تفسير القرآن الكريم لابن القيم..أهو له أم لجامعه..؟

لطيفة

New member
إنضم
15/07/2007
المشاركات
471
مستوى التفاعل
1
النقاط
18
تفسير القرآن لابن القيم .. كيف يوثق في البحوث العلمية .. هل ننسبه لابن القيم ، مع العلم أنه في نسخة المكتبة الشاملة منسوب إليه..؟ أم ننسبه إلى جامعه..؟
 
الأوثق علمياً أن يُنسب الكلام إلى الكتاب الأصل الذي أخذ عنه محمد أويس الندوي كلام ابن القيم، فإن أخذه عن إعلام الموقعين أو زاد المعاد أو إغاثة اللهفان فيُنسب الكلام إلى تلك الكتب لأنها الأصل المعتمد، والمصدر القويم، ولا يُكتفى بالنقل عن الكتاب الفرع المجموع مع وجود الأصل المجموع منه، فلا يليق أن أنقل كلاماً للشافعي عن المبسوط للسرخسي مع وجود الأم، وما يصنعه بعض الباحثين من جمع كلمات العلماء في موضوع ما لبذله وتيسيره للناس شيء، واعتماد صنيعه في العزو العلمي الرصين شيء آخر، لكن إن اضطر الباحث أن يعزو كلام ابن القيم للكتاب الذي جمعه الندوي من تآليف ابن القيم، فالعزو يكون وفقاً للآتي: يُنظر: ابن القيم، التفسير القيم لابن القيم، جمعه محمد أويس الندوي، والله الموفق.
 
شكر الله جهدك أخي الدكتور المثنى
والذي أشكل علي أن الكتاب موجود في الشاملة باسم ابن القيم دون ذكر لجامعه
مما أوقعني في حيرة هل أضيف اسم كاتبه .. أم ألتزم بما كتب على الكتاب وأضيف ابن القيم فقط..؟
 
الإمام ابن القيم -رحمه الله- لم يصنف كتاباً مستقلاً في التفسير.
وأفضل كتاب جامع لتفسير ابن القيم: (بدائع التفسير)، ويقع في ثلاثة مجلدات، جمعه وخرّج أحاديثه: يسري السيد محمد، وراجعه ورتبه: صالح الشامي.
 
عودة
أعلى