الأوثق علمياً أن يُنسب الكلام إلى الكتاب الأصل الذي أخذ عنه محمد أويس الندوي كلام ابن القيم، فإن أخذه عن إعلام الموقعين أو زاد المعاد أو إغاثة اللهفان فيُنسب الكلام إلى تلك الكتب لأنها الأصل المعتمد، والمصدر القويم، ولا يُكتفى بالنقل عن الكتاب الفرع المجموع مع وجود الأصل المجموع منه، فلا يليق أن أنقل كلاماً للشافعي عن المبسوط للسرخسي مع وجود الأم، وما يصنعه بعض الباحثين من جمع كلمات العلماء في موضوع ما لبذله وتيسيره للناس شيء، واعتماد صنيعه في العزو العلمي الرصين شيء آخر، لكن إن اضطر الباحث أن يعزو كلام ابن القيم للكتاب الذي جمعه الندوي من تآليف ابن القيم، فالعزو يكون وفقاً للآتي: يُنظر: ابن القيم، التفسير القيم لابن القيم، جمعه محمد أويس الندوي، والله الموفق.