أحمد حسين غريب
New member
قال ابن مسعود رضي الله عنه أرجى آية في كتاب الله سبحانه وتعالى هي:
{قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
فقال المفسر رحمه الله :
* التسمية بــ «يا عِبادِيَ» مدح فليس شىء أشرف من العبودية ؛ والوصف بأنهم «أَسْرَفُوا» ذم.
* فلمّا قال: «يا عِبادِيَ» طمع المطيعون في أن يكونوا هم المقصودين بالآية .. فرفعوا رءوسهم.
* أما العصاة فنكّسوا رءوسهم وقالوا: من نحن.. حتى يقول لنا هذا .. ؟
* فقال تعالى: «الَّذِينَ أَسْرَفُوا» فانقلب الحال فهؤلاء الذين نكّسوا رءوسهم انتعشوا وزالت ذلّتهم ؛ والذين رفعوا رءوسهم أطرقوا وزالت صولتهم.
* ثم أزال الأعجوبة عن القسمة بما قوّى رجاءهم بقوله: «عَلى أَنْفُسِهِمْ» يعنى إن أسرفت فعلى نفسك أسرفت.
* «لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ» : بعد ما قطعت اختلافك إلى بابنا فلا ترفع قلبك عنّا.
* «إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً» الألف واللام فى «الذُّنُوبَ» للاستغراق والعموم، والذنوب جمع ذنب.
* وجاءت «جَمِيعاً» للتأكيد فكأنه عز وجل قال: أغفر ولا أترك، وأعفو ولا أبقى، فإن كانت لكم جناية كثيرة عميمة فلى بشأنكم عناية قديمة.
{قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ}
فقال المفسر رحمه الله :
* التسمية بــ «يا عِبادِيَ» مدح فليس شىء أشرف من العبودية ؛ والوصف بأنهم «أَسْرَفُوا» ذم.
* فلمّا قال: «يا عِبادِيَ» طمع المطيعون في أن يكونوا هم المقصودين بالآية .. فرفعوا رءوسهم.
* أما العصاة فنكّسوا رءوسهم وقالوا: من نحن.. حتى يقول لنا هذا .. ؟
* فقال تعالى: «الَّذِينَ أَسْرَفُوا» فانقلب الحال فهؤلاء الذين نكّسوا رءوسهم انتعشوا وزالت ذلّتهم ؛ والذين رفعوا رءوسهم أطرقوا وزالت صولتهم.
* ثم أزال الأعجوبة عن القسمة بما قوّى رجاءهم بقوله: «عَلى أَنْفُسِهِمْ» يعنى إن أسرفت فعلى نفسك أسرفت.
* «لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ» : بعد ما قطعت اختلافك إلى بابنا فلا ترفع قلبك عنّا.
* «إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً» الألف واللام فى «الذُّنُوبَ» للاستغراق والعموم، والذنوب جمع ذنب.
* وجاءت «جَمِيعاً» للتأكيد فكأنه عز وجل قال: أغفر ولا أترك، وأعفو ولا أبقى، فإن كانت لكم جناية كثيرة عميمة فلى بشأنكم عناية قديمة.