مهند شيخ يوسف
New member
السلام عليكم
كنت ألقيت في رمضان دروسًا تفكرية في سورة النبأ، وذلك بناء على أن المراد بالنبأ البعث لا القرآن كما قاله بعضهم.
ومما استلهمته من ملكتي المتواضعة في استنباط العلاقات بين الآيات ما يلي (والكلام مختصر):
لما ذكر الله تعالى تساؤل الكافرين عن يوم البعث وتضمن ذلك تكذيبهم به حشد الآيات الدالة على وجود يوم البعث،
وابتدأ ذكر الآيات والآلاء بقوله سبحانه: ((ألم نجعل الأرض مهادا. والجبال أوتادا)) وذلك لأن الأرض أصل الإنسان ((منها خلقناكم))، إذ إنه لما كان الإنسان هو المخاطب بالآيات الدالة على قدرة الله بدأ بذكر أصل الإنسان. وبدأ بذكر المسبب الذي هو تمهيد الأرض قبل السبب الذي هو الجبال، وذلك للتشويق.
ثم ثنى بذكر صفة من صفات الإنسان نفسه بقوله: ((وجعلنا نومكم سباتًا))، فتحقق بهذا ذكر المتفرع عن الأصل، وتحقق الإشارة البليغة إلى كون الإنسان إنما خلق من الأرض التي يدوسها بقدميه.
وبعد أن ذكر أصل الإنسان ثم ذات الإنسان ذكر ما يحيط به من الآيات، فقال: ((وجعلنا الليل لباسًا)).
وبدأ بالليل لأنه الأصل، ثم أتبعه بذكر االنهار لأنه عارض عليه فقال: ((وجعلنا النهار معاشًا)).
كنت ألقيت في رمضان دروسًا تفكرية في سورة النبأ، وذلك بناء على أن المراد بالنبأ البعث لا القرآن كما قاله بعضهم.
ومما استلهمته من ملكتي المتواضعة في استنباط العلاقات بين الآيات ما يلي (والكلام مختصر):
لما ذكر الله تعالى تساؤل الكافرين عن يوم البعث وتضمن ذلك تكذيبهم به حشد الآيات الدالة على وجود يوم البعث،
وابتدأ ذكر الآيات والآلاء بقوله سبحانه: ((ألم نجعل الأرض مهادا. والجبال أوتادا)) وذلك لأن الأرض أصل الإنسان ((منها خلقناكم))، إذ إنه لما كان الإنسان هو المخاطب بالآيات الدالة على قدرة الله بدأ بذكر أصل الإنسان. وبدأ بذكر المسبب الذي هو تمهيد الأرض قبل السبب الذي هو الجبال، وذلك للتشويق.
ثم ثنى بذكر صفة من صفات الإنسان نفسه بقوله: ((وجعلنا نومكم سباتًا))، فتحقق بهذا ذكر المتفرع عن الأصل، وتحقق الإشارة البليغة إلى كون الإنسان إنما خلق من الأرض التي يدوسها بقدميه.
وبعد أن ذكر أصل الإنسان ثم ذات الإنسان ذكر ما يحيط به من الآيات، فقال: ((وجعلنا الليل لباسًا)).
وبدأ بالليل لأنه الأصل، ثم أتبعه بذكر االنهار لأنه عارض عليه فقال: ((وجعلنا النهار معاشًا)).