مبارك القحطاني
New member
بسم الله الرحمن الرحيم 1 / 11 / 1429
تقرير عن كتاب " النبأ العظيم " للدكتور محمد دراز
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ,نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , اما بعد :
[align=center]
[/align]
فكتاب " النبأ العظيم " يعد من الكتب التي ألفت في بيان إعجاز القرآن بإسلوب علمي رصين معاصر , وقد تكلم المؤلف في كتابه عن الوحدة الموضوعية للسور القرآنية , والإثبات بالحجة والبرهان على أن السورة الواحدة من القرآن إنما هي كالبناء المتماسك لا يمكن أن تنزع منه لبنة واحدة .
وقد قسم المؤلف كتابه الى مايلي :
المبحث الأول : تعريف القرآن والفارق بينه وبين غيره من الأحاديث القدسية والنبوية :
وقد ذكر المؤلف المعنى اللغوي والاشتقاقي للقرآن والكتاب , وسر التسمية بهما وسر اختصاصه بالخلود وعدم التحريف بين الكتب السماوية .
المبحث الثاني : في بيان مصدر القرآن : وهو كونه من عند الله بدليل عتاب الله لمحمد صلى الله عليه وسلم في المسائل المباحة , وذكر شيئا من شهادات أعدائه المشركين له بالصدق في القول والفعل .
ثم ذكر في هذا المبحث أربعة مراحل :
المرحلة الأولى :نفي القول بأن القرآن من كلام محمد صلى الله عليه وسلم , وبيان أن معاني القرآن لا مجال فيها للذكاء والاستنباط ولا سبيل الى علمها لمن غاب عنها الا بالتلقي , كمثل التفصيل في قصص الانبياء وأهل الكهف ,
المر حلة الثانية : نفي وجود أي معلم بشري لمحمد صلى الله عليه وسلم ,
المرحلة الثالثة : ظاهرة الوحي ودلالتها على مصدر القرآن
المرحلة الرابعة : جوهر القرآن يكشف حقيقة مصدره ,وذكر ثلاث نواحي للاعجاز القرآني وهي ( الإعجاز اللغوي والعلمي والتشريعي ) والرد على الشبهات المثارة حول معجزة لغوية القرآن .
ثم ختم المؤلف كتابه بنموذج من دراسة للإعجاز القرآني لسورة البقرة , وقسم دراسته لها الى مقدمة وأربعة مقاصد وخاتمة , على هذا الترتيب :
- المقدمة : في التعريف بالقرآن وبيان ما فيه من الهداية .
- المقصد الأول : في دعوة الناس كافة الى الإسلام .
- المقصد الثاني : في دعوة أهل الكتاب دعوة خاصة الى ترك باطلهم والدخول في هذا الدين الحق في نحو ثلاث وعشرين ومائة آية , فاشتملت على ذكر بني اسرائيل مع موسى وقصة نجاتهم من فرعون ومن اليم وقبول توبتهم , ثم ذكرابتلاء ابراهيم بالكلمات وبناء البيت مع اسماعيل , ثم ذكر أمر تحويل القبلة الى البيت الحرام وذكر الصفا والمروة .
- المقصد الثالث : في عرض شرائع هذا الدين تفصيلا في ست ومائة آية ,
والأمر بالصبر في البأساء والضراء وحين البأس , والكلام على أحكام القتال في الكعبة وأحكام الأسرة من طلاق وخلع ونفقة ونحوها .
- المقصد الرابع : ذكر الوازع الديني الذي يبعث على ملازمة تلك الشرائع . وذكر حقائق الإيمان والإسلام .
- الخاتمة : في التعريف بالذين استجابوا لهذه الدعوة الشاملة لتلك المقاصد , وذلك في الآيتين الآخيرتين من سورة البقرة .
تقرير عن كتاب " النبأ العظيم " للدكتور محمد دراز
الحمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ,نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين , اما بعد :
[align=center]
فكتاب " النبأ العظيم " يعد من الكتب التي ألفت في بيان إعجاز القرآن بإسلوب علمي رصين معاصر , وقد تكلم المؤلف في كتابه عن الوحدة الموضوعية للسور القرآنية , والإثبات بالحجة والبرهان على أن السورة الواحدة من القرآن إنما هي كالبناء المتماسك لا يمكن أن تنزع منه لبنة واحدة .
وقد قسم المؤلف كتابه الى مايلي :
المبحث الأول : تعريف القرآن والفارق بينه وبين غيره من الأحاديث القدسية والنبوية :
وقد ذكر المؤلف المعنى اللغوي والاشتقاقي للقرآن والكتاب , وسر التسمية بهما وسر اختصاصه بالخلود وعدم التحريف بين الكتب السماوية .
المبحث الثاني : في بيان مصدر القرآن : وهو كونه من عند الله بدليل عتاب الله لمحمد صلى الله عليه وسلم في المسائل المباحة , وذكر شيئا من شهادات أعدائه المشركين له بالصدق في القول والفعل .
ثم ذكر في هذا المبحث أربعة مراحل :
المرحلة الأولى :نفي القول بأن القرآن من كلام محمد صلى الله عليه وسلم , وبيان أن معاني القرآن لا مجال فيها للذكاء والاستنباط ولا سبيل الى علمها لمن غاب عنها الا بالتلقي , كمثل التفصيل في قصص الانبياء وأهل الكهف ,
المر حلة الثانية : نفي وجود أي معلم بشري لمحمد صلى الله عليه وسلم ,
المرحلة الثالثة : ظاهرة الوحي ودلالتها على مصدر القرآن
المرحلة الرابعة : جوهر القرآن يكشف حقيقة مصدره ,وذكر ثلاث نواحي للاعجاز القرآني وهي ( الإعجاز اللغوي والعلمي والتشريعي ) والرد على الشبهات المثارة حول معجزة لغوية القرآن .
ثم ختم المؤلف كتابه بنموذج من دراسة للإعجاز القرآني لسورة البقرة , وقسم دراسته لها الى مقدمة وأربعة مقاصد وخاتمة , على هذا الترتيب :
- المقدمة : في التعريف بالقرآن وبيان ما فيه من الهداية .
- المقصد الأول : في دعوة الناس كافة الى الإسلام .
- المقصد الثاني : في دعوة أهل الكتاب دعوة خاصة الى ترك باطلهم والدخول في هذا الدين الحق في نحو ثلاث وعشرين ومائة آية , فاشتملت على ذكر بني اسرائيل مع موسى وقصة نجاتهم من فرعون ومن اليم وقبول توبتهم , ثم ذكرابتلاء ابراهيم بالكلمات وبناء البيت مع اسماعيل , ثم ذكر أمر تحويل القبلة الى البيت الحرام وذكر الصفا والمروة .
- المقصد الثالث : في عرض شرائع هذا الدين تفصيلا في ست ومائة آية ,
والأمر بالصبر في البأساء والضراء وحين البأس , والكلام على أحكام القتال في الكعبة وأحكام الأسرة من طلاق وخلع ونفقة ونحوها .
- المقصد الرابع : ذكر الوازع الديني الذي يبعث على ملازمة تلك الشرائع . وذكر حقائق الإيمان والإسلام .
- الخاتمة : في التعريف بالذين استجابوا لهذه الدعوة الشاملة لتلك المقاصد , وذلك في الآيتين الآخيرتين من سورة البقرة .