب ، وأن الحـذف من المفردة مقصـود كما أن الذكر مقصـود ، وأن الإبدال مقصـود كما أن الأصل مقصود ، وكل تغيير في المفردة أو اقرار على الأصـل مقصود له غرضـه .
· المباحث التي أوردها المؤلف في أحوال المفردة القرانية :
1- من حيث الذكر والحذف .
يحذف من الفعل للدلالة على أن الحدث أقل مما لم يحذف منه وأن زمنه أقصر ونحو ذلك ؛ فهو يقتطع من الفعل للدلالة على الإقتطاع من الحدث ، أو يحذف منه في مقام الإيجاز والإختصار ، بخلاف مقام الإطالة والتفصيل .
فإذا كان المقام مقام ايجاز أوجز في ذكر الفعل فاقتطع منه ، وإذا كان في مقام التفصيل لم يقتطع من الفعل بل ذكره في أوفى صوره نحو قوله تعالى ( فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقبا ) .
فحينما كان الصعود على هذا السد أيسر من احداث النقب فيه لمرورالجيش حذف من الفعل للتخفيف : (اسطاعوا) بخلاف الفعل الشاق الطويل فإنه لم يحذف منه بل أعطاه أطول صيغة له فقال سبحانه ( استطاعوا ) فخفف بالحذف من الفعل الخفيف بخلاف الفعل الشاق الطويل.
ومن أمثلة الذكر والحذف قوله تعالى ( تنزل الملائكة والروح فيها )
وقوله تعالى (ان الذين قالو ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا ) وغير ذلك من الأمثلة ..
2- من حيث الإبدال .
نحو ( يتذكر ) و ( يذكر ) ، (يتدبروا ) و ( يدبر ) ، (يتضرعون ) و ( يضرعون ) وغيرها والتوجيه لكل استعمال .
3- ما جاء على وزن ( فعَل ) و (أفْــعل )
نحو : (نزَل ) و (أنزل ) ، (وصَى ) و ( أوصَى) وتلمس الفرق بين كل منهما في الإستعمال القراني .
4- المبني للمجهول والمبني للمعلوم وتلمس الفرق بينهما في الإستعمال القرآني .
5- الوصف وتلمس الفرق في الإستعمال القراني لهذا الغرض نحو :
( مشتبها وغير متشابه ) و (متشابها وغير متشابه ) .
6- من حيث الإفراد والتثنية والجمع
نحو : ( فأتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العالمين ) و ( فأتياه فقولا إنا رسولا رب العالمين ) .
7- من حيث الحركة غير الإعرابية .
وردت في القران الكريم كلمات محركة بغير الحركة المعروفة المشهورة نحــو : موضع ( ومن أوفى بما عاهد عليه الله ) وموضع ( وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره ) .
8- من حيث تعاور المفردات .
نحو : ( فانفجرت منه ) و ( فانبجست منه ) .
وهذا الكتاب رائع في هذا الباب ، أجاد فيه مؤلفه وأفاد ، جدير بأن يطلع عليه المتخصصون في القرآن وعلومه ويفيدوا منه .
أسأل الله أن أن يوفق الجميع لما يحبه ويرضاه ، وأن يجزي مؤلفه خير الجزاء ..