سامي القدومي
New member
لما كنت في بداية الطلب - أي ما قبل 18 سنة - بحثت عن تفسير كلما قرأته أحببته أكثر ، فوجدت أن كثيراً من تفاسير أهل العلم - ولا أقول : أكثرها - كلما قرأته أكثر أحببته أكثر ، ولكن من أكثر كتب التفسير التي أحببتها تفسير التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزي الكلبي ، صحبته زمناً وما زالت صحبتنا ، واتخذته أصلاً أسجل فيه ملاحظاتي والزيادات التي أرى أنها تنقصه وأحتاجها ، أُوتي صاحبه بركة العلم ، فعندما سطَّر كتابه سطره تسطير الملخص الذي كل همه أن يأتي لك بكل ما وقف عليه من الأقوال ، ونمَّقعه تنميق من يريد إفادة غيره قبل تجميل كتابه ، قال محققه الدكتور عبد الله الخالدي " فقد صحبت كتاب "التسهيل في علوم التنزيل " ... منذ أكثر من ثلاثين سنة ، وأعجبت به لقوة عبارته وسهولة بيانة وغزارة فوائده " انتهى كلامه .
وقد أحببت مؤلفه قبل أن أحب تفسيره ؛ فهو المجاهد الذي قُتل يوم معركة طريف سنة 741ه وهو يحرّض الناس على الجهاد ، رحمه الله تعالى رحمة واسعة .
وقد لخص ابن جزي كتابه من دواوين أهل التفسير وذكر فوائد تلقاها من مشايخه وزاد عليها مما فتح الله عليه . وألخص تجربتي مع هذا التفسير بقولي : تستفيد منه أكثر مما تتقرأ فيه ؛ لغزارة معلوماته وسهولة عباراته .
أحببت أن أكتب هذا محبة في ابن جزي وتفسيره ، ولعل الله أن يجعلني سبباً في الدلالة على الخير.
وقد أحببت مؤلفه قبل أن أحب تفسيره ؛ فهو المجاهد الذي قُتل يوم معركة طريف سنة 741ه وهو يحرّض الناس على الجهاد ، رحمه الله تعالى رحمة واسعة .
وقد لخص ابن جزي كتابه من دواوين أهل التفسير وذكر فوائد تلقاها من مشايخه وزاد عليها مما فتح الله عليه . وألخص تجربتي مع هذا التفسير بقولي : تستفيد منه أكثر مما تتقرأ فيه ؛ لغزارة معلوماته وسهولة عباراته .
أحببت أن أكتب هذا محبة في ابن جزي وتفسيره ، ولعل الله أن يجعلني سبباً في الدلالة على الخير.