إسحاق سماكي
New member
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله[/align]
أولا : بطاقة الكتاب
اسم الكتاب : الرأي الصحيح في من هو الذبيح
مؤلف الكتاب : الإمام عبد الحميد الفراهي
[align=center]
[/align]
طبعات الكتاب : هذه الطبعة هي الثالثة للكتاب، والأولى لدار القلم 1420هـ ويقع في 164 صفحة
ثانيا : مضمون الكتاب
قدم للكتاب الدكتور محمد أجمل الإصلاحي بمقدمة طويلة بدأها بنبذة عن تحريفات اليهود للتوراة وأسباب تركيزهم على مسألة الذبح والذبيح، ثم تحدث عن فحوى الكتاب وسجل إعجابه به وأشاد بإيجابياته.
ثم ترجم السيد سليمان الندوي للمؤلف وبين فيها جملة من أوصافه من قوة الذاكرة ، ودماثة الخلق ،وذكر مؤلفاته التي أربت على الثلاثة والأربعين مؤلفاً في شتى الفنون ومختلف اللغات.
خطبة المؤلف :
بدأ المؤلف بخطبة متوسطة الطول بليغة المعنى أجمل فيها مضمون الكتاب ، وبين أنه جزء من مقدمة تفسيره المسمى "نظام القرآن وتأويل الفرقان بالفرقان"وأجمل الباعث على تأليفه في ثلاث نقاط ، ثم بين أقسام الكتاب المتمثلة في مقدمة وثلاثة أقساط وخاتمة.
فالقسط الأول في الاستدلال بالتوراة وباعترافات علماء أهل الكتاب على أن الذبيح هو إسماعيل بن إبراهيم ، وفي هذا القسط أورد ثلاثة عشر دليلا من التوراة ، وهي تدل على أمرين هما :
- أولا : الدلالة على تحريف التوراة . – ثانيا : الدلالة على أن إسماعيل هو الذبيح .
وقد شملت هذه الأدلة النواحي الشرعية عندهم المتعلقة بالقرابين ، والنواحي اللغوية عندهم ، والنواحي التاريخية.
وخص القسط الثاني بإيراد الأدلة من القرآن الكريم على المسألة ، وقدم لهذا القسم بذكر بعض الأصول للتدبر في قصص القرآن وحججه وهي في غاية الأهمية ، ثم عرج على الاستدلال وساق ثلاثة عشر دليلا جلها لم يسبق إلى التنصيص عليه مما يدل على اتقاد ذهنه،وطول باعه في هذا العلم المبارك، وأثناء ذلك قام بردود لطيفة وبأدب جم على بعض العلماء بخصوص دقائق بعض المسائل ، وختم تلك الأدلة بردود القرآن على تحريفات اليهود.
أما القسط الثالث فقد جعله في ما روي في المسألة وأورد أقوال أهل العلم ، وقدم له بأمور ثلاثة تستنتج من خلال النظر في هذا القسم وهي :- اتصاف علمائنا بالإنصاف - و أن مأخذ الروايات في هذه المسألة أهل الكتاب وأنه لا يصح في تسمية الذبيح شيء مرفوع – و أن هذه الروايات والأقوال ينتج عنها أن الذبيح هو إسماعيل عليه السلام .
ثم ساق بعض القرائن من أمر الجاهلية وأشعارهم فيها دلالة على أن إسماعيل هو الذبيح ، وختم الكتاب بالنظر الإجمالي لما ورد فيه بخصوص المسألة فلخص ما ورد فيها ، وتوصل إلى نتيجة نهائية مفادها أن الذبيح هو إسماعيل بن إبراهيم ، لا إسحاق بن إبراهيم – عليهم الصلاة والسلام - .
وقد ذُيّلت هذه الطبعة بعشرة أنواع من الفهارس :
فهرس الآيات ، فهرس الأحاديث ، فهرس الإحالات على كتب اليهود ، فهرس الأشعار ، فهرس الأعلام والجماعات ، فهرس الأماكن ، فهرس الكتب المذكورة في المتن ، فهرس الألفاظ التي فسرها ، فهرس الفوائد والمعارف ، فهرس المراجع المذكورة في الحواشي.
فوائد وإيجابيات الكتاب :
هناك العديد من الفوائد يخرج بها القارئ لهذا الكتاب كما اتصف بالعديد من الايجابيات من أهما:
- الكتاب فريد في نوعه حيث لم يُتطرّق لهذا الموضوع بالمناقشة بهذا الشكل – حسب علمي – .
- كثرة الأدلة بأنواعها الثلاثة وجلها اجتهادية مستنبطة يصعب أن يقف عليها طالب العلم مجتمعة أو يصل إليها باجتهاده.
- المؤلف له باع طويلة في الدراسات القرآنية ، كما أن سعة اطلاعه ، وعلمه بلغات وكتب اليهود كل ذلك انعكس إيجابا على الكتاب من حيث الثروة المعلوماتية ومن حيث نوعية المعالجة .
- في الكتاب تعليم لأدب الخلاف والتعامل مع نصوص السلف الصالح .
- يظهر من خلال قراءة الكتاب إنصاف علماء الإسلام وتجردهم عن الذاتية في معالجة المواضيع والموضوعية الصرفة .
- يشير حال المؤلف إلى أن إلمام الباحث بالجوانب الكثيرة ومعرفته بعدد من العلوم له أثره على آثاره العلمية بما فيه هذا الكتاب.
- إيراده الاحتمالات القوية ومن ثم الرد عليها يؤثر في إقناع المخالف حيث لا يدع له فرصة للتهرب.
وعموما الكتاب أروع ما وقفت عليه في موضوع الذبيح بأسلوب علمي أدبي رفيع .
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله[/align]
أولا : بطاقة الكتاب
اسم الكتاب : الرأي الصحيح في من هو الذبيح
مؤلف الكتاب : الإمام عبد الحميد الفراهي
[align=center]
طبعات الكتاب : هذه الطبعة هي الثالثة للكتاب، والأولى لدار القلم 1420هـ ويقع في 164 صفحة
ثانيا : مضمون الكتاب
قدم للكتاب الدكتور محمد أجمل الإصلاحي بمقدمة طويلة بدأها بنبذة عن تحريفات اليهود للتوراة وأسباب تركيزهم على مسألة الذبح والذبيح، ثم تحدث عن فحوى الكتاب وسجل إعجابه به وأشاد بإيجابياته.
ثم ترجم السيد سليمان الندوي للمؤلف وبين فيها جملة من أوصافه من قوة الذاكرة ، ودماثة الخلق ،وذكر مؤلفاته التي أربت على الثلاثة والأربعين مؤلفاً في شتى الفنون ومختلف اللغات.
خطبة المؤلف :
بدأ المؤلف بخطبة متوسطة الطول بليغة المعنى أجمل فيها مضمون الكتاب ، وبين أنه جزء من مقدمة تفسيره المسمى "نظام القرآن وتأويل الفرقان بالفرقان"وأجمل الباعث على تأليفه في ثلاث نقاط ، ثم بين أقسام الكتاب المتمثلة في مقدمة وثلاثة أقساط وخاتمة.
فالقسط الأول في الاستدلال بالتوراة وباعترافات علماء أهل الكتاب على أن الذبيح هو إسماعيل بن إبراهيم ، وفي هذا القسط أورد ثلاثة عشر دليلا من التوراة ، وهي تدل على أمرين هما :
- أولا : الدلالة على تحريف التوراة . – ثانيا : الدلالة على أن إسماعيل هو الذبيح .
وقد شملت هذه الأدلة النواحي الشرعية عندهم المتعلقة بالقرابين ، والنواحي اللغوية عندهم ، والنواحي التاريخية.
وخص القسط الثاني بإيراد الأدلة من القرآن الكريم على المسألة ، وقدم لهذا القسم بذكر بعض الأصول للتدبر في قصص القرآن وحججه وهي في غاية الأهمية ، ثم عرج على الاستدلال وساق ثلاثة عشر دليلا جلها لم يسبق إلى التنصيص عليه مما يدل على اتقاد ذهنه،وطول باعه في هذا العلم المبارك، وأثناء ذلك قام بردود لطيفة وبأدب جم على بعض العلماء بخصوص دقائق بعض المسائل ، وختم تلك الأدلة بردود القرآن على تحريفات اليهود.
أما القسط الثالث فقد جعله في ما روي في المسألة وأورد أقوال أهل العلم ، وقدم له بأمور ثلاثة تستنتج من خلال النظر في هذا القسم وهي :- اتصاف علمائنا بالإنصاف - و أن مأخذ الروايات في هذه المسألة أهل الكتاب وأنه لا يصح في تسمية الذبيح شيء مرفوع – و أن هذه الروايات والأقوال ينتج عنها أن الذبيح هو إسماعيل عليه السلام .
ثم ساق بعض القرائن من أمر الجاهلية وأشعارهم فيها دلالة على أن إسماعيل هو الذبيح ، وختم الكتاب بالنظر الإجمالي لما ورد فيه بخصوص المسألة فلخص ما ورد فيها ، وتوصل إلى نتيجة نهائية مفادها أن الذبيح هو إسماعيل بن إبراهيم ، لا إسحاق بن إبراهيم – عليهم الصلاة والسلام - .
وقد ذُيّلت هذه الطبعة بعشرة أنواع من الفهارس :
فهرس الآيات ، فهرس الأحاديث ، فهرس الإحالات على كتب اليهود ، فهرس الأشعار ، فهرس الأعلام والجماعات ، فهرس الأماكن ، فهرس الكتب المذكورة في المتن ، فهرس الألفاظ التي فسرها ، فهرس الفوائد والمعارف ، فهرس المراجع المذكورة في الحواشي.
فوائد وإيجابيات الكتاب :
هناك العديد من الفوائد يخرج بها القارئ لهذا الكتاب كما اتصف بالعديد من الايجابيات من أهما:
- الكتاب فريد في نوعه حيث لم يُتطرّق لهذا الموضوع بالمناقشة بهذا الشكل – حسب علمي – .
- كثرة الأدلة بأنواعها الثلاثة وجلها اجتهادية مستنبطة يصعب أن يقف عليها طالب العلم مجتمعة أو يصل إليها باجتهاده.
- المؤلف له باع طويلة في الدراسات القرآنية ، كما أن سعة اطلاعه ، وعلمه بلغات وكتب اليهود كل ذلك انعكس إيجابا على الكتاب من حيث الثروة المعلوماتية ومن حيث نوعية المعالجة .
- في الكتاب تعليم لأدب الخلاف والتعامل مع نصوص السلف الصالح .
- يظهر من خلال قراءة الكتاب إنصاف علماء الإسلام وتجردهم عن الذاتية في معالجة المواضيع والموضوعية الصرفة .
- يشير حال المؤلف إلى أن إلمام الباحث بالجوانب الكثيرة ومعرفته بعدد من العلوم له أثره على آثاره العلمية بما فيه هذا الكتاب.
- إيراده الاحتمالات القوية ومن ثم الرد عليها يؤثر في إقناع المخالف حيث لا يدع له فرصة للتهرب.
وعموما الكتاب أروع ما وقفت عليه في موضوع الذبيح بأسلوب علمي أدبي رفيع .