تقرير عن كتاب (المتشابه) للدكتور حسين نصار

إنضم
25/10/2008
المشاركات
8
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
الإقامة
الرياض
بسم الله الرحمن الرحيم
تقرير عن كتاب المتشابه للدكتور حسين نصار
اسم الكتاب :المتشابه
المؤلف الدكتور :حسين نصار
[align=center]
649243821e278c.jpg
[/align]

الكتاب يقع في 168صفحة بدأ المؤلف كتابه بالقسم الأول وسمَّاه (مدخل أدبي )وهذا المدخل الأدبي ـ في نظري القاصر ـ ليس له علاقة بعلم المتشابه بالقران وإنما هو كلام جميل له ارتباط بعلم البلاغة .
احتوى هذا المدخل الأدبي على مايلي :
- الخفاء في الفنون ,بواعثه ,ضروبه,الإشارة ,الإختصار,الألغاز,الإيحاء,الإيماء,التعريض ,التورية,التتبيع .
بدأالمؤلف بهذه المقدمة التي سماها المؤلف مدخلا أدبيا وقد أخذت من الكتاب قرابة 43 صفحة من الكتاب وهي في نظري ليس لها علاقة مباشرة بموضوع المتشابة في القرآن وإنما هي مقدمة بلاغية من الدرجة الأولى .

ثم بعد هذه المقدمة بدأ المؤلف بالقسم الثاني من كتابه وهي دراسة أدبية لأصل المتشابه ذكر فيها المعنى اللغوي لكلمتي المحكم والمتشابه والتعريفات الواردة فيها عن أئمة اللغة .

من عيوب الكتاب أن الكتاب ينقصه التنظيم فهو يورد المسائل ثم يذكرالردود عليها وبعد هذا يورد ما يؤيدها ثم يذكر ما ينقضها مما يجعل القارئ يتشتت ويضيع وسط هذه الدوامات .
ثم تكلم عن تفسير الآيات المتشابه ومن هم الذين يفسرونها ونقل النقولات في هذا وبين الراجح من تلك لأقوال.
ثم تكلم المؤلف عن آية سورة آل عمران :(هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آَيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آَمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ) [آل عمران/7]
وذكر الخلاف المشهور فيها وأطال إطالة محمودة في هذه الآية أرى أنها تغني عن الكتاب كله إذ هي مضمونه ومحتواه الحقيقي .
ثم ختم المؤلف كتابه بمبحث الدفاع عن المتشابه .
والكتاب بصورة عامة نحى المنحى الأدبي أكثر منه العلمي الذي لابد أن يكون حاضرا في هذه المواضيع الشائكة والحساسة في نفس الوقت.
والله سبحانه وتعالى أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
 
بارك الله فيكم على هذا العرض الموجز . وليتك نقلت لنا خلاصة رأيه في معنى آية سورة آل عمران ما دام قد أجاد في مناقشة أقوال المفسرين في ذلك .
 
عودة
أعلى