تفسير غرائب القران ورغائب الفرقان للعلامة نظام الدين النيسابوري

إنضم
27/11/2010
المشاركات
166
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اود ان استفسر منكم رعاكم الله عن هذا التفسير فهل عليه مآخذ ؟؟وتعقيبات او تعليقات؟؟
وما هو اسلوب المؤلف وطريقته في هذا الكتاب
وجزاكم الله خيرا
 
اني متوقفة عن التبحر في هذا التفسير لحين اجابتكم علي يا اهل العلم
فلا تحرموني الفائدة والخير حفظكم الله
 
أختي الكريمة زهرة بارك الله فيك .
هذا الكتاب من كتب التفسير المطولة ، وهو كتاب قيم ومليئ بالفوائد ، ولكنه لا يناسبك في هذه المرحلة التي أنتِ فيها في أول دراستك الجامعية ، وأنصحك بالقراءة في غيره مثل تفسير ابن كثير وما دونه من التفاسير السهلة المأمونة .
وتفسير (غرائب القرآن ورغائب الفرقان) للنيسابوري جمع فيه مؤلفه بين تفسير الرازي الكبير وتفسير الزمخشري (الكشاف) ، وأضاف فيه مؤلفه الكثير من الاستنباطات والتفسير الإشاري الصوفي ومناقشة الأقوال المخالفة للفرق الشيء الكثير .
وقد وهم بعض من ترجم للنيسابوري ونسبه للشيعة وهو ليس كذلك ، وإنما غرهم أنه ولد في مدينة قم بإيران ، ولكنه نشأ في نيسابور وتفسيره يشهد له بأنه ليس من الشيعة ، بل ردَّ عليهم في كل المواضع التي ناقشهم فيها في القضايا الكبرى عند الشيعة كالإمامة وغيرها، والكتاب مفيد لطالب العلم ، وفيه فوائد نفيسة من الاستنباطات والمسائل .
وقد كتب عنه الدكتور ماجد زكي الجلاد رسالة علمية بعنوان (النيسابوري ومنهجه في التفسير) ونشرته دار الفكر للطباعة والنشر عام 1421هـ وفصل فيها مزايا هذا التفسير وتفاصيل منهجه .
 
الأخت الفاضلة / زهرة.
لعل الإخوة في هذه الأيام مشغولون بالعبادة وقراءة القرآن ، وإلا لبادروا بالإجابة على استفسارك كما عهدناهم ، أما بالنسبة لتفسير غرائب القرآن فهو لنظام الدين الحسن بن محمد بن حسين القُمِّي النيسابوري المتوفى سنة ( 728ه) على قول صاحب كشف الظنون ، وفي تحديد تاريخ وفاته خلاف مشهور أشار إليه الذهبي في التفسير والمفسرون 1/330
والكتاب مطبوع في ستة مجلدات بدار الكتب العلمية الطبعة الأولى 1416ه. وقد طبع قبل هذه الطبعة على هامش تفسير الطبري.
وقد ذكر مؤلفه في مقدمته أنَّه اختصار وتوضيح لتفسيري مفاتيح الغيب للرازي ، وكشَّاف الزمخشري ، وقد قدَّم لتفسيره بأحد عشر مقدمة كما هي عادة المفسرين في التقديم لتفاسيرهم كالطبري ، والماوردي ، والقاسمي ، وابن عاشور ، وغيرهم .
ومقدماته عن علوم القرآن ، وأصول الفقه ، والاعتقاد مما له علاقة مباشرة بالتفسير ، وأصوله ، وهو يناقش النصوص التي ينقلها من التفسيرين المذكورين آنفاً ، وقد يذكر اعتراض الرازي على كلام الزمخشري ثم يحكم بينهما ، ومن الجميل في تفسيره هنايته بذكر الوقف والابتداء في الآية مع التعليل أحياناً لبعض الوقوف.
كما أنَّه يعنى بذكر التفسير الإشاري في آخر تفسير الآية ، وقد ذكر في آخر تفسيره المصادر التي نقل منها ورتبها ابتداءاً بكتب التفسير ، ثم الحديث ، ثم كتب الوقف والابتداء ، وأسباب النزول ، ثم اللغة والمعاني ، ثم الأحكام ، ويظهر أن المؤلف شافعي المذهب ، وقد استغرق قرابة خمس سنوات في تأليف تفسيره ، وهو على طريقة الخلف في آيات العقيدة.
والذي لفت انتباهي أنه أشار في أثناء مقدمته إلى مسألة مهمة وهي هل تصح نسبة تفسير الرازي إليه حيث قال : ولما كان التفسير المنسوب إلى الإمام الأفضل والهمام الأمثل الحبر النحرير والبحر الغزير الجامع بين المعقول والمنقول ...)إلخ.1/6 من التفسير.
والشاهد قوله : ( المنسوب) .
وقد بحث مسألة نسبة تفسير الرازي عدد من الباحثين اذكر منهم الشيخ عبد الرحمن المعلمي توفي (1386ه) ، والشيخ عبد الرحمن الشهري قد تكلم عن هذه القضية في هذا الملتقى المبارك.
أما بالنسبة لقراءة الكتاب ، فهذا أمر راجع إليك أختي الكريمة إذا كنت قد تأهلت لقراءته خصوصا فيما يتعلق بآيات العقيدة.
 
لم انتبه لرد الشيخ عبد الرحمن إلا بعد إضافة ما كتبته ، وقد وفى الشيخ وكفى في إجابته وفقني الله وإياه وجميع المسلمين
 
جزاك الله خيرا يا دكتور عبد الرحمن على ما تفضلت بذكره من معلومات نفيسة وقيمة عن الكتاب لا حرمك ربي الاجر
فقد كنت اطلعت على الكتاب واعجبني فيه طريقة استنباطاته وخشيت التبحر فيه دون معرفة عقيدة المؤلف وطريقته
والحمد لله انه اتضح لي فلا حرمكم ربي الاجر

وجزاك الله خيرا يا استاذ رياض فقد استفدت من عرضك بارك الله فيكم
عسى الله ان يوفقني لدراسته والاستفادة منه
وانا لم الح في الطلب الا لان هذا الشهر شهر القران وعليه يكون لزاما التدبر ولا يكون الا بقراءة كتب التفسير
وقد اقتنيت بفضل الله عددا من التفاسير وكان من بينها هذا التفسير فحري ان استفسر عنه قبل الغوص فيه
والحمد لله وصلت المعلومات فلكم مني جزيل الشكر وعند الله الاجر

اخي الفاضل الاستاذ خالد جزاكم الله خيرا على ما اشرتم اليه للموضوع القيم رغم اني تصفحت عددا من صفحات الملتقى الا اني لم احصل اليه
فجزاك الله خيرا لافادتك
 
عودة
أعلى