تفسير (زقوم)

إنضم
20/07/2010
المشاركات
286
مستوى التفاعل
0
النقاط
16
العمر
50
الإقامة
مصر
السلام عليكم
جاء في تفسير (زقوم) أنه
"لما نَزَلت آيةُ الزَّقّوم، لم تعرفْه قُرَيشٌ؛ فقَدِمَ رجلٌ من إفريقيّةَ، وسُئِلَ عن الزَّقّومِ فقال الإِفريقيُّ: الزَّقّومُ - بلغة إفريقيَّةَ - الزُّبْدُ والتَّمْر، فقال أبو جَهْل: هاتي يا جاريةُ تَمْرًا وزُبْدًا؛ نَزْدَقِمُه. فجَعَلوا يَتَزَقَّمُون منه ويأكُلُونَه، وقالوا: أَبِهذا يُخَوِّفُنا مُحَمَّدٌ؟"[1].
، فهل وردت هذه الرواية في مصدر قبل كتاب الخليل رحمه الله المتوفى 175هـ؟ علما بأنه لم يذكر سندها.

[1] العين للخليل (ز ق م) 5/ 94
 
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، وَحَسَنٌ، قَالَا: حَدَّثَنَا ثَابِتٌ، قَالَ حَسَنٌ أَبُو زَيْدٍ: قَالَ عَبْدُ الصَّمَدِ: قَالَ: حَدَّثَنَا هِلَالٌ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: " أُسْرِيَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ، ثُمَّ جَاءَ مِنْ لَيْلَتِهِ، فَحَدَّثَهُمْ بِمَسِيرِهِ ، وَبِعَلَامَةِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَبِعِيرِهِمْ، فَقَالَ نَاسٌ، قَالَ حَسَنٌ: نَحْنُ نُصَدِّقُ مُحَمَّدًا بِمَا يَقُولُ ؟ - فَارْتَدُّوا كُفَّارًا، فَضَرَبَ اللهُ أَعْنَاقَهُمْ مَعَ أَبِي جَهْلٍ، وَقَالَ أَبُو جَهْلٍ: يُخَوِّفُنَا مُحَمَّدٌ بِشَجَرَةِ الزَّقُّومِ ‍‍‍‍، هَاتُوا تَمْرًا وَزُبْدًا، فَتَزَقَّمُوا ، مسند الإمام أحمد
 
الشجرة الملعونة

الشجرة الملعونة

أخرج ابن إسحاق ، وَابن أبي حاتم ، وَابن مردويه والبيهقي في البعث عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال أبو جهل لما ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم - شجرة الزقوم تخويفا لهم يا معشر قريش هل تدرون ما شجرة الزقوم التي يخوفكم بها محمد قالوا : لا ، قال : عجوة يثرب بالزبد - والله لئن استمكنا منها لنتزقمها تزقما ، فأنزل الله : (إن شجرة الزقوم طعام الأثيم) (الدخان الآيتان 43 44) وأنزل الله {والشجرة الملعونة في القرآن} الآية.
وأخرج ابن جرير ، وَابن المنذر عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله : {والشجرة الملعونة في القرآن} قال : هي شجرة الزقوم خوفوا بها ، قال أبو جهل : أيخوفني ابن أبي كبشة بشجرة الزقوم ثم دعا بتمر وزبد فجعل يقول : زقموني ، فأنزل الله تعالى : (طلعها كأنه رؤوس الشياطين) (الصافات آية 65) وأنزل الله {ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا}.الدر المنثور
 
السلام عليكم
جاء في تفسير (زقوم) أنه
"لما نَزَلت آيةُ الزَّقّوم، لم تعرفْه قُرَيشٌ؛ فقَدِمَ رجلٌ من إفريقيّةَ، وسُئِلَ عن الزَّقّومِ فقال الإِفريقيُّ: الزَّقّومُ - بلغة إفريقيَّةَ - الزُّبْدُ والتَّمْر، فقال أبو جَهْل: هاتي يا جاريةُ تَمْرًا وزُبْدًا؛ نَزْدَقِمُه. فجَعَلوا يَتَزَقَّمُون منه ويأكُلُونَه، وقالوا: أَبِهذا يُخَوِّفُنا مُحَمَّدٌ؟"[1].
، فهل وردت هذه الرواية في مصدر قبل كتاب الخليل رحمه الله المتوفى 175هـ؟ علما بأنه لم يذكر سندها.

[1] العين للخليل (ز ق م) 5/ 94
لما نزلت آية الزقوم ، لم تعرفه قريش ، فقال أبو جهل : هذا شجر لا ينبت بأرضنا ، فمن منكم يعرفه ؟ فقال رجل قدم من إفريقية :
الزقوم بلغة إفريقية : الزبد والتمر ، فقال أبو جهل : يا جارية ، هاتي تمرا وزبدا نتزقمه ، فجعلوا يأكلون ويتزقمون ويقولون : أبهذا يخوفنا محمد في الآخرة ، فبين الله في آية أخرى الزقوم بقوله : إِنَّها شَجَرَةٌ تَخْرُجُ في أَصْلِ الْجَحِيمِ 37 : 64.
ونزل قوله تعالى : وَأَمَّا من بَخِلَ وَاسْتَغْنى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنى 92 : 8 - 9 [1] في أبى جهل [2]. وقال أبو بكر بن أبى شيبة : حدثنا عبد الله بن نمير عن حجاج عن منذر عن ابن الحنفية في قوله تعالى : وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَأَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ 29 : 13 [3] قال : كان أبو جهل وصناديد قريش يأتون الناس إذا جاءوا إلى النبي صلّى الله عليه وسلم يسلمون فيقولون : إنه يحرم الخمر ويحرم ما كانت تصنع العرب فارجعوا فنحن نحمل أوزاركم ، فنزلت هذه الآية :
وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ
إمتاع الأسماع بما للنبى من الأحوال والأموال والحفدة والمتاع ،
المؤلف : تقى الدين أحمد بن على المقريزى (م 845) ،
 
عودة
أعلى