غازي أحمد
New member
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،
هذه مجموعة مقالات في علم المصطلح أقرب فيها ألفية الأثر المسماة: نظم الدرر في علم الأثر ،للسيوطي، أقدمها لطلاب العلم المقصد منها توطئة هذا العلم وتقربيه لهم؛
فهذا العلم الشريف هو من علوم الآلة المهمة جدا للمفسر ، فبأصوله يتوصل إلى ما صح عن النبي (صى الله عليه وسلم) وعن أصحابه والتابعين فيما يخدم تفسير آي الكتاب،كأسباب النزول وتفسير الآيات بالآثار و غير ذلك۔
وهذا التقريب مختصر في عدة كتب على رأسها البحر الذي زخر للسيوطي و شرح الأثيوبي لها وغيرها من المصادر
مقدمة النَّظم (الأبيات 1-5)
=====================
1- { للهِ حَمْـدِى وإلَـيهِ أَسْتَـنِـدْ *** وما يَنوبُ فَعَلَيْـهِ أَعْـتَمِـدْ }
(لله) خبر مقدّم وتقديم الخبر يفيد حصر الحمد بالله
(وإليه أستند): أي في تيسيره نظم الألفية
(وما ينوب): أي وما يصيبني من العوائق فعلى الله أعتمد
2- { ثمَّ على نَـبِـيِّـهِ مُحَـمَّـدِ *** خَيْـرُ صَلاةٍ وسَلامٍ سَرْمَـدِ }
(سرمد) : أي دائم لا ينقطع
3- { وهـذهِ أَلْفيَّـةٌ تَحكِى الـدُّرَرْ *** منظومةٌ ضَمَّنْتُها عِلْمَ الأَثَـرْ }
(وهذه ألفيّة) أي: منظومة من ما يقارب ألف بيت
(تحكي الدّرر) أي: تشابه اللؤلؤ في النّفاسة ورفعة القيمة
والمنظومة أرجوزة من بحر الرَّجز على وزن :
مُسْتَفْعِلٌ مستفعل مستفعل ،،، مستفعل مستفعل مستفعل
4- { فائِقـةٌ أَلْفـيَّـةَ الـعِرَاقِـي *** فِي الجَمْعِ والإِيجازِ وَاْتِّسَـاقِ }
أي: أفضل منها في جمعها لمباحث العلم مع إيجاز للألفاظ مع كثرة المعاني (واتساق) أي: وانتظام بعضها مع بعض؛
والعراقي هو الإمام الحافظ زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي (806 ه)
5- { واللهُ يُجْرِيْ سابِغَ الإِحْسـانِ *** لِيْ وَلَـهُ ولِـذَوِيْ الإِيْمَـانِ }
(سابغ الإحسان) أي: الإحسان الساّبغ وهوالإحسان التّام المتّسع وهو من إضافة الصفة إلى الموصوف
(ولذوي الإيمان)أي: لأصحاب الإيمان
هذه مجموعة مقالات في علم المصطلح أقرب فيها ألفية الأثر المسماة: نظم الدرر في علم الأثر ،للسيوطي، أقدمها لطلاب العلم المقصد منها توطئة هذا العلم وتقربيه لهم؛
فهذا العلم الشريف هو من علوم الآلة المهمة جدا للمفسر ، فبأصوله يتوصل إلى ما صح عن النبي (صى الله عليه وسلم) وعن أصحابه والتابعين فيما يخدم تفسير آي الكتاب،كأسباب النزول وتفسير الآيات بالآثار و غير ذلك۔
وهذا التقريب مختصر في عدة كتب على رأسها البحر الذي زخر للسيوطي و شرح الأثيوبي لها وغيرها من المصادر
مقدمة النَّظم (الأبيات 1-5)
=====================
1- { للهِ حَمْـدِى وإلَـيهِ أَسْتَـنِـدْ *** وما يَنوبُ فَعَلَيْـهِ أَعْـتَمِـدْ }
(لله) خبر مقدّم وتقديم الخبر يفيد حصر الحمد بالله
(وإليه أستند): أي في تيسيره نظم الألفية
(وما ينوب): أي وما يصيبني من العوائق فعلى الله أعتمد
2- { ثمَّ على نَـبِـيِّـهِ مُحَـمَّـدِ *** خَيْـرُ صَلاةٍ وسَلامٍ سَرْمَـدِ }
(سرمد) : أي دائم لا ينقطع
3- { وهـذهِ أَلْفيَّـةٌ تَحكِى الـدُّرَرْ *** منظومةٌ ضَمَّنْتُها عِلْمَ الأَثَـرْ }
(وهذه ألفيّة) أي: منظومة من ما يقارب ألف بيت
(تحكي الدّرر) أي: تشابه اللؤلؤ في النّفاسة ورفعة القيمة
والمنظومة أرجوزة من بحر الرَّجز على وزن :
مُسْتَفْعِلٌ مستفعل مستفعل ،،، مستفعل مستفعل مستفعل
4- { فائِقـةٌ أَلْفـيَّـةَ الـعِرَاقِـي *** فِي الجَمْعِ والإِيجازِ وَاْتِّسَـاقِ }
أي: أفضل منها في جمعها لمباحث العلم مع إيجاز للألفاظ مع كثرة المعاني (واتساق) أي: وانتظام بعضها مع بعض؛
والعراقي هو الإمام الحافظ زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي (806 ه)
5- { واللهُ يُجْرِيْ سابِغَ الإِحْسـانِ *** لِيْ وَلَـهُ ولِـذَوِيْ الإِيْمَـانِ }
(سابغ الإحسان) أي: الإحسان الساّبغ وهوالإحسان التّام المتّسع وهو من إضافة الصفة إلى الموصوف
(ولذوي الإيمان)أي: لأصحاب الإيمان