تفسير مطروح للمناقشة للآية 55 من سورة آل عمران

إنضم
17/07/2016
المشاركات
43
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
الإقامة
مصر
تفسير مطروح للمناقشة
{إذ قال الله يا عيسى إنى مُتوفيك ورافعك إلىّ}55 آل عمران
جاءت الآيه مبتدئة " إنى متوفيك" فمن المفهوم أن الوفاة هى " الموت" ثم جاء بعد ذلك الرفع إلى السماء الأولى فإذا رُفع السيد المسيحعليه السلام حيا فلماذا جاءت" متوفيك" قبل الرفع؟... هل من موضِّحْ، وشاكر سلفا للإخوة المشاركين فى التفسير والتوضيح...
 
لهذا قال من قال من العلماء : إني متوفيك ، أي : قابضك ، أي : قابض روحك وبدنك ، يقال : توفيت الحساب واستوفيته ، ولفظ التوفي لا يقتضي نفسه توفي الروح دون البدن ، ولا توفيهما جميعا إلا بقرينة منفصلة .
..
من مشاركة سابقة بعنوان رفع النبي عيسى عليه السلام لابوالوليد السقطي الشهري...
 
{الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها} وكل مُتوفى يُرفع الى الله ثم يعاد كما في الحديث المشهور ؛ فتبين هنا ان المقصود هو قبض البدن والروح وليس الموت ؛ وكذلك إذا نظرنا الى السنة فإنه من مبعث النبي صلى الله عليه وسلم لم يعد احد بعد الموت وتأذن الله في القرآن انه لا يرجع احد الى الدنيا بعد الموت ؛ بخلاف الأمم السابقة وكما جاء في حديث شهداء احد ( إني قضيت انهم اليها لا يرجعون ) او كما جاء ؛ فحصل القطع بذلك أن عيسى لم يمت موتته الأولى لانه إذا عاد بعد الموت لوقع الخُلفُ فيما اخبرنا الله ورسوله ولا يكون ذلك ابدا
 
عودة
أعلى