التفسير الموضوعي: وهو الذي يجمع فيه المفسر الآيات الكريمة المتعلقة بموضوع واحد، على مستوى القرآن كله كالتقوى في القرآن والعدل في القرآن والكبائر في ضوء القرآن وحديث القرآن عن السحر…، أو مجموعة من سوره (كالحاميم مثلا)ويؤلف منها موضوعا واحد، مترابط العناصر...
هذا هو التفسير الموضوعى ومن أراد أن يكتب فيه فليكتب بهذه الطريقة الموضوع من خلال القرآن كله وليست السورة نعم إذا أراد السائل أن يبحث عن مواضيع من خلال السورة فنقول
الإلهية كما تصورها سورة الأنعام
الربوبية """ """"" """"
النبوات""" ""
الحاكمية
الغيبيات
الاستسلام لأمر الله كما تصوره سورة الأنعام,......
أما أن نقول عن هذه المواضيع هي تفسير موضوعي للسورة فبعيد وما فعله الشيخ محمد الغزالي رحمه الله إنما هي فكرة عرضها بحكمة فقد قال نحو تفسير موضوعي
وهذا أشبه بمقاصد السور وهذا موجود في كتاب الدكتور عبدالله شحاتة رحمه الله مقاصد سور القرآن و هو موجود في مقدمة تفسير كل سورة في كتاب التحرير والتنوير نريد ألا نخلط بين الأمرين
إما تفسير موضوعي أي ندرس الموضوع من خلال القرآن كله أو من خلال سورة واحدة
و إما نقول مقاصد السورة وأهدافها وأغراضها وليس ذلك من التفسير الموضوعي كما نبه شيخنا الدكتور عبدالستار فتح الله سعيد أحد منظري هذا العلم وأهله و المتخصصون يعترفون له بالفضل والتحقيق نسأل الله التوفيق والسداد.