يونس السباح الطنجي
New member
بسم1
صدر عن مركز الدراسات القرآنية، بالرابطة المحمدية للعلماء كتاب «تفسير القرآن بالقرآن: دراسة تاريخية ونظرية»، تأليف: الدكتور محمد قجوي، ضمن سلسلة تفسير القرآن بالقرآن (1)، ط1، 1436هـ/2015م، في مجلد متوسط يتكون من (776 صفحة). وقد اجتهد المؤلف في إعداد دراسة قيمة حول «تفسير القرآن بالقرآن»، بحسب ما تقتضيه طبيعة الموضوع من مناهج، وكذا تتبع مراحل تطور هذا الفن منذ النشأة إلى يومنا هذا، وتفصيل مفهومه، وتأصيل منهجه، وشرح طريقة اشتغاله، مع ما يلزم ذلك من نماذج تطبيقية؛ وقد تطلب منه البحث في مفهوم تحليله إلى وحدات صغرى، وهي المفردات المكونة له، ووصف كل مفردة منها، بحسب ما تفيده مختلف مستويات الدلالة، ثم إعادة تركيب ذلك كله، لحسم ما يتولد من إشكالات، كما تطلب البحث من المؤلف البحث في المنهج، والتعريف به، والبيان التحليلي لأصوله النظرية، والحلقات الأساسية للعمل الذي يقوم به، مع تصنيف أدواته الإجرائية ووصفها، مشفوعة بتطبيقاتها من القرآن الكريم. ونظرا لطبيعة موضوع البحث، فقد سلك الدكتور محمد قجوي مسلكين متكاملين من العمل، أولهما: جمع ما كان مفرقا أو مغمورا من وجوه تفسير القرآن بالقرآن من أهم مظان هذا العلم، وتصنيفها في مباحث تتناسب مع طبيعتها ودورها في بيان النص القرآني. وثانيهما: دراسة هذه الوجوه في إطار هذه المباحث التي تنتمي إليها دراسة ضافية، تكشف عن وظيفتها داخل هذه المباحث، وعن دور هذه المباحث بصفة عامة في بيان النص القرآني. وقد قسم المؤلف كتابه إلى مقدمة وبابين وخاتمة؛ وقد اختص الباب الأول بالجانب التاريخي لتفسير القرآن بالقرآن، وبيان وجوه العناية التي حظي بها ابتداء بتوجيهات القرآن والسنة بهذا الخصوص،وانتهاء ببيان جوانبه التي طرقها كل من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم من المصنفين، أما الباب الثاني فقد اختص بالجانب النظري لتفسير القرآن بالقرآن، واختص ببيان معاني المفردات، ومعاني التراكيب، وموضوعات القرآن المجيد، كما وضع فهارس للآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأعلام.
مركز الدراسات القرآنية
صدر عن مركز الدراسات القرآنية، بالرابطة المحمدية للعلماء كتاب «تفسير القرآن بالقرآن: دراسة تاريخية ونظرية»، تأليف: الدكتور محمد قجوي، ضمن سلسلة تفسير القرآن بالقرآن (1)، ط1، 1436هـ/2015م، في مجلد متوسط يتكون من (776 صفحة). وقد اجتهد المؤلف في إعداد دراسة قيمة حول «تفسير القرآن بالقرآن»، بحسب ما تقتضيه طبيعة الموضوع من مناهج، وكذا تتبع مراحل تطور هذا الفن منذ النشأة إلى يومنا هذا، وتفصيل مفهومه، وتأصيل منهجه، وشرح طريقة اشتغاله، مع ما يلزم ذلك من نماذج تطبيقية؛ وقد تطلب منه البحث في مفهوم تحليله إلى وحدات صغرى، وهي المفردات المكونة له، ووصف كل مفردة منها، بحسب ما تفيده مختلف مستويات الدلالة، ثم إعادة تركيب ذلك كله، لحسم ما يتولد من إشكالات، كما تطلب البحث من المؤلف البحث في المنهج، والتعريف به، والبيان التحليلي لأصوله النظرية، والحلقات الأساسية للعمل الذي يقوم به، مع تصنيف أدواته الإجرائية ووصفها، مشفوعة بتطبيقاتها من القرآن الكريم. ونظرا لطبيعة موضوع البحث، فقد سلك الدكتور محمد قجوي مسلكين متكاملين من العمل، أولهما: جمع ما كان مفرقا أو مغمورا من وجوه تفسير القرآن بالقرآن من أهم مظان هذا العلم، وتصنيفها في مباحث تتناسب مع طبيعتها ودورها في بيان النص القرآني. وثانيهما: دراسة هذه الوجوه في إطار هذه المباحث التي تنتمي إليها دراسة ضافية، تكشف عن وظيفتها داخل هذه المباحث، وعن دور هذه المباحث بصفة عامة في بيان النص القرآني. وقد قسم المؤلف كتابه إلى مقدمة وبابين وخاتمة؛ وقد اختص الباب الأول بالجانب التاريخي لتفسير القرآن بالقرآن، وبيان وجوه العناية التي حظي بها ابتداء بتوجيهات القرآن والسنة بهذا الخصوص،وانتهاء ببيان جوانبه التي طرقها كل من الصحابة والتابعين ومن جاء بعدهم من المصنفين، أما الباب الثاني فقد اختص بالجانب النظري لتفسير القرآن بالقرآن، واختص ببيان معاني المفردات، ومعاني التراكيب، وموضوعات القرآن المجيد، كما وضع فهارس للآيات القرآنية والأحاديث النبوية والأعلام.
مركز الدراسات القرآنية