تفسير بن كثير - ملخص رسالة دكتوراه -

إنضم
09/09/2008
المشاركات
1
مستوى التفاعل
0
النقاط
1
بسم الله الرحمن الرحيم​



ملخص الرسالة*​

المملكة العربية السعودية
وزارة التعليم العالي
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
كلية أصول الدين
قسم القرآن وعلومه
عنوان البحث " تفسير القرآن العظيم "
للإمام الحافظ عماد الدين اسماعيل بن كثير تـ 774 هــ
من أول الكتاب وبدايته فضائل القرآن إلى نهاية الجزء الأول من القرآن دراسةً وتحقيقاً
إعداد محمد بن عبد الله بن صالح الفالح.
إشراف : أ.د : محمد بن عبد الرحمن بن صالح الشايع.​
خطة البحث : اشتمل على مقدمة وقسمين وخاتمة وفهارس .
أما المقدمة فتشمل أهمية الموضوع وأسباب اختياره ومن أهم الأسباب :
1- قيمة التفسير بالمأثور بين طرق التفسير وكون تفسير ابن كثير من أكثرها عناية بالمأثور مع التمحيص والتحقيق للروايات والتتبعات لشيخ المفسرين الطبري.
2- أنه خدمة لكتاب من أهم كتب التفسير بالمأثور الذي يعد بحق مرجعاً لكل باحث.
______
* تمت مناقشة هذه الرسالة في شهر صفر 1420هـ ومنح الباحث مرتبة الشرف لأولى بامتياز
- نظر الباحث فيما يقارب 80 نسخة خطية
- والآن تحصل لدى الباحث قرابة 100 نسخة خطية والعمل جار لإخراج الكتاب كاملا إن شاء الله .
3- وجود سقط كبير في أنحاء متفرقة من الكتاب من نسخ الكتاب المطبوعة ولقد تجلى ذلك حين مقارنة المطبوع بالمخطوط وقد فصلت هذه المواضع في المقدمة والخاتمة و في الحواشي داخل البحث أثناء المقابلة .
4- الاختلاف الكبير بين الطبعات الموجودة كما هو الشأن في طبعة الشعب التي سقط منها 821 سطرا مفرقة في 166 موضعاً وهذا – فقط – من أول التفسير إلى آخر تفسير سورة البقرة عند مقارنتها بطبعة الحلبي علما بأن كتاب الفضائل لم يذكر في طبعة الشعب.
5- كون الطبعات الثمان المتداولة حتى اليوم مملوءة بالاختلافات الواسعة والسقوط الكثيرة( ).
6- الاعتداء على الكتاب حيث جعل فضائل القرآن في آخره بينما هو في أوله إذا قد صدَّر به المؤلف كتابه يدل على ذلك عبارات للمؤلف وردت في الفضائل والتفسير .
7- أن ابن كثير في تفسيره قد اعتنى بالتعليق والتعقيب على ما أورده المفسرون من الإسرائيليات وقد بلغت في هذا البحث (12) رواية والأحاديث الضعيفة والروايات الباطلة وهذه ثروة للمعتنين بالتفسير.
وغيرها من الأسباب.

أما القسم الأول : فهو دراسة موجزة عن حياة ابن كثير وكتابه تفسير القرآن العظيم ( ), وتشتمل على مبحثين :
المبحث الاول : التعريف بالمؤلف .
المبحث الثاني : التعريف بتفسير ابن كثير , ومصادره , ومنهجه وفيه أربعة مطالب :
المطلب الاول : التعريف بتفسير ابن كثير :
أولا – عنوانه
ثانيا - كيف ألف ابن كثير تفسيره ؟
ثالثا- متى الف ابن كثير تفسيره ؟
رابعا – صحة نسبة الكتاب للمؤلف
خامسا نسخ الكتاب الخطية والمطبوعة.
المطلب الثاني : مصادر ابن كثير في تفسيره .
وفيه خمس نقاط.
المطلب الثالث : التزام ابن كثير بالمنهج الذي رسمه في مقدمة تفسيره وفيه خمس نقاط.
المطلب الرابع : أثره في من جاء بعده وفيه نقاط أربعة .
القسم الثاني : النص المحقق من أول الكتاب وبدايته كتاب فضائل القرآن ثم التفسير من آخر الجزء الاول من القرآن كله.

أما الخاتمة
وفيها بيان أهم نتائج البحث ومنها
المقام الذي يتبوؤه الإمام ابن كثير في تفسير القرآن العظيم الجامع بين تفسير القرآن بالقرآن وتفسير القرآن بالسنة وتفسير القرآن بآثار السلف , مع استبعاد ما يتعلق بالنص القرآني من المباحث اللغوية , والتحقيقات التاريخية , التي تعين على فهم معاني كلام الله عز وجل وعلا , وعدم خوض ابن كثير في الأمور العقلية والنظرية إلا فيما يتعلق بمناقشة بعض المفسرين كالزمخشري والرازي وغيرهما .
لأجل ذلك كان هذا المشروع العلمي الذي يعتبر أول دراسة علمية متخصصة في تحقيق تفسير ابن كثير.
ومن ثمرات هذا البحث ما يلي:-
1- حاجة هذا التفسير إلى الخدمة العلمية الجادة , حيث تبين من خلال هذا البحث كثرة السقط , وقد بلغ السقط في الجزء المحقق : 130 سطراً , وهذا العمل يعتبر باكورة للمشروع المرتجى , من تحقيق لهذا الكتاب , ومن ثم دراسته وإظهار موارده .
2- أن ابن كثير وإن كان إماما في التفسير والتاريخ إلا أن له باعا في كثير من علوم الشريعة كالفقه , وقد درست جهوده التفسيرية والحديثية , ولم تدرس جهوده الفقهية في التفسير , وهو جانب يستحق البحث والدراسة , وكذا ما يتعلق بعلوم القرآن.
3- تبين من الدراسة أن كتاب فضائل القرآن قد قصد الحافظ ابن كثير جعله تقدمةً للتفسير خلافا لما جاء في بعض النسخ المطبوعة من إلحاقه في آخره .
4- وإن كثيرا الذين كتبوا في فضائل القرآن فإن كتاب فضائل القرآن لا بن كثير هو أوسع وأجمع الكتب المؤلفة في هذا المجال.
5- هناك من تحدث عن الإسرائيليات , ونبه عليها ,لكن ابن كثير هو أحسن وأكثر من تناولها ونبه عليها في تفسيره . وقد اتكأ اللاحقون فيما كتبوا على الإسرائيليات على ما ذكره الحافظ ابن كثير.
6- معرفة كيفية تأليف الحافظ ابن كثير لتفسيره من خلال ما وجد في حواشي على بعض النسخ الخطية لتفسيره . وقد ابتدأ بتعليق التفسير من الآية : 100 من صورة الأنعام إلى آخر التفسير , ثم بدأ يفسر القرآن من أوله , وأكمله في نحو أربع سنين .
7- أما زمن كتابة التفسير والفراغ منه , والمدة التي استغرقها فقد ذكر في حاشية إحدى النسخ الخطية أن الحافظ ابن كثير انتهى من تعليق تفسيره " في ذي القعدة سنة 741هـ فكتب الجميع في نحو أربع سنين ".
8- مؤلفات الحافظ ابن كثير محل اختلاف فيما يتعلق بعددها أو نسبة بعضها إليه مثل : كتاب العقائد , وقد لمست هذا من خلال بعض الدراسات عن ابن كثير , ومن خلال عملي في هذا البحث , ولاحظت أن الحافظ ابن كثير يذكر كتبه في كتبه , وهذا ييسر تتبعها وحصرها والوقوف على أسمائها .
9- عناية الحافظ ابن كثير بمناقشة الأحاديث والآثار , جعل شخصيته تبرز تماما في تفسيره , إذ هو لا يكتفي بالنقل فقط , وإنما يستدرك ويتعقب وقد بلغت تعقباته – كما في هذا الجزء المحقق – على الإمام ابن جرير الطبري : 14 تعقبا , كما أن في استدراكاته فوائد كثيرة .
10- اعتمد ابن كثير في كتابه على مصادر متعددة , ومنها مصادر في التفسير تعد مفقودة الآن , وقد قمت بحصر المصادر التي نقل منها في الجزء المحقق فبلغت أكثر من : 75 مصدراَ. ويكثر من النقل من بعضها دون الأخرى . فمن المصادر التي أكثر من النقل عنها تفسير ابن جرير الطبري إذ بلغ أكثر من : 200 نقلا .
11- حاجة الكتاب إلى الفهرسة التفصيلية فمن خلال فهرسة الجزء المحقق رأينا أن الحافظ ابن كثير يتناول القراءات بالمقدار الذي يدور معه فهم الآية .
وقد بلغت مباحث القراءات في هذا الجزء المحقق : 51 مبحثا .
والروايات الإسرائيلية في هذا الجزء المحقق أكثر من : 12 رواية .​
 
عودة
أعلى