محمد محمود إبراهيم عطية
Member
قال ابن الجوزي - رحمه الله : اعلم أن الآدمي لما خُلق رُكب فيه الهوى والشهوة ، ليجتلب بذلك مَا ينفعه ؛ ووضع فيه الغضب ، ليدفع به مَا يؤذيه ؛ وأعطى العقل كالمؤدب ، يأمره بالعدل فيما يجتلب ويجتنب ؛ وخُلق الشَّيْطَان محرضًا لَهُ عَلَى الإسراف فِي اجتلابه واجتنابه .
فالواجب عَلَى العاقل أن يأخذ حذره من هَذَا العدو ، الذي قد أبان عدواته من زمن آدم - عَلَيْهِ الصلاة والسلام ؛ وَقَدْ بذل عمره ونفسه فِي فساد أحوال بني آدم .
وَقَدْ أمر اللَّه تعالى بالحذر منه ، فقال سبحانه وتعالى : { لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ . إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ } .
وقال تعالى : { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ } .
وقال تعالى : { وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا } .
وقال : { إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ } .
وقال تعالى : { إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ } .
وقال : { إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ } .
وقال تعالى : { وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ } .
وقال تعالى : { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ } ... وفي القرآن من هَذَا كثير.... ( تلبيس إبليس ، ص 23 ) .
فالواجب عَلَى العاقل أن يأخذ حذره من هَذَا العدو ، الذي قد أبان عدواته من زمن آدم - عَلَيْهِ الصلاة والسلام ؛ وَقَدْ بذل عمره ونفسه فِي فساد أحوال بني آدم .
وَقَدْ أمر اللَّه تعالى بالحذر منه ، فقال سبحانه وتعالى : { لا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ . إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لا تَعْلَمُونَ } .
وقال تعالى : { الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ } .
وقال تعالى : { وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلالاً بَعِيدًا } .
وقال : { إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنْتَهُونَ } .
وقال تعالى : { إِنَّهُ عَدُوٌّ مُضِلٌّ مُبِينٌ } .
وقال : { إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ } .
وقال تعالى : { وَلا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ } .
وقال تعالى : { أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آدَمَ أَنْ لا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ } ... وفي القرآن من هَذَا كثير.... ( تلبيس إبليس ، ص 23 ) .