تفسير قوله تعالى ( ولن ترضى عنك اليهودولا النصارى حتى تتبع ملتهم)

إنضم
06/07/2006
المشاركات
46
مستوى التفاعل
0
النقاط
6
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
سلام عليكم ورحمة الله
وفقكم الله
ورد في تفسير قوله تعالى : ( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ) البقرة 120 أن المعنى ليس غرضهم يا محمد بما يقترحون من الآيات أن يؤمنوا ، بل لو أتيتهم بكل ما يسألون لم يرضوا عنك ... تفسير القرطبي 2/345
فعلى فهمي أن حتى يمكن أن تكون بمعنى لو أي لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى ولو اتبعت ملتهم...
السؤال : هل ورد في لغة العرب أن حتى بمعنى لو ؟
آمل منكم التكرم بتوجيهي والله يرعاكم
[/align]
 
المعنى الظاهر للآية الكريمة: لن يرضى أهل الكتاب عن المسلمين حتى يرتد المسلمون عن دينهم ويدخلون في اليهودية أو النصرانية. وطلب رضاهم بوسائل أخرى لن يجدي. وعلينا إذا تعاملنا معهم أن ندرك أن التعامل والمجاملات لن تُحصّل الرضى عنا. أما الموالاة فغير جائزة اطلاقاً ولن تحصّل الرضى أيضاً.

ونحن في المقابل لن نرضى عنهم حتى يسلموا، ولكن ذلك لا يمنعنا من برّهم والإقساط إليهم، مالم يظهر منهم العداء للإسلام.

والآية الكريمة تنص على أنهم سيرضونَ عنا في حال الردة واتباع ملتهم. فلماذا تريد أن تصرف (حتى) عن معناها الذي يفيد نهاية الغاية لتجعلها بمعنى (ولو). فلو هنا تفيد المعنى النقيض لحتى.
 
جزاك الله خير الجزاء
معم هذا المعنى المتبادر والذي ذهب إليه كثير من المفسرين لكن ذهب بعض المفسرين إلى أن المعنى " أي ليس غرضهم ومبلغ الرضا منهم ما يقترحونه عليك من الآيات ويوردونه من التعنتات فإنك لو جئتهم بكل ما يقترحون...
كما ذكره الشوكاني ...
فكيف نجيب على ذلك أي لماذا صُرف المعنى هنا إلى لو ولو تفيد المعنى النقيض لحتى...؟
أي كيف نعلل لمن ذهب إلى هذا المعنى؟؟؟

والله يرعاكم
 
عودة
أعلى